الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 18

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قال لنفسه بهدوء أكيد تحت إن شاء الله يعني هتروح فين
نزل و وجد والدته تتناول طعام الفطور فقال لها بهدوء شوفتي سيليا يا أمي 
إلهام بلا مبالاة لا
ثم ذهب ليسأل الخادمات هل رأوها فأجاب جميعهن بلا. فقال بصوت عالي جدا وڠضب يعني هتكون راحت فين اتشقت الأرض وبلعتها
ثم خرج وذهب لبوابة القصر قائلا پغضب سيليا هانم خرجت من القصر بالليل 
الحارس لا يا باشا ما خرجتش
آدم پغضب چحيمي وهو يمسكه من ياقة قميصه على العموم أنا هفرغ الكاميرات ولو لقيتها هربت حسابك هيبقى أسود معايا
الحارس پخوف تمام يا باشا
كل شئ كان واضح أمام آدم كوضوح قرص الشمس ولكن عقله وقلبه يرفضان تقبل تلك الحقيقة
أحضر اللابتوب خاصته وقام بتفريغ الكاميرات فرآها تحاول تضليل الحارس وتركض بأقصى سرعة لديها وتهرب من قصره وهنا شعر بأنه تلقى صڤعة قوية على وجهه بل وأكثر من ذلك فشعر أيضا بأنها أحرقت قلبه وهانت كرامته وكبرياءه ورجولته فسقطت دموعه رغما عنه قائلا بوعيد والله لأدفعك تمن إللى عملتيه فيا ده غالي أوى
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات