الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت 15

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الله پبكاء أن تكون بخير ولا يخسرها ثم ذهب عند غرفة العمليات مرة أخرى وجلس على الأرض بانتظار خروجها بخير 
بعد مرور ساعتين خرجت سيليا من غرفة العمليات نائمة على الترولي وتم نقلها لغرفة عادية دلف لها آدم وجلس على الكرسي المجاور لفراشها واحتضن يدها وقال پبكاء الحمد لله
ثم وضع رأسه على طرف الفراش ونام بعمق
بعد مرور ثلاث ساعات استيقظت سيليا ونظرت لآدم النائم على الكرسي بجانبها وهو ممسك بيدها فابتسمت وسحبت يدها من بين يديه وحاولت إيقاظه قائلة آدم
استيقظ آدم بفزع قائلا لها أنت كويسة استني هروح أنادى الدكتور يشوفك 
فأمسكت بذراعه وقالت له أنا كويسة عايزة أتكلم معاك شويه ممكن 
جلس آدم على الكرسي مرة أخرى وقال لها أيوا طبعا اتفضلي
سيليا بتساؤل أنا كنت حاسة إنك مخبي عليا حاجة يوم ما اتخانقنا بس بعد إللى حصل اتأكدت واتأكدت كمان إنها لها علاقة بأبويا وحاجة كبيرة لدرجة إنها وصلته لحالة الجنون دي. أنا عارفاه كويس أوى. بابا لو عايز يأذي حد عمره ما يفكر يأذيه في العلن فممكن أعرف إى إللى حصل و وصلنا كلنا لكده 
آدم بهدوء هقول لك على كل حاجة. قبل ما نتخانق يومها كان حد رن عليا ودخلت أكلمه في البلكونة صح 
هزت سيليا رأسها بالإيجاب فأكمل كلامه قائلا كان صاحبي وقال لي إن أبوكي هيعلن إفلاسه قريب أوى
نظرت سيليا له نظرة بمعنى أكمل فأكمل قائلا ومن أسبوع انتشر خبر إفلاسه
فردت عليه سيليا قائلة بعتاب مش شايف إن دي حاجة مهمة وكان المفروض أعرفها
احتضن آدم يدها بين يديه قائلا بندم أنا آسف بس ما كنتش عارف أقول لك يومها حسيت نفسي متلخبط وبعدها حصلت مشاكل كتير وبقيتي تتجاهليني
ليطرق الباب في هذه اللحظة الطبيب المختص بحالتها فيضع آدم خمارها على رأسها ويلفه جيدا عليها ويبتسم لها ويفتح الباب للطبيب فيدلف ويفحصها ثم يقول لها بابتسامة حمد الله على سلامتك بس لازم نعمل محضر بحالتك 
آدم وهو يحاول السيطرة على غضبه من ابتسامة الطبيب وحديثه معها المچرم اتقبض عليه خلاص 
الطبيب بابتسامة تمام ممكن أتكلم مع حضرتك لوحدنا
آدم بقلق في حاجة يا دكتور 
الطبيب بابتسامة لا مفيش حاجة. خير إن شاء الله 
ذهب آدم مع الطبيب فقال له أنا يشرفني أطلب إيد أخت حضرتك
آدم بعدم فهم أختي! بس أنا ما عنديش أخوات
الطبيب الآنسة إللى كانت مضړوبة پالنار وعملت لها العملية
آدم پغضب وهو يمسكه من ياقة قميصه الآنسة! دي مراتي يا دكتور الزفت أنت. دي كانت ساعة سودا لما جيبتها هنا وساعة أسود لما أنت عملت لها العملية
الطبيب پخوف أنا آسف والله ما كنتش أعرف إنها متجوزة حضرتك
انهال آدم على وجهه باللكمات وجلس فوقه واستمر بضربه بقوة وهو يقول له پغضب مش عارف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات