الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية دوار العمده البارت 30الاخير -بقلم مياربدر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

باب البيت وعايزة تطلع تنزل الترعة
سعدية يالهوي وبعدين
هنادي آخرها اول امبارح سعيد راجع من بره متأخر لقيها خارجه وراسها والف سيف لازم تروح عند الترعة وتنزل تدور علي بنتها
سعدية لا حول ولا قوة إلا بالله
الوليه اټجننت خلاص
هنادي وسايبه بنتها يا حبة عيني لسه صغيرة من غير رضاعه ولا أي حاجة وقاعده في اوضتها
بقيت لما اسمع صوت البنت أنزل اخدها من اخوها واعملها لبن وارضعها
سعدية ينوبك ثواب يت بنتي
هنادي العيال الصغيرة بيصعبوا علي الواحد ياامه مهما يكون
سعدية عاقله يا بنتي
اعملي اللي عليكي علشان ضميرك يبقي مستريح
هنادي طب هاتي الواد بقي عنك ويلا بينا
بعد مرور شهر
هنادي واقفة في المطبخ
تدخل هدي ايه دا يا هنادي بتعملي ايه عندك
هنادي بفرحه بجهز الغدا
هدي لا اطلعي انتي ابنك بعيط ونرمين مش عارفه تسكته
اطلعي رضعيه واني هكمل
هنادي بس طارق قالي إنه عايز ياكل من أيدي
هدي هههههه ابقي قوليلوا مفضتش اعمل الأكل
هنادي هيقولي ليه
هبقي اطلع اخد حامد منك ماشي يبات معانا الليلة ابقي جهزيلوا الرضعه
هنادي هتعبك يا هدي
هدي تعبك راحة اطلعي انتي بس لابنك
تطلع هنادي من المطبخ وتاخد ابنها من نرمين
هنادي معلش اني عارفة إنه تعبك
هما قالولك جايين أمتي
الحاجة أمينه يا بنتي دي عاشر مره تسألي السؤال ده
نرمين انا عارفة ياامه زهقتني كل شوية أسئلة
الحاجةامينه ههههه معلش يا بنتي فرحانه
هنادي طب وريني الصور اللي بعتوهالك علي التليفون
نرمين يووووه انتي مش شوفتيها قبل كده
هنقلهالك علي تليفونك
هنادي تليفونك شاشته أوضح
نرمين اتفضلي اتفرجي براحتك أمه انا هدخل انام لما يجوا ابقي صحيني
الحاجة أمينه طب اتصلتي واطمنتي اخوكي وصل المطار ولا لسه
نرمين واصل من نص ساعة وباقي كمان نص ساعة على ميعاد وصول الطيارة وقولي ساعة كمان في الطريق لهنا يبقي دخلنا في ساعتين.
الحاجة أمينه يرجعوا بألف سلامة
هنادي تقرب من الحاجة أمينه بفرحه شوفتي يا حاجة طارق حلو هنا ازاي
الحاجة أمينه الحمد لله
إن العملية نجحت وهيرجع يمشي على رجليه من تاني
هنادي بدموع الحمد لله
الحاجة أمينه طب اطلعي يا بنتي روقي شقتك عبال ميجوا
هنادي مروقاها من امبارح
الحاجة أمينه داانتي عامله حسابك بقي
هنادي دا اني مستنيه جيته من ساعة مطلع من البيت.
وقلبي دلوقتي عامل يدق من الفرحه مش مصدقه نفسي
بعد مرور 3 ساعات
هنادي واقفة في البلكونة تراقب الطريق
شايله ابنها وفجأة عربية جايه.
هنادي بفرحه تنزل جري علي السلم توقف علي الباب
محسن وسعيد ينزلوا الشنط
طارق ينزل من العربية وهو بينظر حواليه
الحاجة أمينه وهدي واقفين بيضحكوا
يقرب طارق يقبل يد والدته
الحاجة أمينه تحتضنه بقوة ودموع وحشتني يا طارق وحشتني ياابني
طارق وحشتيني ياامه
كلكو وحشتوني
ټنهار الحاجة أمينه بالدموع
يسلم طارق علي ولاد اخواته
محسن وسعيد وصباح وكوثر
صباح حمدا لله..... على سلامتك يااخويا
ازيك يا طارق
طارق الحمد لله
حمدا لله. . علي سلامتك
محسن وسعوا بقي خلينا ندخل الشنط جوه
قرب ياواد يا محمود طلع الشنطة دي قدام شقة عمك طارق
طارق لسعيد سيب الشنطة دي ډخلها عند امي جوه
الحاجة أمينه ليه ياابني كلفت نفسك كده
طارق دي حاجة بسيطة ليكي ولاخواتي ياامه حلاوة رجوعنا بالسلامة
محسن لأ بقي شنطة ايه اللي حلاوة رجوعنا
اني هدبح عجل. ..لأ هدبح عجلين حلاوة شفاك يااخويا.
طارق تسلم يا ابو محمود
في شقة طارق
هنادي قاعدة وفاتحه الشنط بذهول
هنادي الحاجات دي كلها ليه اني لوحدي
طارق دا قليل

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات