الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نصيبي الحلو البارت 34-35

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ويقول بصوت عالي
_ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي
دارين انتا ازاي 
الشاب پغضب اخرسييييييي
لتسكت دارين خوفا منه علي نفسها وليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيح اليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش 
الشاب هاتي مفتاح الوضه
دارين بدهشه نعم دا ليه بقي
الشاب بصوت عالي سمعتي ان قولت ايه
لتعطيه دارين المفتاح پخوف ليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض
الشاب بهدوء انا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه 
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خۏفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها
الشاب بامر نامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب سلام
ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه
في مستشفي
خاصه بغرفه سليم
كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب
الاب بلهفه سليم ي ابني انتا كويس
سليم بالم انا كويس ي بابا متخافش
رهف بسعاده ابيه فاق
ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته
سليم والله انا كويس اهدو شويه يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه
الام بعناد لا انا مش هسيبك
سليم عشان خطړي ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه
وبعد مرور الوقت في الجدال نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم فسليم رفض ان تذهب معهم ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت
حور بلهفه سليم انتا فوقت
سليم بابتسامه انتي شايفه ايه
حور وهي تضمه
_متخفيش ي حبيبتي انا كويس
لتلمس حور وجهه برقه وهي تقبله قبلات صغيره علي عينه وانفه ودقنه
سليم بحب ايه الدلع دا كله انا لو اعرف اني لما اعمل حاډثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان
حور بعد الشړ عليك متقولش كدا انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا
سليم بحبك
حور وانا كمان بحبك اوي
لتنهض وتنام بجانبه علي الفراش وهي تضمه وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها ويضمها بشده 
يتبع
نصيبي الحلو 35
في الفندق
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات