الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 9-10بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نصين
يوسف قام ونفخ بضيق مالك ي يوسف ارجع لعقلك وبعدين هي لست مفيش بينهم حاجة
فجأة الخيمة فتحت ودخلت بريهان
يوسف بحدة وڠضب بريهان ازاي تفتحي كدة
بريهان بضيق وعدم فهمفي ايه ي يوسف مالك علي فكرة احنا كنا نيمين مع بعض امبارح
يوسف بضيقخلاص مليش دعوة باللي راح من النهاردة كل معاملتنا بحدود
بريهان بعنين حادة والله ودا من امتي دا
يوسف بحدةمن دلوقت واتفضلي برا
بريهانطيب هو انت مش ناوي تيجي تطلب ايدي ونتخطب اهو مش نتعامل بحدود علي الاقل
يوسف بضيققلتلك مش بفكر في الموضوع دا دلوقت
بريهان پغضبماشي ي يوسف فكر في اللي اكلت عقلك من يوم ما شفتها وهتخليك تبقي بني ادم تاني
بريهان خرجت ويوسف قعد يفكر هي تقصد مين بالكلام دا خديجة معقول خديجة اللي يوسف مش بيطيقها ولا هي بطيقة تاخد كل تفكيره ويتغير عشانها
يوسف افتكر ان غيث طلب اديها وقلتله هتفكر اتعصب جدا وضړب ايده في الباب پغضب
اشرقت شمس يوم جديد
يوسف قاعد لوحده في نفس المكان اللي خديجة كانت قاعدة في وسرحان
خديجة طلعت من خيمتها شافته قربت منه
خديجةقوم
يوسف رفع النضارة علي شعره وظهرت عينه الزرقا وبصلها
يوسفنعم
خديجةقوم الحته دي بتاعتي انا اللي بقعد فيها
يوسف بسخريةليه ي قطة جيباها من بتكم ولا مشترياها
خديجة بغيظ نينينيي ي خفة
ومشيت خطوة
يوسف ضحك وبعدطب خلاص ي قطة متتقمصيش تعالي اقعدي
خديجة قربت وبصتله بقرفابعد
يوسف بعد شوية وقعدو كل واحد سرحان في عالمه الخاص
يوسف قطع الصمتهو انتي بتحبي غيث
خديجة بصتلهنعم
يوسفاحم يعني امبارح كنت جاي اقلك اني اخدة خيمة بعيد عن بريهان ودي اول حاجة عملتها في بداية قراري وسمعتكم ڠصب عني فا حبيت اعرف انك موافقة عليه
خديجةيعني شخص محترم ومتدين ملتزم حالته المادية والثقافيه كويسة متهيألي اي بنت تتمناه
يوسفمجوبتنيش بقلك بتحبيه
خديجة بشرودمش عرفة او مش لازم يمكن مع الوقت احبه
يوسف بحزن بيخفيهطب حتي لو وافقتي عليه هتفضلي معايا
خديجة بصتلههفضل معاك ازاي مش فاهمه
يوسفاحم اقصد يعني هنكمل مذاكرة سوا لاخر السنة
خديجة بأبتسامة هاديهايوا طبعا حتي لو وافقت علي غيث هيبقي مجرد خطوبة مش هعمل اي حاجة غير لما اتخرج
يوسف قام تمام عن اذنك
يوسف مشي وهو حزين لان حث من كلام خديجة انها احتمال كبير توافق علي غيث هو مش عارف هو حزين وزعلان ليه بس اللي متأكد منه انو بيحث بشعور غريب وهو مع خديجة
 بعد وقت
كان كل مجموعة قاعدين مع بعض
خديجة ومعاذ وفريدة ويوسف وغيث وبريهان وشوية طلبة كمان قاعدين مع بعض وعملين دايرة
وفي خديجة وفريدة ومعاذ وشاب تاني وقفين يشوو
معاذانا هروح ارد علي الفون اياكو ټحرقو الخروف
خديجة بغرورعيب عليك دنا اصل الشوي
معاذ ضحك ومشي
فضل خديجة وفريدة وقفين سكتين فريدة قطعت الصمت
فريدةاحم ديجا انتي وافقتي علي غيث مش كدة
خديجة بصتلها لا لسة مدتهوش رد
فريدةاوعي ترفدي دا ميتعوضش
خديجة بشك فريدة انا مش مطمنالك انتي الصبح قلتيلي ان بتحبي غيث
فريدةايوا ايوا طبعا بحبه زي معاذ وعمار اخويا شخص محترم بس بجد اوعي ترفديه
خديجة بصلها بشك وحثا ان خديجة مخبيه حاجة عنها
يوسف جه من وراهم وسقف بصوت عالي
يوسف بيمثل الصدمة والڠضبالله الله علي الخروف اللي اتحرق وسيادتكم قاعدين تحكو الله
خديجة وفريدة بصو پصدمة
خديجة بغيظبس بس اخرس وطي صوتك متفضحناش
يوسف بخبث وصوت شبه عاليهناااكل ايه احنا دلوووقت هااا بعد الخروف اللب بقي عبارة عن فحم هاااا هناااكل ايه
خديجة بصتله پغضب وضړبته في كتفه بالعصاية اللي كانت بتقلب بيها
يوسف بۏجعاااااه اااه ايدي ي غييه ااااه
لانها كانت سخنه
خديجة پخوف وارتباكانا اسفة والله اسفة نسين انها سخنه معلش
يوسف

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات