رواية فرصة تانية البارات 13-14بقلم ميسون عبد المجيد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
13
خديجةانا مش موافقة
يوسف پصدمةنعم
خديجةزي ما سمعت مش موافقة
يوسف بدهشه وحزنيعني ايه ي خديجة انتي مش بتحبيني زي ما بحبك يبقي نستني اي انتي لو عايزة الدنيا كلها هجبهالك ليه مش موافقة
خديجة بهدوءتعرف ي يوسف زمان وانا طفلة رحت مع بابا محل لعب عشان اشتري لعبة بس لقيت لعبة احلي فا قلت لبابا انا عيزا دي بابا سأل الراجل قله بكام البياع قال لبابا العروسة دي ٥٨٠ جنيه اټصدمنا واكيد بابا مش هيشتريلي اللعبة دي علي طول لانه مكنش عامل حسابه وانا محبتش اكسفه واخدة لعبة اقل كانت ٢٥ جنيه تقريبا واول ما روحنا رميتها علي السرير وملعبتش بيها بس فضلت حطا اللعبة الاولانيه في دماغي وفضلت احوش كتير اوي اوي لغاية ما جمعت المبلغ وبابا حطلي عليه وجبتها كنت فرحانه اوي يومها حسيت ان بملك حاجة غالية اوي فضلت كل يوم اللعب بيها واحافظ عليها واخاڤ عليها اوي ومستحيل اديها لحد غيري يلعب بيها
خديجة بهدوءعشان كدة انا مش رخيصة عشان ابقي مراتك وعلي ذمتك في يوم وليلة انا غاليه ي يوسف غاليه اوي وعشان ابقي ملكك لازم تتعب تتعب اوي اوي عشان تفضل مكافظ عليا وتحبني لاخر لحظة
يوسف ابتسم بهدوءانتي من غير اي حاجة غاليه عندي اوي ي خديجة واذا كانت دي حاجه هتريحك براحتك بس عشان تبقي عارفة وعد مني انتي هتكوني ليا وعمرك ما هتكوني لغيري افتكريها وعد
معاذ بأبتسامة واخد خديجة في حضنه هي دي اختي اللي مفيش زيها
خديجة ابتسمت وحضنته
في المساء
خديجة قاعدة في البلكونه وزهقانه فونها رن برقم غريب
خديجةاللو
شخصاللو حضرتك دكتورة خديجة زيدان
خديجة بقلقايوا مين معايا
شخصانا سيادة الرائد محمدين احمدين ببلغك ان يوسف الطاوي عمل حاډثه وماټ
شخصانا رائد تبع شرطة البطاطس سلمي نفسك المكان كله بطاطس
خديجة بعدم فهم انت بتقول ايه ي متخلف انت
يوسف بعد الفون وضحك علي ما اخر ما عنده وخديجة سمعت ضحكته عرفت ان هوا كتمت ضحكتها واتكلمت بغيظ
خديجة بغيظانت فعلا متخلف ايه عمايل الاطفال دي وجبت رقمي منين
يوسف بأبتسامة وحبتعرفي ان بتمني اعيش اللحظة دي طول حياتي
يوسف بأبتسامةيعني قاعد في الروف ومشغل نور بسيط وبشرب قهوة ومشغل الست وبتغني الليل وسماه ونجومه وقمره بيكلمني اهو
لحظة عشان اللي مش عارف يعني ايه روف الروف دا زي سطح بيت بيبقي واسع اوي وكبير وفي لنض بسيطة وكمان زرع زي فل او ورد بس مش كتير وكراسي وتربيزة وكمان بيبقي في مرجيحه تستحمل اتنين مكان قمر كدة وبينفع في القعاد اكتر في الشتا
يوسف بغيظي ست ما براحة بصوت حزلقوم
خديجة نفخت بنفاذ صبرلو متكلمتش جد هقفل في وشك
يوسفالا صحيح قوليلي خۏفتي عليا
خديجة بضيق مصطنعلا واصلا انا مش بحبك
يوسف ضحك بمكري ولا انت ي جامد علي فكرة انتي كذابه دنا سمعت شهقتك لما قلتلك اني مۏت
خديجة بعدة الفون وابتسمت بخفة
خديجة بضيق مصطنعكدة كدة هعملك بلوك اصلا
يوسف ضحك وقفل
خديجة قفلت وحضنت الفون وابتسمت هي كذابه فعلا لانها كانت بتتمني اللحظة دي مش تنتهي وبتتمني ان تفضل