الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الفتاه التي حلمت بالطيران 7الاخير

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بخبث افضل ذلك أنه لا يصدقني احيان
عليه أن يسمعها من فمك
اخبريه الحقيقه يارا قولي ما يعتمر في نفسك انك لا تطيقينه ولا ترغبين برؤية وجهه
تيمور سمج لن يتوقف عن مضايقتك الا إذا أدرك رفضك له
قلت معك حق
نزلت درجات السلم خلفي يارا كان تيمور ارتدي ملابسه كامله
قال ستذهبين معنا
قلت لن اذهب لا تتدخل في حياتي وشئوني مره اخري انا لا أطيقك اصلا
قال حقآ
قلت نعم فهمت اما اشرحها لك واكتبه علي باب القصر
بتأثر واضح قال تيمور فهمت اخذ بعضه وقصد السياره تبعته

لم يظهر تيمور خلال الأيام الاحقه عادت كاتي وارثر منتصف الليل بينما تخلف تيمور في المدينه
قالت كاتي تيمور لن يعود للقصر مره اخري
شعرت بالذنب انا من دفعته لذلك لكني كنت مرتاحه الان يمكنني أن انساه لكني كنت افكر فيه أكثر بعد شهر وصلت شحنه للقصر صدفه
لم يكن ارثر موجود وكان علي إستلامها كان عنوان القصر تسلم
للسيد تيمور عبد الحميد
وقعت الوثيقه وانا منذهله هذا تيمور العامل ام مجرد تشابه أسماء
كانت اعلم ان كاتي لن تمنحني الحقيقه اخذت ارثر علي جنب فور رؤيته ضغطت عليه حتي اعترف
قال كان طلب السيد تيمور لم يرغب ان تعلمي حقيقته لكنه رحل الان ولن يعود قبل عام
اڼصدمت تيمور صاحب القصر فعل كل ذلك من اجلي
لكن لماذا كل تلك اللعبه
لا تأكد هاتفت القاهره وعلمت ان صاحب القصر هو السيد تيمور عبد الحميد
حينها أدركت لماذا كانت كاتي تفعل كل ذلك لكني قلت كنت مجرد فتاه يلعب بها الحمد لله انني لم استجيب
قررت السفر للقاهره انتهت القصه بالنسبه لي انتهي مني تيمور لم اعد امثل له أي شيء
جمعت ملابسي وأخذت اول طائره علي القاهره لن اتقبل شفقته بقاءي بالقصر يهين كرامتي.
إستقبلتني شقتي فواتير المياه والكهرباء بحفاوه أصوات الباعه ابواق السيارات وشمس لا يغمض لها جفن
بحثت عن عمل البقاء بالمنزل بالنسبه لفتاه مثلى ترف غير مستحق
تنقلت بين عدة دكاكين صغيره حتي وصلت بالمثابره والعمل الشاق للعمل في محل كبير في وسط البلد كانت قد مضت عدت أشهر عندما بدأت اثبت نفسي في العمل وأصبح لي وضع لا بأس به
عرضت على سيدة أعمال ان انضم لفريقها الذي تختاره للبداء بأفتتاح سلسلة محلات لماركات عالميه قالت إنها لن تنسي من ساندها
وسيكون لدي محلي الخاص لأديره أعجبتني الفكره والراتب
أخيرآ من الممكن أن أكون مسئوله عن مجموعه من الأفراد
كافحت انا وزملائي من أجل إنجاح تلك السلسله الخاصه بالماركات العالميه كانت ترتيبي الخامس بعد عام أصبحت مسئوله عن محلي الخاص كنت أعمل بيدي في البدايه حتي استقرت الأوضاع حققنا نجاح لا بأس به
بعدها كنت أكتفي بالاداره ولا أغادر مكاني لا إذ حضر زبون تقيل اعرفه يبتاع بالآلاف ويستحق خدمتي
راح دخلي يتضخم مما سمح لي تأجير شقه بالمهندسين بعيد عن تجار المخډرات والمتسولين وجدت راحتي وأصبح لدي فائض يسمح لي بحياه ذات رفاهيه
كنت نسيت القصر وما حدث داخله تيمور ارثر كاتي الكل أصبح ذكري العمل اخذ كل وقتي وقررت ان التحق بجامعه خاصه
مما ساهم بانشغالي اكثر واكثر
كنت مرهقه متعبه للتو حضرت من الجامعه عندما ناداني احد الباعه وسط الزحام قال هناك زبون يطلبك
قلت ماذا يرغب بشرائه
قال بنطال واحد
قلت بزعيق انت تفهم كيف يدار المكان تصرف
عاد بعد دقيقه قال الزبون مصر علي رؤيتك يقول انه سيشتري بعشرة آلاف جنيه
قلت للبائع كان اسمه احمد انا لست للبيع يا احمد اصرفه بأي طريقه
ممتعض غادر احمد ثم ما

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات