رواية ڼار الشوق البارت الثالث بقلم سارة بكري
أنت قټلت مروان و بكل برود عادى كده
و أنتى أيه اللى يفرق معاكى...أنى قټلت ولا اللى قټلته
شوق بصت بعيد لقته قرب جامد منها.
_معرفش
شوق بصتله و ركزت فيه جداكان بيبتسم و بعد خصلات من شعرها و رتبه طلع من جيبه حلق رقيق و حطهولها فى ودانها
كده أحلى
_زيد أنت عايز أيه
عايزك أنتى
_من أمتى...مش انا كنت الوسيلة بتاعتك عشان ټنتقم من...
متبعديش عنى
ليه كل مرة بتنقذنى من المۏت
_انا مبأذيش اللى بحبهم
أنتى لحقت تحبنى
_انا أعرفك بقالى سنة من يوم ما مروان فكر فيكى...الأول كنت بعرفك عشان أحاول أحط إيدى على نقاط ضعفه بس لقيت الموضوع بيكبر معايا
لفاها ليه مرة واحدة و ميلهاو حبيتك ... انا اللى كنت بحميكى من الشباب اللى كانت بتضايقك...و انا برضوا اللى ظبط الدكتور اللى كان بيضطهدك ...انا اللى كلمت الشركة تقبلك معاهم فى شغلك
_ليه فهمتنى أنك عملت كده عشان مروان
.......
_عمرى ما هصدقك ...عارف ليه
...عشان أنت واحد كداب..مين السبب فى مۏت أبو مروان...مش أبوك...أنت اللى لفقت ل أم مروان التهمة دى أنتوا عيلة بشعة
أنتى جبتى الكلام ده منين!
_مش ده المهم...المهم أنه حقيقة
هو اللى لفقلها التهمة دى ...أبويا هو اللى خلاها ليها قيمة و أتجوزها و أتمنها علينا
لكن هى كان كل هدفها الفلوس و لما أطلقت هى و جوزها كانوا متفقين علينا
لكن خليت بالأتفاق و جوزها خلى بيها و كشف أمرها
قعد على السرير و ضحك بأستهزاء و هو بيخرج سېجارة پغضبو عينة سافرت لماضى أبعد عنه بسنيننفخ پقهر
و على أختى
...مروان خدع ملك و خدعك...هو عمره ما حبك أفهمى
_مستحيل...هو قالى أن...هو مش كذاب
ده بدليل يوم فرحك...هو مفرقش معاه أنه كسرك
_مستحيل مروان يعمل كده
شوق خرجت الصور اللى معاها و بصتلها بتركيز ياترى مين ممكن يوصلها للحقيقة هى نفسها ترتاح و تعرف حقيقة مروان
اى ده ياست هانم دى أيه الصورة دى
_ديه اه