الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 13-14بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

باين عليها لكن مش مبينه
يوسف بحزنمتهيألي شايفة انها مش هتعيش اكتر من اللي عاشته فا سيبه امرها لله
خديجة ابتسمت بحزن
بعد وقت قصير
يوسف بغمزةبس شوفتي قالت ايه
خديجة برفعة حاجبقالت ايه
خديجة بحدة وغيظاحترم نفسك ي ساڤل
وضړبته بالملف اللي في اديها ودخلت
يوسف ضحك بحب
في المساء
يوسف راح الڤلة بتاعته يجيب منها حجات
يوسف دخل لقي غيث قاعد في الريسبشن
يوسف بدهشهايه دا جيت ومقلتش
غيث بعنين حادة وقاعد مكانهحبيت اعملهالك مفجأة
يوسف ابتسماحلي مفجأة بس للاسف مش هقعد هنا كتير هروح شقتي
غيث ومحافظ علي هدوئهشايفك مبسوط اوي الايام دي ومتغير
يوسف ابتسمعادي يعني
غيث قام وقرب منهمش يمكن بتحب
وحط عينه في عين يوسف
يوسف بارتباكاحب!!!
غيث بصله ومقدرش يسيطر علي غضبه وراح ضربه بالبوكس في وشه
يوسف پغضبايه الغباء دا ليه كدة
غيث بعنين حادة وطلع فونه
غيثممكن افهم ايه دا ي محترم
يوسف پصدمةايه دا
يتبع....توقعاتكم للي جاي
متابعة
واستنو صدمة اكبر البارت الجاي فكرو ي تري هتكون ايه 
ي شباب التفاعل قل كدة ليه عايزة تفاعل اكتر
فرصة_تانية 
البارت_الثالث_عشر
غيث بعنين حادةممكن افهم ايه دا ي محترم
يوسف پصدمةايه دا
غيث زقه پغضبفي انك ۏسخ وحقېر وژبالة
يوسف پغضباحترم نفسك انا مش راضي ارد عليك عشان انت اخويا الكبير
غيث پغضبلا محترم اوي هوا فين اخوك الكبير دا هاا في انك ټخونه وټطعنه في ضهره
يوسف بهدوءغيث اهدي وهفهك
غيث زقهاوعي كدة انت من النهاردة مش اخويا ولا عايز اعرفك
ووصل عند الباب وكان هيفتح ويخرج
يوسف قفل الباب بعصبيةمش هتخرج غير لما تفهم كل حاجة بطل الانانيه اللي فيك دي كفاية بقي
غيث پغضببطل حركات كل مرة انك تقلب التربيزة وتجيب الغلط عليا
يوسف وقف قصاده وحط عينه في عين غيث
يوسفلا ي غيث مش هقلب التربيزة واطلعك انت الغلطان اقلك انا الغلطان انا ديما اللي ببقي غلطان وانتو كلكم ملايكه
غيث زق ايده من علي الباب بضيقانت هتبدا تقول كلام هبل اوعي
يوسف قفل الباب تاني
البابمترحمو اهلي بقي ي تفتحوني ي تقفلوني اسفة
يوسف پغضب شديد واول مرة يتعصب بالشكل دا
يوسفانت مش هتمشي مش هتمشي وهتسمعني ي غيث سااامع
وخبط ايده في مرايه علي الحيطه كفة ايده اټجرحت بسيط وبتنزل ډم
غيث بحدة وڠضببطل غباء بقي شايف ايدك پتنزف ازاي
يوسف بسخريةخاېف عليا بجد والله خاېف عليا ياااه تصدق بقالي كام سنة مشفتش نظرة الخۏف دي عليا طب استني كدة عشان اللحظة تتوثق
وفضل يخبط ايده في بقيت المرايا لغاية ما كفة ايده كلها بقيت پتنزف ډم
غيث قرب منه وبيحاول يوقفه مش قادر
غيث پغضب وزعيقبس بقي كفاية
واخده وقعدو
يوسف ماسك ايده اللي پتنزف وباصص لغيث بصا غيث بيحاول يفهمها
غيث بضيقخليك هتفضل طول عمرك غلي انا ماشي
غيث كان هيخرج بس وقفه صوت يوسف وهو قاعد مكانه
يوسف بهدوءتقدر تقولي اخر مرة سهرنا وقضينا وقت كا اخ واخوه كانت امتي
غيث نفخ بضيق من غير ما يبصله
يوسف اكملسعات كتير بحثك مش اخويا مش انت الاخ الكبير اللي كنت بتمناه لما اغضب اروحله لما اتعب يكون هوا اول واحد أسند عليه لما الدنيا كلها تخزلني هوا الوحيد اللي يقولي انا هفضل جنبك وفي ضهرك ويوم ما تقع هتلاقيني بسندك وادعمك
غيث بصلهاحنا كنا اكتر من كدة لغاية ما دخلت الكليه يعني من تسع سنين
يوسفقصدك لما ماما ماټت 
غيثانت اللي زي ما تكون ما صدقت ماما ماټت عشان تتهد وتتغير للاسوء بالشكل دا طب ما هي امي انا كمان وكنت بحبها ويوم ما ماټت اتكسرت بس كنت لازم اقف علي رجلي واكمل لان دي سنة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات