رواية ماسة النوح البارت 22بقلم ريتاج محمد
عاملة نفسها بټعيط وبتقولانا آسفة والله يباشا اعذرني وغلاوت أغلى حاجة عندك ..
متموتنيش عشان خاطر ربنا
نوح بعدها عنة پعنف
وقال بتشفىطب تمام هسيبك المرادي ...بس عايزك تعرفي حاجة ....إن الغلطة عندي بفورة ...ونتي غلطتي مرتين وعديتهم بس اكيد عارفة
ان التالتة تابتة ولا اي
رضا بسرعة وخوفعارفة عارفة
وكمان لازم تكوني عارفة حاجة تانية ...
انا عيوني فكل مكان ..يعني هتفكريني اهبل وتعملي حاجة كدة ولا كدة انا مش هتردد
وهسمع كلام شوشو الي بيوزني بية ...ونا صراحة نفسي اسمع كلامة اوي واطاوعة
وصلت ..
رضا مردتش اكتفت بأنها تهز راسها بړعب
نوح بزعيقوصلتننتتتت!!!!!
رضا پخوفاة اة ..وصلت
وخرج من الشقة وهو بيقول وديني اما ربيتك ...مبقاش انا نوح وكان رايح لماسة مكان ما هي كانت واقفة هي والشاب بس ملقاهاش ...
فقرر انة يطلعلها
عند عبدة وسليم وماسة
كانوا فشقة عبدة
وعبد الحمن كان بيسأل سليم
هو اي الي جابة هنا ..وهل هو جاي عشان ماسة
ومشاء الله يجماعة سليم
انا كنت جاي عشان انا وصاحبي
قررنا نفتح فرع من شركتنا ف مصر
ومكان الفرع هيبقى قريب
نسبيا من المكان الي انتوا عايشين فية
فقولت اتمشى في الشوارع وكدة
وشوفتك وحصل بقى
الباقي الي انتوا عارفينة
فسالتة ماسة هو ازاي بيتكلم عربي
مع انة حياتة كلها برة مصر
فرد عليها ان أمة كانت
وزرعت فية الحب لبلدة
وان هي اصلا الي اقترحت عليهم
انهم يعملوا فرع ف مصر عشان
يبقى يزور مصر من وقت للتاني
فقالتلة ايدا هو انت مش هتستقر
هنا انت هتمشي تاني
قالها اة بس مش دلوقتي هقعد حبة حلوين كدة عشان اشرف على كل حاجة بنفسي
بقى وكدة
فسألتة يعني هتقعد قد اي كدة
ممكن اربع شهور كدة
يعني
قالتلة ماشي ولسة هيكملوا كلام
الباب خبط
عبدة راح عشان يفتح الباب
لقى نوح فقال ببسمةازيك يا استاذ نوح اتفضل
نوح برسميةماسة هنا
عبد الرحمن باستغراباة هنا ...هي جوا ..تعالى اتفضل مينفعش تفضل كدة
نوحلا مينفعش ناديلي ماسة لو سمحت
وبعد اصرار عبدة نوح دخل لقى ماسة قاعدة ومعاها سليم
نوح بجديةالسلام عليكم
كلهم ردوا السلام
ماسة بقلق وقامت وقفتمستر نوح ..اي الي جابك