رواية عشقت طفولتها البارت 17بقلم حنين محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت السابع عشر
عشقت_طفولتها
كمال بيروح المستشفى
الدكتوره اتفضل يا كمال بيه التحليل جاهزه
كمال بقلق بيمسك التحاليل متاكده أن ديه التحاليل صح
الدكتوره اه
كمال بحب بيبص في الورقه ديه فعلا انا اللي غبي شكيت فيها بس هكمل للآخر لحد ما اعرف هي نهال ليها ايد في الحوار ده ولا لا
عند سميه
سميه بتمسك ها من شعره ايه التأخير ده كله ها وايه اللي و وداكي عند الزفته بتول ديه ها
جميله بعياط يا ماما شعري هيتخلع في أيدك أبوس أيدك سبيني
سميه مين اللي وداكي هناك يا بت
جميله كمال يا ماما كمال كان باعتلك الفلوس ديه
سميه اه ايوه كدا هاتي شطوره
جميله بتدخل جري الاوضه و بتقفل علي نفسها
كمال خدي الفلوس ديه يا جميله
جميله لا شكرا
كمال امك مش هتسيبك غير لما تضربك اديها دول زي أكن انا كنت عايزك علشان اديكي الفلوس ديه
جميله شكرا يا كمال بجد مش عارفه اقول لك إيه
كمال ولا اي حاجه يا جميله
باك
جميله بجد يا ماما أنت مخليه الناس كلها تعرف عننا أن احنا بتوع فلوس
بتول ظهري و جعاني أوي من كتر المذكره
كمال خلاص كفايه مذاكره كدا انهارده
بتول دمك خفيف يلا
كمال بيقعد جنبها في الارض خدي الفون ده بدل اللي اتكسر ساعت
بتول مش تفكرني ب اليوم ده يا كمال أرجوك انا والله مظلومه عارفه أن انت بتقول أن انا رخيصه و و واطيه و اهلي باعوني بس انا مش كدا صدقني
كمال بيلف وشه وبيمسح الدمعه اللي كانت هتقع من عينه علي حال بتول أنا داخل اخد دش
عند نهال
نهال الو يا منه بكره اجيلك المستشفى و نشوف حل في اني اخلف
منه حاضر
نهال يلا سلام
عامر الو يا نهال
نهال مين
عامر لحقتي تنسي صوتي ولا إيه
نهال عايز ايه يا زفت
عامر عايز فلوس
نهال مش مكفيك دول انا بعت ليك كتير
عامر خلاص بقي يبقي متزعليش لما تلاقيني عندكم بكره في الاقصر
عامر ايوه كده
عند بتول
بتول بتلاقي الفون بتاع كمال بيرن كمال تلفونك بيرن
كمال مين
بتول
