رواية الفتاه التي حلمت بالطيران 7الاخير
بخبث افضل ذلك أنه لا يصدقني احيان
عليه أن يسمعها من فمك
اخبريه الحقيقه يارا قولي ما يعتمر في نفسك انك لا تطيقينه ولا ترغبين برؤية وجهه
تيمور سمج لن يتوقف عن مضايقتك الا إذا أدرك رفضك له
قلت معك حق
نزلت درجات السلم خلفي يارا كان تيمور ارتدي ملابسه كامله
قال ستذهبين معنا
قلت لن اذهب لا تتدخل في حياتي وشئوني مره اخري انا لا أطيقك اصلا
قلت نعم فهمت اما اشرحها لك واكتبه علي باب القصر
بتأثر واضح قال تيمور فهمت اخذ بعضه وقصد السياره تبعته
لم يظهر تيمور خلال الأيام الاحقه عادت كاتي وارثر منتصف الليل بينما تخلف تيمور في المدينه
قالت كاتي تيمور لن يعود للقصر مره اخري
شعرت بالذنب انا من دفعته لذلك لكني كنت مرتاحه الان يمكنني أن انساه لكني كنت افكر فيه أكثر بعد شهر وصلت شحنه للقصر صدفه
للسيد تيمور عبد الحميد
وقعت الوثيقه وانا منذهله هذا تيمور العامل ام مجرد تشابه أسماء
كانت اعلم ان كاتي لن تمنحني الحقيقه اخذت ارثر علي جنب فور رؤيته ضغطت عليه حتي اعترف
قال كان طلب السيد تيمور لم يرغب ان تعلمي حقيقته لكنه رحل الان ولن يعود قبل عام
اڼصدمت تيمور صاحب القصر فعل كل ذلك من اجلي
لا تأكد هاتفت القاهره وعلمت ان صاحب القصر هو السيد تيمور عبد الحميد
حينها أدركت لماذا كانت كاتي تفعل كل ذلك لكني قلت كنت مجرد فتاه يلعب بها الحمد لله انني لم استجيب
قررت السفر للقاهره انتهت القصه بالنسبه لي انتهي مني تيمور لم اعد امثل له أي شيء
جمعت ملابسي وأخذت اول طائره علي القاهره لن اتقبل شفقته بقاءي بالقصر يهين كرامتي.
بحثت عن عمل البقاء بالمنزل بالنسبه لفتاه مثلى ترف غير مستحق
تنقلت بين عدة دكاكين صغيره حتي وصلت بالمثابره والعمل الشاق للعمل في محل كبير في وسط البلد كانت قد مضت عدت أشهر عندما بدأت اثبت نفسي في العمل وأصبح لي وضع لا بأس به
وسيكون لدي محلي الخاص لأديره أعجبتني الفكره والراتب
أخيرآ من الممكن أن أكون مسئوله عن مجموعه من الأفراد
كافحت انا وزملائي من أجل إنجاح تلك السلسله الخاصه بالماركات العالميه كانت ترتيبي الخامس بعد عام أصبحت مسئوله عن محلي الخاص كنت أعمل بيدي في البدايه حتي استقرت الأوضاع حققنا نجاح لا بأس به
راح دخلي يتضخم مما سمح لي تأجير شقه بالمهندسين بعيد عن تجار المخډرات والمتسولين وجدت راحتي وأصبح لدي فائض يسمح لي بحياه ذات رفاهيه
كنت نسيت القصر وما حدث داخله تيمور ارثر كاتي الكل أصبح ذكري العمل اخذ كل وقتي وقررت ان التحق بجامعه خاصه
مما ساهم بانشغالي اكثر واكثر
كنت مرهقه متعبه للتو حضرت من الجامعه عندما ناداني احد الباعه وسط الزحام قال هناك زبون يطلبك
قلت ماذا يرغب بشرائه
قال بنطال واحد
قلت بزعيق انت تفهم كيف يدار المكان تصرف
عاد بعد دقيقه قال الزبون مصر علي رؤيتك يقول انه سيشتري بعشرة آلاف جنيه
قلت للبائع كان اسمه احمد انا لست للبيع يا احمد اصرفه بأي طريقه
ممتعض غادر احمد ثم ما