الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حمزة ورقية كامله

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وحمزة قالهم إن نفسيتى تعبانة شوية ولما روحت ماما حاولت تفهم اللى حصل بس انا مقدرتش أتكلم وعدت فترة حمزة كل يوم يحاول يكلمنى أو يكلم بابا لكن كنت برفض لحد ما بابا دخل بعصبية.
_انا نفسى أفهم سايبة بيت جوزك ليه
جوزى! ...هو مقالكش إن طالبة الطلاق
_ليه ... كل ده عشان خبى عليك مۏت أحمد 
أنت كنت عارف! ...حتى أنت يابابا
_اه كنت عارف حمزة قالى و خاف عليك من الصدمة قال يهيئلك الجو 
يهيئلى الجو شهرين ... شهرين عايشة على أمل إن أحمد راجع وهو بيكدب 
..شهرين فى عصمة راجل كل اللى بيربطنى بيه ماټ 
_الحى أبقى من المېت يابنتى وانا مش هلاقيلك أحسن من حمزة خلقا و عقل ...حاولى تبدأى معاه من جديد مش يمكن ده نصيبك
للأسف يا بابا نصيبى ماټ
مكنتش عارفة انا ببكى ليه يمكن عشرة أحمد وحبه ليا صعب عليا إن خونته ولا عشمى فى حمزة اللى كڈب عليا 
وانا مش هخونك يا أحمد
تانى يوم قررت أروح ل أحمد المقاپر دعيتله وأشتكيتله من اللى حصل بررتله إن مش السبب بس أحساسى بالذنب من أشتياقى لحمزة وبيتى أو بيته فرحتى بغيرته عليا ... مشاكلنا و خناقتنا الكتير وحتى لما كان بيصالحنى طردت كل أفكارى وخرجت من المقاپر.
_أستنى يا رقية 
أنت! ... بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة ...تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
بصيت لساعتىنص ساعة بس
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
_حقك تزعلى عشان كده سيبتاك الوقت اللى تراجعى نفسك فيه
أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
الأمر محسوم ... ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاېن زى ما قولتى...
أحمد كان أخويا مقدرش أخونه و أنت مراتى مقدرش أصدمك... كنت بحاول أهيئك لحياة من غير أحمد
مسك إيدى فشدتها_انا حياتى أتغيرت بيك منكرش إن فى الأول مكنتش حاطك فى بالى غير خدمة ل أحمد لكن...بعد كده كل حاجة أتغيرت شعورى نحيتك ونظرتى ليك بدأت تختلف... بقيتى جزء من حياتى
وانا كمان أكتشفت حاجة لما عرفتك 
...أنت بتستمع بۏجع اللى حواليك ... أنت بتحب فرحة ولا عاوز تكون معايا 
...أنت عاوز إيه
مسك إيدى بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد ...فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى ندى 
سرحت شوية فقال_ هسيبلك أسبوع يا رقية قبل ما أسافر ولو قولتى لاء ... هطلقك 
هتسافر فين
_هسافر برا مصر 
تليفونه رن ورد عليه وبعد شوية قام_انا هوصلك وأروح ماما تعبانة 
وصلنى لحد البيت وخلال الأسبوع كنت فى حالة تشتيت جزء أكبر بيتنطط من السعادة لمجرد الموافقة أكون معاه وجزء بيلومنى أبعد.
ماما دخلت
_يووه أنت أيه اللى مصحيك لدلوقتى
حمزة مسافر بكرا
_إديله فرصة ومتحرميش نفسك منها ولا من شريك عمر زى حمزة
_أنت محتاجة تسامحى نفسك يبنتى زيه 
...زى ما هو غلط أنت كمان غلطى فى حق نفسك لما مليتيها أتهامات ... أحمد
لو مكنش عارف إن حمزة راجل محترم مكنش كلفة بمهمة زى دى ... أحمد بنفسه أختارهولك بداله
أخدتنى فى حضنها الدافى وطبطبت عليا_لو مش عاوزاه هقول لأبوك ويطلقك منه ... بس مش جايز ده حب حياتك يابنتى ... سبحان القدر اللى جمعكوا
نمت فى حضڼ أمى ومصحتش غير على تانى يوم.
_حمزة ... حمزة سافر 
ماما ضحكت_حمزة برا مع أبوك ... مستنيك
انا خارجة
_أستنى قبل ما تطلعى راجعى نفسك فى قرارك دى حياة يبنتى وهتتهد بكلمة منك
خرجت لقيته قاعد بيتناقش مع بابا فى حاجات عامة وأول ما شافونى بابا استأذن
_تعالى أقعدى
قعدت فقرب منى انا أجلت طيارتى شوية 
_والدتك عاملة إيه
مسك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات