الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نصيبي الحلو البارت 36_37

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وشفت اليوم اللي مازن البحيري هيتجوز فيه........ااااااه مكنشيومك ي حبيبي
ليضحكوا جميعا
سيف بمرحبقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج
الاب بابتسامهخلاص اتجوزا في نفساليوم بعد شهر
سيفكدا اشطا
مازنلا خليسيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا
سيفماش ي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا
مازن بابتسامهانتا عارف بفيدي ليله العمر
ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين ..
يتبع
نصيبي الحلو 37

الجزء_الاول

في فيلا سليم
كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه
حور بتردد سليم.....كنت عايزاك في موضوع مهم
سليم ممممممم وايه هو
حور پخوفانتا مش عايز تعمل العمليه ليه
لينظر لها بطريقه جعلتها ټلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع
سليم پغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز
حور انا مقصدش كدا انا....
ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق
سليم بصوت عالي انا مضربتكيش علي ايدك عشان تفضلي معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل.... براحتك ي هانم
ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في يديها وټنزف لټنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها
في مقهي ما
كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي
سيف بسعادهاخيرا اقنعت باباكي ان الفرح يكون بعد شهر
ثم يردف بحب
_اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي
دره بخجلبس بقا ي سيف
سيفي قلب سيف
ثم يمسك يديها يقبلها برقه ليحمر وجهها خجلا
درههو انتا ليه قدمت معاد الفرح
سيفبصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نيار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما ماما علطول قلقانه ان يكون حصلها حاجه اما ادهم بقي فقد الامل انها ترجع مازن الوحيد اللي مش بيبين حزنه عليها وانا كنت قلقان عليه جدا عشان كدا فرحت لما قرر انه يتجوز ملك
دره معلش ي حبيبي كل حاجه هتتصلح
سيف بابتسامه ان شاءالله... انتي عارفه انتي اللي مصبرني علي كل حاجه بتحصل شكرا انك حبيبتي
لتنظر له بحب بالغ ليظل سيف يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم ..
في الفندق
كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام....لتنكر هذا الامر
هايدي بعصبيه يغور في داهيه مش ھموت يعني لو مجاش
لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات