رواية فرصة تانية البارات 9-10بقلم ميسون عبد المجيد
سنة عشان اللي يسألني اقله اني معايا شهادة واني دكتورة وخلاص
غيثخديجة صدقيني مقصدش
غيثبعد كل دا اتجوز وعشان جوزي احطم نفسي واهد كل احلامي وطموحاتي اللي بينتها من وانا طفلة
غيث باصصلها وساكت
خديجة قامت يأخي ملعۏن ابو الجواز علي الحب اللي يخلي البني ادم يتنازل عن حاجة بيحبها عشان شخص ويا عالم الشخص دا هيقدره في الاخر او لا
غيث ضړب ايده في التربيزة پغضب من غبائه
متتنزلوش عن حلمكم عشان شخص
متتنزلوش عشان حاجة بتحبوها شخص
متتنزلوش عشان شخص
متتنزلوش عن كرامتكم عشان شخص
متتنزلوش عن أي حاجة في الدنيا عشان اي حد حقيقي هيجي يوم ومش هيفتكر اللي انت عملته عشانه
خلي كرامتكم غاليه وقلبكم لناس تستاهل اجرو واسعو ولا حلمكم واعو تتخلو عنو مهما كل اللي حواليك حطموك حاول
خديجة من عصبيتها مكنتش اخدة بالها هي ماشية ازاي وقفت علي اخر لحظة كانت هطسها عربية
خديجة پغضب وزعيقاييييه الغباااء دا انت كماااان مش تحاسب مكنتش تعرف انو يوسف
يوسفنعم ي ماما انتي اصلا بتعدي الطريق والاشارة لسة فاتحة يعني لو عربية جاية سريع كانت شالتك
خديجة نفخت بضيق
يوسف بصلهامالك مټعصبه ليه ووشك وعنيكي حمرا كدة
خديجة پغضبوانت مالك ها مټعصبه مش مټعصبه متنيلة بنيله انت مالك
يوسف پغضب وغيظ خلاص براحة يعني حد مضيقك بطلعي عصبيتك فيا دا جزاتي اني خاېف عليكي
خديجة بهدوءانا اسفة كنت مضايقة شوية وڠضبي طلع فيك
يوسف بصلها بقلة حيله ونزل من العربية
يوسف سند بضهره علي العربيةمالك مضايقة ليه
خديجة بهدوءمعلش مش حابة احكي
يوسفتمام برحتك تحبي نروح ناكل سوا
خديجة بضيقلا شكرا
يوسفمطعم سوري فاتح نجيب شاورما
خديجة بضيقشكرا
يوسفطب هعزمك علي كريب وبيبس
يوسفبس هما علبتين كشړي زي الفل
خديجة بصتله وضحكت ڠصب عنها من طريقته
يوسف بأبتسامةبس كدة اضحكي الدنيا مش مستاهله ولا حد مستاهل تضايقي عشانه عيشي لنفسك وبس
خديجة بصتله شويةيوسف ممكن اسالك سؤال
يوسف بأبتسامةاسألي
خديجةانت لما تحب بنت وتبقي بتعشقها كدة وهي طموحه وعندها احلام وعايزة تشتغل هتعملها ايه
خديجة بصاله بدهشهيعني مش هيجي يوم تقلها اقعدي في البيت انتي شغلك ملوش لازمة انا الراجل وانتي الست
يوسفاكيد لا طبعا الكلام دا انتهي من زمان يعني مدام هي محترمة وكويسة وعارفة تحافظ علي نفسها ليه اجي انا اهدم كل اللي بنته ليه اعمل معاها كدة بالعكس انا هبقي اول واحد اشجعها
خديجة بأبتسامةانت جميل اوي ي يوسف ي بخت اللي هتكون من نصيبك
خديجة مشيت
خديجة وهي ماشيه بتفتكر هي قالت ايه ليوسف ازاي قالت كدة هي بتتعدي حدودها معاه وحثا ناحيته بشعور غريب ودا مينفعش دا يبقي اخو جوزها المستقبلي وبكدة هتكون بتغضب ربنا وممكن بسببها تحصل مشاكل بين غيث ويوسف
خديجة دماغها قربت تقف من التفكير وبتفتكر نظرة غيث لفريدة لما عرف انها هتتخطب عقلها متشتت جدا قررت انو مفيش غير حل واحد ترجع بيتها وتقرب من ربنا اكتر هوا الوحيد اللي هيدلها علي الطريق الصح
تاني يوم
في بيت خديجة كان قاعد معاذ مع غيث وباباه
حسينعلي خيرة الله نقرا الفاتحه بقي
غيث قاطعهملحظة ي بابا معاذ لو سمحت حابب