الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 5-6بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اللي ھموت ونستمر بس للاسف ما باليد حيلة
يوسف بعدم فهميعني ايه
خديجة بأبتسامة مستفزةيعني استعد ي دكتور عشان في اي وقت هبقي فضية فيه هقلك عشان نبدأ
وسابته ومشيت
يوسف قرب يطق من الڠضب
بعد وقت
كانت قاعدة خديجة مع غيث وبيشرحلها وملاحظة انو نظراته ليها اتغيرت وبيعاملها بطريقة تانيه
______________________________تاني يوم
خديجة مشيا في ساحة الكلية وداخلة مع فريدة لقيت يوسف بيقفل عربيته وداخل
خديجة قربت منه
خديجة بضيقعندي محاضرة وهخلص الساعة عشرة استناني في المكتبة الساعة عشرة ونص عشان نبدأ عشان السنة مضعش مننا
خديجة مشيت خطوة
يوسف بضيقاستني
خديجة بصتله بقرف
يوسفهاتي رقمك
خديجة بعدم فهمنعم ي بابا
يوسف بضيقهاتي رقمك عشان نعرف نتواصل مع بعض احنا مش هنقعد نلف ندور علي بعض
خديجة بصتله بضيق٠١٠٦...
وكل دا تحت متابعة فريدة
خديجة مشيا
فريدة بعدم فهمهو في ايه 
خديجة بضيقابدا يستي دكتور احمد لبسني في الزفت يوسف دا وقلي مسؤليتك ولازم اخليه ممتاز ويجيب علي الاقل جيد جدا مرتفع
فريدة ضحكتبجد
خديجة برفعة حاجبوانتي مالك مبسوطة ليه
فريدةلا يعني عادي
ومشيو
فريدة كانت فرحانه حثت ان خديجة هتبعد عن غيث وهي هتقدر تقرب منه
بعد المحاضرة
غيثانت هتمشي
يوسفلا رايح لخديجة
غيث سحبه من ايدهرايح لمين
يوسف نفخ بزهقدكتورة خديجة هانم دكتور احمد عرف اني عايز انجح السنادي قلي هتبقي هي دكتورة خاصة ليا بما انها بتطلع الاولي وهي دلوقت مستنياني عشان تشرحلي الحجات اللي ضعيف فيها
يوسف سابه ومشي
وغيث واقف في عالم تاني
بعد مرور وقت ليس قصير
خديجة بنرفزةقلتلك تيجي الساعة عشرة ونص جاي دلوقت الساعة احداشر وربع
يوسف ببرودكنت بفطر مفطرش يعني وافرهد منك
خديجة بنرفزةلا ي بابا متفرهدش ولمت كتبها
يوسف بضيقانتي راحة فين
خديجة بعنين حادةاما تيجي في معادك ابقي اقعد
يوسف....
يتبع....
يوسف ببرودكنت بفطر مفطرش يعني وافرهد منك
خديجة بنرفزةلا ي بابا متفرهدش ولمت كتبها
يوسف بضيقانتي راحة فين
خديجة بعنين حادةاما تيجي في معادك ابقي اقعد
يوسف بضيقاستني عندك احنا هنلعب
خديجة بعنين حادة كويس انك عارف اننا مش بنلعب
يوسف بضيقطب اقعدي بس خلينا نخلص من ام الليلة دي
خديجةاعتزر
يوسف نعم
خديجة بابتسامة مستفزةاعتزر قول انا اسف اني اتأخرت تعرف
يوسف ضحك بأستهزاءههه والله طلع دمك خفيف اقعدي اقعدي ي دكتورة
خديجة بنرفزة من طريقتهطب وانا والله مش هقعد ونبدأ غير لما تعتزرلي
ومشيت خطوة
يوسف ببرودتمام روحي قولي كدة لدكتور احمد
خديجة بصتله ببرودقله انت المشكلة من عندك
ومشيت خطوة بعدها بصتله
خديجة ببرود واستفزازاه صحيح ممكن تقول انا اسف بس مش لازم تجيب ورد او اي هدية عشان اسامحك ونبدأ أنا هدوس علي نفسي واقبل اسف بتاعتك تمام
خديجة مشيت بكل غرور واستفزاز
يوسف قرب يطق هو واقف هو مش بيكره في حياتي غير انو يعتزر ودي مش بتحصل اصلا وبذات مع حد بيكرهه
خديجة يلا ي فري عشان نمشي
فريدة برفعة حاجبانتي مش كنتي مع يوسف بتذكرو
خديجة وهي ماشية ببرودجه متأخر عن معاده ساعة إلا ربع قلتله لما تعتزر ابقي نبدأ
فريدة بغيظيا ربي عليكي مستفزة بشكل
خديجة ضحكت
فريدةي بنتي واحدة غيرك تطول انها هتقعد وتذاكر ليوسف الطاوي بنفسه
خديجة بنرفزة خفيفه وصوت شبه عاليليه ومطولش ليه مين يوسف الطاوي دا ها يطلع مين ابن رجل اعمال كبير عنده اكتر من ڤلة عنده اكتر من شركة ومستشفي خاصة بيغير عربيته اكتر من مرة في السنة وايه كل دا ايه ها فاكرة ربنا مش هيحاسبه علي الحجات اللي بيعملها دا بني ادم مريض انتي متخيلة بيقعد يمسك ايد كل بنت ويحضنها انتي متخيلة دا عقابه ايه عند ربنا متخيلة انا حقيقي مكرهتش حد في حياتي قد يوسف الطاوي دا
يوسف كان ماشي وسمع اخر جملة
يوسف بمنهتي البرود Our Mutual feelingمشاعرنا متبادلة
خديجة خبطت رجليها في الارض پغضب
يوسف رفع النضارة من علي عينه واتقابلت عين خديجة الزيتوني مع عين يوسف الزرقا
يوسف ببروداه صحيح اذا كنتي هتبدأي معايا لما اعتزرلك حبيت اقلك متحلميش كتير إللي متعرفهوش عن يوسف الطاوي انو مش بيعتذر من حد تمام ي قطة
وغمزلها بعينه ونزل النضارة وركب عربيته ومشي
خديجة بتاخد نفسها وهطق من الڠضب
فريدة پخوفبصي اهدي دا واحد متوحد ملكيش دعوة بيه
خديجة بعصبيةدلوقت بقي واحد متوحد امال فين مش اطول اني اقعد معاه
فريدةانا اسفو حقك عليا
واكملت بنرفزةوبعدين انتي هطلعي جنانك عليا ما تروحي تتعصبي عليه هوا
خديجة بصلها پغضب
فريدة بتاخدها وتمشيانا اسفة ي روحي يلا نمشي بقي
تاني يوم
غيث

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات