رواية فرصة تانية البارات 11-12بقلم ميسون عبد المجيد
اول يوم مكنتش متقبلاني فرصة سعيدة وحقيقي انا حبيتك
غيث مشي ومعاذ قعد مكانه بحزن
في المساء
يوسف كان قاعد في الروف وبيشرب قهوة
يوسف بيحب الشقة دي جدا لان مامته جبتهاله هدية يوم ما جاب ٩٩٪ في سنوية عامة ودخل طب بشړي وكان مبسوط جدا انو بقي يملك شقة والشقة دي محدش ډخلها ابدا وطول عمرها هادية ونضيفة لانها ذكرة من مامته وبيفتكر زمان لغاية سنوية عامة كان قد ايه شاطر ومتفوق وممتاز وكل المدرسين بيحبوه ومش بيفوت فرد لغاية ما مامته ماټت وبقي شخص تاني خالص
يوسف ابتسم وافتكر اول يوم في الكليه لما شاف وش خديجة وحفر ملامحها جوا قلبه وبيفتكر بشرتها البيضة وعنيها الزيتوني وشعرها البني وغمزتها اللي سحرته كان بيتمني انو يبقي معاه رقمها ويتصل ويقدي الليل قاعد يسمع صوتها وبس
_عند خديجة
خديجة قاعدة في اوضتها الباب خبط
دخل معاذ وقعد قدمها علي السرير معاذ بصلها وابتسم بحب
خديجة بصاله بحزن
معاذ بهدوء وحنيهدلوقت انا عايز افهم كل حاجة بنوتي متعملش كدة من غير ما يكون في حاجة حصلت يلا عايز اعرف كل حاجة ونحل كل حاجة سوا زي ما اتعودنا
خديجة فضلت تبصله شوية بقلق
معاذ بصلها بمعني احكي سامعك
خديجة بهدوءانا بحب يوسف
خديجة بحزناخو غيث
معاذ اټصدم ومقدرش يتكلم
خديجة بدموع وحزنعارفه انو حرام وغلط بس حقيقي مش بأيدي مش بأيدي احكم علي قلبي واقله حب دا واكره دا انا فعلا بحب يوسف وقابلته قبل ما اقابل غيث ب يوم هو صحيح بدانا بداية كلها خناق وكره وزعيق وكنت هشتكيه للعميد بس زي ما بيقولو محبا الا بعد عداوة مكنتش متأكدة من مشاعري نحيته اتأكدة النهاردة لما شفت طول الوقت لازم في البنت اللي اسمها بريهان دي انا حقيقي بحبه
خديجة بصاله بحزن
معاذ بهدوءطب وهو بيحبك
خديجة هزت راسها بنعم
معاذامال كان جايب معاه واحدة وقال انها خطيبته ليه مدام بيحبك
خديجة بحزنكان بيحاول يكرهني فيه عشان كنت خطيبة اخوه مكنش ينفع يبصلي
معاذ بحيرة بس انا مش مرتحله شايفة ازاي ومفيش بينهم حاجة وكمان حاثه سكته شمال
معاذ بحيرةمش عارف انتي متخيلة يعني اخو اللي كان خطيبك يتقدملك صعبة اوي علي غيث
خديجة بصتله بحيرة
معاذ بابتسامةانا واثق فيكي وواثق من تربيتك واخلاقك وعارفك واعيه للي بتعمليه بس عشان خاطر اخوكي ابعدي عنه الفترة دي بس عشان الناس متتكلمش بعدها ربنا يحلها من عنده
معاذ بعدم فهميعني ايه
خديجةيعني بديله كورس مجاني والعميد اللي اداني المهمه دي وبنذاكر في مكتبة الكلية
معاذ بأبتسامةتمام انا واثق فيكي وعارف انك تقدري تحافظي علي نفسك
وقام باس راسها وخرج
خديجة ابتسمت بحب علي اخوها معاذ
حقيقي الاخ الكبير بيبقي اجمل حاجه في حياتنا بيبقي سند وضهر ومصدر للحب والحنان بمعني الكلمة وحاجة مستحيل تتعوض
خديجة قامت فضلت تصلي وتستغفر ربنا علي اللي عملته
تاني يوم
خديجة قاعدة في مكتبة الكليه وبتذاكر ومندمجة مع المذاكرة ولا مركزة في اي حاجة
حتي مأخدتش بالها من يوسف اللي كان بقاله يجي عشر دقايق قاعد قدمها وباصصلها ومبتسم
خديجة تعبت فا بترفع راسها تاخد ريست بس اټصدمت لما لقيت يوسف قاعد قدمها
خديجة پصدمةانت هنا امتي
يوسف بأبتسامةبقالي يجي عشر