الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 9-10بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سنة عشان اللي يسألني اقله اني معايا شهادة واني دكتورة وخلاص
غيثخديجة صدقيني مقصدش
غيثبعد كل دا اتجوز وعشان جوزي احطم نفسي واهد كل احلامي وطموحاتي اللي بينتها من وانا طفلة
غيث باصصلها وساكت
خديجة قامت يأخي ملعۏن ابو الجواز علي الحب اللي يخلي البني ادم يتنازل عن حاجة بيحبها عشان شخص ويا عالم الشخص دا هيقدره في الاخر او لا
خديجة لمت كتبها ومشيت
غيث ضړب ايده في التربيزة پغضب من غبائه
متتنزلوش عن حلمكم عشان شخص
متتنزلوش عشان حاجة بتحبوها شخص
متتنزلوش عشان شخص 
متتنزلوش عن كرامتكم عشان شخص 
متتنزلوش عن أي حاجة في الدنيا عشان اي حد حقيقي هيجي يوم ومش هيفتكر اللي انت عملته عشانه
خلي كرامتكم غاليه وقلبكم لناس تستاهل اجرو واسعو ولا حلمكم واعو تتخلو عنو مهما كل اللي حواليك حطموك حاول
خديجة نزلت وخرجت برا الكليه وكانت مټعصبه جدا من غيث هي كانت بتتمني راجل يقف في ضهرها ويديها امل ويخليها تسعي ورا حلمها وتبقي حاجة كبيرة وياخد بأديها للاحسن مش يحطمها ويقلها ان هي هتبقي مسؤلة منه كانت مضايقة اوي 
خديجة من عصبيتها مكنتش اخدة بالها هي ماشية ازاي وقفت علي اخر لحظة كانت هطسها عربية
خديجة پغضب وزعيقاييييه الغباااء دا انت كماااان مش تحاسب مكنتش تعرف انو يوسف
يوسف بصلها برفعة حاجب ونزل من العربية
يوسفنعم ي ماما انتي اصلا بتعدي الطريق والاشارة لسة فاتحة يعني لو عربية جاية سريع كانت شالتك
خديجة نفخت بضيق
يوسف بصلهامالك مټعصبه ليه ووشك وعنيكي حمرا كدة
خديجة پغضبوانت مالك ها مټعصبه مش مټعصبه متنيلة بنيله انت مالك
يوسف پغضب وغيظ خلاص براحة يعني حد مضيقك بطلعي عصبيتك فيا دا جزاتي اني خاېف عليكي
يوسف ركب عربيته وقبل ما يقفل
خديجة بهدوءانا اسفة كنت مضايقة شوية وڠضبي طلع فيك
يوسف بصلها بقلة حيله ونزل من العربية
يوسف سند بضهره علي العربيةمالك مضايقة ليه
خديجة بهدوءمعلش مش حابة احكي
يوسفتمام برحتك تحبي نروح ناكل سوا
خديجة بضيقلا شكرا 
يوسفمطعم سوري فاتح نجيب شاورما
خديجة بضيقشكرا
يوسفطب هعزمك علي كريب وبيبس
خديجة بضيققلت شكرا
يوسفبس هما علبتين كشړي زي الفل
خديجة بصتله وضحكت ڠصب عنها من طريقته
يوسف بأبتسامةبس كدة اضحكي الدنيا مش مستاهله ولا حد مستاهل تضايقي عشانه عيشي لنفسك وبس
خديجة بصتله شويةيوسف ممكن اسالك سؤال
يوسف بأبتسامةاسألي
خديجةانت لما تحب بنت وتبقي بتعشقها كدة وهي طموحه وعندها احلام وعايزة تشتغل هتعملها ايه
يوسفهعمل ايه يعني أكيد هقف معاها واشجعها واخليها تحقق كل اهدافها وابقي اول واحد معاها وفخور بيها
خديجة بصاله بدهشهيعني مش هيجي يوم تقلها اقعدي في البيت انتي شغلك ملوش لازمة انا الراجل وانتي الست
يوسفاكيد لا طبعا الكلام دا انتهي من زمان يعني مدام هي محترمة وكويسة وعارفة تحافظ علي نفسها ليه اجي انا اهدم كل اللي بنته ليه اعمل معاها كدة بالعكس انا هبقي اول واحد اشجعها
خديجة بأبتسامةانت جميل اوي ي يوسف ي بخت اللي هتكون من نصيبك
خديجة مشيت
خديجة وهي ماشيه بتفتكر هي قالت ايه ليوسف ازاي قالت كدة هي بتتعدي حدودها معاه وحثا ناحيته بشعور غريب ودا مينفعش دا يبقي اخو جوزها المستقبلي وبكدة هتكون بتغضب ربنا وممكن بسببها تحصل مشاكل بين غيث ويوسف
خديجة دماغها قربت تقف من التفكير وبتفتكر نظرة غيث لفريدة لما عرف انها هتتخطب عقلها متشتت جدا قررت انو مفيش غير حل واحد ترجع بيتها وتقرب من ربنا اكتر هوا الوحيد اللي هيدلها علي الطريق الصح
تاني يوم
في بيت خديجة كان قاعد معاذ مع غيث وباباه
حسينعلي خيرة الله نقرا الفاتحه بقي
غيث قاطعهملحظة ي بابا معاذ لو سمحت حابب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات