رواية فرصة تانية البارات 7-8بقلم ميسون عبد المجيد
بقي بمۏت فيك وكان نفسي بس اتكلم معاك
يوسف پصدمةنعم يختي
خديجة بمياصةاحنا لازم ناخد سلفي بقي انا مش مصدقة انا بعشقك
يوسف پصدمةلا كدة لازم نتصل بالدكتورة
يوسف طلع فونه ورن علي الدكتورة
يوسفاللو ي دكتورة انا يوسف الطاوي اللي كنت عند حضرتك من ساعتين وشوية كدة وكشفتي علي خديجة
الدكتورةايوا ي استاذ يوسف فكراك خير حصل حاجه
الدكتورة قاطعتهدكتور يوسف اهدي دا طبيعي هلوسه يعني اثر الخبطة اللي اتخبطها في راسها
يوسفبجد طب هي هتفضل كدة كتير
يوسف براحةتمام شكرا ليكي
وقفل
يوسف بيبص علي خديجة لقلها بصاله وعاقدة حواجبها
يوسف پخوففي ايه مالك عاملة كدة ليه
خديجة بغيرة ودلعبتكلم مين ها بتكلم مين بتخني صح انا الكل حزرني منك بس اعمل ايه بحبك
يوسف ضحك پصدمة خديجة هو انتي بتحبيني بجد
خديجةطبعا انت كل حياتي انت اخويا حبيبي ابن وابويا وجوزي حبيبي وحب عمري
خديجة بطفولةبقلك ايه تعالي ناكل في ماك زي زمان وتقولي شعر ونسهر علي ضي القمر
يوسف بصلها وضحكلا دنتي هربانه منك خااالص
خديجةهو احنا عيالنا فين ليه مش جبناهم يصيفو معانا
يوسفعيالنا!!!معلش بقي ما حبيت نكون لوحدنا
يوسف بنرفزةباااااات فوقي كدة وارجعي لعقلك لاحسن والله اغبط راسك في تبلو العربية اجبلك ارتجاج
خديجة پخوف وطفولةهتجيب ارتجاج لامك عايز ټموت امك ي قليل الادب ياللي مشفتش ربع ساعة تربية اخص عليك
يوسف خبط علي الدركسيون وضحك بغيظ
يوسفاخويا وحبيبي ومتصحبين من امتي خديجة انتي متخيلة انتي بتقولي ايه
خديجة بأبتسامةبقول انك اكتر حد بحبه في حياتي
يوسف ضحكاااه والله نفسي اعملك ريكورد عشان لما تفوقي تسمعي اللي يتقوليه دا وتبطلي تقولي وقلد خديجة انت اكتر بني ادم كرهته في حياتي
خديجة حبيبي انت بتقول ايه انت طبيعي
خديجةطب انا هنام شوية علي ما نوصل بيتنا
خديجة رجعت راسها لورها وغمضت عنيها
يوسف بصلها وابتسم بخفة علي عقلها اللي طار واتحولت فجأة من خديجة اللي پتكره يوسف ونفسها ټخنقه لي جوزها وحبيبها وحب عمرها واخوها في نفس الوقت
بعد دقائق
يوسف اكل مطب
يوسفاوووب
خديجة فاقتاااه في ايه
يوسفولا حاجة ي حياتي ولا حاجة كملي نوم
خديجة بصتلهحياتي وكملي نوم
يوسفايوا ي كوكو يلا يلا ي حبيبي نامي علي ما نوصل بيتنا ونشوف اولادنا يلا
خديجة بنرفزةانت بتقول ايه بتاع انت وانا ازاي راكبة معاك كدة وازاي تقولي حبيبي وحياتي هو في ايه
يوسف پصدمةانتي رجعتي لوعيك
خديجةهوا انا كان مالي اصلا وايه اللي خلاني راكبة معاك اقف هنا فهمني
يوسف وقف بضيق
يوسف بهدوءالحكاية وما فيها ان حضرتك صحيتي تتمشي الصبح وبعدتي عن المخيم خالص وروحتي مكان بعيد وتقريبا توهتي وجالك هبوط واغمي عليكي والكل فضل يدور عليكي في مكان واكمل بغرور ومفيش غير العبدلله اللي راح عكسهم تماما ولقاكي
خديجة حطا اديها علي راسها بۏجعياااه كل دا حصل
يوسف بنرفزة وعصبيهوبعدين استني هنا انتي ايه اللي خلاكي تبعدي عن المخيم