رواية مملكة تارتين البارت الثامن 8بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اتخذت قرارى وتركت باب الكهف وشققت نفق نحوه
انت فعلت ذلك سألها الرجل بتشكك
اجل قالت الطفله بفخر
بيديك العاړيتين شققت نفق داخل الجبل
اجل آجابت الطفله مره اخرى
واحده من النبؤات السبع لازلت لا تصدق انها المختاره قال الشاب بحماس
خرجت الطفله لباب الكهف تنشقت الهواء ثم قفزت على الأرض
كان ارتفاع شاهق جعل الرجلين يشهقان من الصدمه لكنهما عندما نظرا تجاه الأرض وجدا الطفله واقفه فى مكانها سليمه بلا اى إصابات
قال الشاب بدأت تصدق نفسها
اعتقد علينا أن نبداء تدريبها الأساسي قبل فوات الأوان
اجل صدق الرجل على كلام صاحبه انها المختاره
وحده شخص يمتلك قدرات خاصه قد يتحدث كتاب اليه
كانت الطفله تعبر الامتحانات والاختبارات واحد تلو الآخر بسهوله تدريب السيف رمى الحراب تصويب النبال
ركوب الخيل والقتال من وضع الحركه مقاتلة أكثر من شخص فى وقت واحد كانت القدرات موجوده داخل الطفله ولا تحتاج سوى التحريك حتى تظهر
بعد أن نامت الطفله داخل خميتها قال الرجل لصاحبه هناك امر غريب
ما هو سأله الشاب
قدرات الطفله تتطور بطريقه مخيفه
همس الشاب اتفق معك حتى بالنسبه للمختار فهذا امر مختلف كل مختار خرج قبل ذلك كان يعانى من عيب فى امر ما لكن تلك الطفله حتى الآن اثبتت كفأتها فى كل ناحيه
عدم معرفتنا بعيبها يعنى انه متوارى عن اعيننا او ببساطه اننا لا نستطيع رؤيته لأنه ليس بشرى
اتعنى ان الطفله بها جينات جنيه
خرجت الطفله متملله من غرفتها مما دفع الرجلين للصمت
ثم سارت ببطيء بعيد عن الخيمه دون أن تتحدث إليهم
كانت تقصد شيء معين تراه وحدها
تبعها الرجلين بعيونهم قبل أن ينهضو ويستل كل واحد منهم سيفه ويسيران خلفها علينا حمايتها مهما كلفنا الأمر
همس الشاب بصوت قلق أشعر بوجود الجان
اشتم رائحتهم
قال الرجل ان نسمح لهم بسحرها لم يأخذوها منا مهما حدث
اين صولجان الأمير
هنا أجاب الشا
لكن لا أرى انها فكره صائبه عددهم كبير دعنا نتريث بعض الوقت
اترى شيء اى شئ
أكاد ذلك حضور ملكى على باتيكا ان تستيقظ قبل أن نضيع كلنا