الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ڼار الشوق البارت الرابع الاخير بقلم سارة بكري

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كلها شهر و هولد...مش حاسة بالأمان رغم كل الأسوار و الجردات دى شايف أنت موصلنى لأيه 
....ليه هبقى عاوزاك
انا عاوز أفهم أنتى هترضى أمتى لما تفصلينى على مزاجك
_لاء يا زيد ...لما تبعد عن شغلك و تتوب عنه ...لما تعرف تتقى ربنا فيا و متبصش للحرام ... انا مش عاوزة راجل و فى ضهرى بېقتل و يشرب ...زيد انا مش هستنى لما أشوف أبنى بقا نسخة منك
زيد أتخنق و خرج مشى كتير أوى فى الشوارع زى التايه بيشرب و مش حاسس بنفسه فى لحظة جات عربية و كانت على سرعة عالية أوشكت تخبطةحط أيده على عينه لكن العربية فرملت و نزل راجل كبير .
أنت كويس!...أسف يا بنى العتب على النظر
أسف ليه ما كنت موتنى و خلصتنى من اللى انا فيه عشان مراتى تستريح
أنت شارب يا بنى ليه يا بنى تدمر صحتك أنت لسة شباب
من اللى فيه...أوعى سيبنى أروح
تروح فين بس تعالى ...تعالى بس أنت ضيفى النهارده
الراجل أخده معاه و زيد طول السكة مش مبطل شربوصلوا بيت صغير على قد حالهخرج شاب صغير وطى و باس أيد الحاج.
حمدلله على سلامتك يابا ...مين ده
ضيفى يا مؤنس أعملنا شاى ...أهو مؤنس ده أبنى ...عارف يابنى و انا قدك كنت مستهتر أوى أتجوزت ست أصيلة ما سابتنيش كنت معذبها ورايا ...شرب و سهر و معاصى ملهاش أخر...لحد ما جيبت مؤنس و فى يوم مراتى جابت أخرها....قالتلى انا مش قعدالك فى بيت إلا لما تبقى حد تانى...سابتلى الواد 
فى يوم ما أنساهوش سوقت بأبنى و كنت زى حلاتك كده مش شايف من الشرب ...عملت حاډثة و أبنى كان بين الحياة و المۏت...قولت يارب لو طلعتنى منها على خير و أبنى عاش انا عمرى ما هعصيك تانى... والحمدلله من بعدها و انا بقيت زى ما أنت شايف كده
طبطب عليه برفقعندك عيال
لاء...بس مراتى حامل و قرلت تولد
يعنى هيبقى عليك مسؤلية
انا مبأثرش فى مسؤليتى يا حج انا مخليها زى الملكة تشاور و انا اعملها اللى عاوزاه ... مفيش حد يستجرأ يقربلها
المسؤلية مش بس كده...الفلوس و القوة جزء منها لكن مش كلها...يابنى المسؤلية أنك تراقب أفعالك و لو غلط تغيرها لأنها هتأثر على اللى منك...أبنك ده نسخة منك لازم تكون مسؤل من نفسك قبل ما تكون فيهم
 شوق ولدت ولد وسمته زى ما زيد طلب
يونس اللى قرر يتوب عن غلطة و هو فى بطن الحوت زى ما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات