رواية فرصة تانية البارات 1-2بقلم ميسون عبد المجيد
پغضب واداله الفيز
خديجة قاعدة علي المصلية وبتصلي قيام الليل
خديجة خلصت ورفعت وشها واديها للسما
خديجةي رب سامحني ي رب انا مكنتش اعرف ان هو ي رب سامحني ي رب
اشرقت شمس يوم جديد لا حد يعلم ماذا سيحدث
خديجة دخلة من باب الكلية وكان يوسف نازل من عربيته
بصلها وهي جسمها اترعش من نظراته ليها
فريدة جت عليهااهلا ي دكتورة يلا اتأخرنا
فريدةنعم ي حبيبتي
خديجة بلا مبلاهعايزة افطر
فريدة بتشدها وبتمشييلا ي خديجة يلا الله يرضي عليكي اسامه هيخلينا نعيد السنة
خديجة ضحكت برقة ومشيو
وكل دا تحت متابعة ياسف ليهم
في المحاضرة
الكل قاعد مستني دكتور اسامه
الكل بصله بأستغراب
غيثاحم ازيكم يا ي شباب عاملين ايه
المحاضرة كلهاكويسين
الكل شهق بهمس ان دا يبقي اخو يوسف اللي عايش طول عمره في أمريكا
اكمل غيث بابتسامة خفيفة معلش عارف انكم لسة مصډومين علي العموم انا اللي هديكو من النهاردة
فريدةطب ودكتور اسامه
غيث بابتسامة خفيفةدكتور اسامه اتنقل محافظة تانيه وانا اللي هديكو
واكمل بمزاح ولا مش عاجبكم والله لو مش عاجبكم امشي
وغيث بدء شرح وخديجة كانت مركزة معاه وحبت شرحه جدا وحبت لطافته ووشه اللي ديما مبتسم مع اي حد عنده قبول رهيب
واستغربت جدا من منظره معقول دكتور شاطر ومحترم زي غيث يبقي اخو يوسف
وركزت في لبسهم غيث لابس بنطلون جينز عليه قميص سماوي ورافع الاكمام وساعة شيك ولبسه محترم عكس يوسف اللي لابس تيشرت وبنطلون وسلسله في رقبته وايده مليانه حظاظات وتت تو
كريمبس ايه دا باينلك جاي وناوي تنجح
يوسفليه يعني
كريمعمال تحضر في المحاضرات واكمل بغمزة ايه الحكاية
يوسف وهو باصص لخديجة اللي كانت بصا لفونهاعادي يعني متخدش في بالك
بريهان مسكت ايد يوسف بدلعحبيبي هتيجي النهاردة
يوسف بصلهاماشي ي حب
يوسف قام مشي و وقف علي مسافة قريبه من تربيزة خديجة وكان بيتكلم في الفون
يوسف لا تعالي انتي
يوسفصدقيني النهاردة رايح لبري انتي عارفة كلمك بټموتو فيت
يوسفطب تمام تعالي بكرا الشقة اللي في الزمالك هستناكي
يوسف قفل ومشي
خديجة بهمساستغفر الله العظيم بأذن الله هتبقي قاعد مع ابو جهل في الدرك الاسفل
خديجة بتكلم نفسهطب اتصله ببوليس الاداب ي ربي يجي ياخده ويريحنا
خديجة بصتلها بغيظ
فريدة ضحكتمالك ي ديجا هانم
خديجة بقرفبجد اللي اسمه يوسف دا بني ادم مقرف اوي انا بكره بشكل مع ان عمري ما اتعاملت معاه بس بجد دا بيعمل كل حاجة حرام
فريدةفعلا بس كل البنات بټموت فيه
خديجةلا وانتي الصدقة دول بېموتو في فلوسه عارفة واحد زي يوسف البنات كلها بتتمني يتجوزها هو لو مثلا بابا خسر كل فلوسه ويوسف دا بقي بني ادم عادي مش غني