رواية بالصدفه البارت الاول كامله بقلم سارة بكري
بغرور وأبتسم وهو بيمد أيدهتمام أتفقنا
بصلى وغمزلى غمزة سريعة ومشى بسرعة ووراه مساعدينه كان شكله كريزما أوى بصراحةمن بعد اليوم ده مقابلتنا بقت بتتكرر فى الموقعهو بيباشر المشروع اللى كان شريك فيه وانا بساعد شريكه.
الو يا بابا ...انا قدمت طلب نقل ولسة متقبلش...طب أقفل دلوقتى يا حاج سلام
لقيت أحمد بيشرب قهوة وبص لعيونى كتير لدرجة إنى أتكسفتحلو أوى لونهم
اللون اللى بيتدهن
اه بحسب
بفكر أشرب قهوة فى بيت الحاج
أبويا!!
كافية بيت الحاج ماتعرفهوش
حسيت بكسفة فمشيت وهو بيضحك جامدبعد مقابلتنا الكتير فى الشغل اللى كل مرة بتكون صدفة أنه ينزل فى اليوم اللى بكون موجودة فيه...صدفة غريبة!أبتديت أتعلق بوجوده بس للأسف كل حاجة لازم يكون ليها نهاية..جاتلى موافقة على طلب النقل وفعلا نقلت
انا أتعودت عليهحبيته وحبيت وجوده ورخامته بس هو فين.
عدى شهر على الروتين اللى كان ممل وحماسى اللى أنقتل.
أيه يا حاج عاوزنى فى أيه
الواد حسام كلمنى وقالى ...جايلك عريس يا قردة أنت
عريس...عريس أيه يا بابا انا لسة عيلة و...
صغيرة أيه ده أنت تودينا البحر وتجبينا عطشانين وبعدين ده الواد حلو وأبن ناس مش لما تشوفيه الأول
هو جاى الجمعة الجاية يبنتى هتتعرفوا الأول وتشوفى
يعنى كان لازم العريس ده يجىكانت نقصاه!جاه يوم الجمعة وماما طبعا زى أى أم مشغولة أكون أحسن حاجة عشان أعجبهده لو وافقت أصلا
أهى العروسة جيت أهى
بصيت لقيت ست كبيرة وتلاشيت النظر للعريس خالص.
وه مش هتاجى تسلمى على حماتك يا عروسة
يااه بدرى أوى ههه
أحمد...ثوانى بسبصيت قدامى لقيت أحمد قاعد مبتسم وجنبه واحد نسخة منه بس بدقن وجلبية صعايدة!!
بعد ما سابونا لوحدينا بصتله بغيظ وهو بيضحك.
أيه رأيك فى كافية الحاج...حلو
أنت بارد والله وانا بكرهك...ومش هوافق عليك لو مهما حصل
وانا بحبك
أيه!!...اااا بابا
بعد ما مشيوا بابا قعد هو وماما
يبنتى خلينى أشوفك عروسة وأطمن
أعمل أيه بس عشان أطمنكم عنى ...مضطرة أوافق
عملنا خطوبة وكانت أحلى أيام