رواية فرصة تانية البارات 17-18بقلم ميسون عبد المجيد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
17
يوسف بتعب خديجة خديجة مين
عيث پصدمةنعم ي خويا خديجة مين انت هتستهبل يلا
يوسف بتعبغيث انت شايف شكلي وانا مش قادر اخد نفسي مين خديجة دي واحدة تعرفها
غيث نفخ بغيظ وطلع فونه وجاب صورة ليوسف وخديجة في خطوبتهم
غيث بأبتسامةاهي خديجة خطيبتك واللي كانت هتبقي مراتك من شهر المفروض
يوسف بتعب وصدمةخطيبتي وكانت هتبقي مرااتي يااااه انا ولا فاكر حاجة
حسين بقلق براحة ي ابني عليه براحة شايف شكله
يوسف بتعب وصدقغيث انا مش بتاع الحركات دي وانت عارف كويس أنا مش فاكر اي حد في حياتي كان اسمه خديجة
غيث بيكتم عصبيتهانا لازم انده الدكتور يقلنا ايه اللي بيحصل دا
الدكتور بهدوءقلي ي يوسف بيه انت اخر حاجة فكرها كانت ايه
يوسف بتعبفاكر اني دخلت كليه طب بشړي واكمل بحزن بعدها ماما اټوفت
غيث پصدمة يعني انت نسيت اخر تسع سنين في حياتك
يوسف پصدمةايييه
الدكتور بهدوء براحة ي جماعة احنا دلوقت هناخده وهنعمله اشاعه علي مخه كله وهنحدد
يوسف نايم علي السرير وحسين وغيث قعدين يبصوله
غيث بهمساحنا هنعمل ايه في المصېبة دي خديجة لو عرفت ممكن تجلها سكته قلبيه
حسينوالله م..
يوسف قاطعه وفتح عينه بصله
يوسف بتعب وڠضبغيث متجبليش سيرة اللي اسمها خديجة دي تاني انا مش طيقها انا مش عارف ازاي كنت خاطب لا وكمان هتجوز
حسين بهدوءيبني طب احنا مش هنقلها انك نسيتها وحاول تتعامل معاها يمكن تحبها من تاني
يوسف بتعب ونفيمش هيحصل ي بابا ماشي البنت شكلها محترمة ومؤدبة لكن لا مش عايز ادخل في علاقات
حسينطب خلاص اهدي ونام شوية عشان چرحك ميألمكش
بعد مرور عدة ساعات
خديجة صحيت من النوم واخدة شاور وصلت ولبست اي حاجة تيجي قدمها واتجهت للمستشفى اللي بقت تشتغل فيها مش عند يوسف لان خديجة بعد ما اتخرجت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف بقيت دكتورة مش بتدرب تبع الكليه
ماجدة مسكت اديها بحبمالك ي بنتي بقالك فترة مش زي عوايدك ولا بتضحكي ولا بتهزري وغريبة كدة انتي كويسه
خديجة بأبتسامة مزيفةانا كويسة كويسة اوي ي ماما انا الفترة دي احسن فترة مرت عليا
ماجدة بحزن لانها عارفة انها بتكدبطب خطيبك الحليوة دا مبقاش يجيلك ليه
خديجة بأبتسامة بردوخلاص مبقاش خطيبي بقي عدوي ي ماما عن اذنك عشان عندي شغل
وسابتها ودخلت وعنيها كانت عمالة تدمع بس مسحتها لما لقيت شخص بينادي عليها
خديجةحضرتك بتنده عليا
مراد بأبتسامةايوا احب اعرفك بنفسي انا دكتور مراد اسماعيل لسة راجع من روسيا وهنضم للتيم بتاعك انتي ودكتورة سحر
خديجة بجموداهلا بحضرتك
وكانت هتمشي
مراد بسرعةطب هو حضرتك اسمك ايه
خديجة بحدةاسمي دكتورة خديجة حاجة تاني
مراد بصلها بأحراج وهي نفخت بضيق ومشيت
مراد اسماعيل شاب يبلغ من العمر ٢٧ عام طويل وعنده عضلات وعنيه لونها اخضر زي الزرع وشعره ولحسته لونهم اشقر يعني ينافس يوسف في الجمال
بعد كام ساعة
خديجة خلصت شغلها وخرجت من المستشفى واخدة الطريق مشي
لغاية ما اخدة بالها انها واقفة قدام المستشفي اللي يوسف موجود فيها فضلت تفكر تدخل ولا متخدلش لغاية ما