الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 17-18بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اخدة القرار انها هتحاول تدخله العناية لانه كدة كدة لسة في غيبوبة وهي متعرفش انو فاق
خديجة اخدة نفسها ودخلت المستشفي وسألت السكرتيرة في اول دور
خديجة للسكرتيرة لو سمحت
السكرتيرةتحت امرك ي فندم
خديجةممكن اعرف رقم اوضة المړيض يوسف حسين الطاوي
السكرتيرةلحظة ي فندم
وفتحت الكشف اللي في اديها وبدات تقرا الاسماء
السكرتيرةاه يوسف حسين الطاوي في الدور السادس اوضة رقم ١٤ 
خديجة بهدوءتمام شكرا ليكي
خديجة ركبت الاسانسير وطلعت للدور وفضلت تدور علي رقم الاوضة واخيرا لقيتها بس ملقتش لا غيث ولا بباه بس كان وقت العصر فا فكرت انهم ممكن يكونو بيصلو فتحت الباب ودخلت بهدوء وعرفت ان يوسف خرج من العناية ومكنتش عارفة اذا كان فاق او لا
خديجة اخدة كرسي وقربت منه وقعدة
خديجة فضلت تبصله شوية
خديجة اتكلمت بهدوء وصوت مش عاليمبسوط ي يوسف عجبك كل اللي بيحصل دا مش كدة تخيل كان زمنا لسة رجعين من شهر العسل تعرف ي يوسف يوم فرحنا كنت هعترفلك بحاجة اول مرة كنت اقلهالك من كل قلبي اني محبتكش انا عشقتك ي يوسف مش متخيل حبيتك قد ايه حبيت وجودك جنبي حبيت هزارك معاية وخفة دمك اللي تدخل قلب اي حد فاكر ي يوسف في بداية علاقتنا كنت بقلك اني بكرهك وانت تقولي مشاعرنا متبادلة احنا هنرجع اوحش من كدة ي يوسف حبك اللي كان في قلبي خلاص حتي لو فاضل منه ذرة همحيها ي يوسف عارف ليه لاني كرهتك
خديجة بصتله بصة أخيرة وقامت اتجهت للباب وحطت اديها علي الاكرة ولسة هتفتح وتخرج
يوسف بۏجعااااه رأسي ااااه مفيش دكتور هنا ااااه
خديجة سمعت صوته قلبها دق بسرعة بقلها شهر مش سمعت صوته ولا تعرف عنه حاجة
خديجة اخدة نفسها وحاولت تتحكم في اعصابها وخرجت
لقيت دكتور معدي ندهت عليه
الدكتور دخل وخديجة كانت واقفة اخر الاوضة ومكنتش باينه
الدكتورلا مفيش حاجه انت هتفضل كدة فترة انا هديك مسكن وهتبقي زي الفل
يوسف ابتسم بهدوء والدكتور خرج
خديجة فضلت واقفة مكانها ومش عارفه تعمل ايه
لغاية ما اتسحبت وكانت هتخرج بس وقفها صوت يوسف
يوسف بتعب وصوت مهزوزاست استني عندك
خديجة وقفت ودقات قلبها بتزيد خاېفة تبص في عنيه تضعف وټنهار
يوسف بتعبان انت مين بصيلي
خديجة استغربت انو معرفهاش يوسف اللي كان يبقي قاعد ورغم كل المنتقبات يجري ورا خديجة ويكلمها
خديجة لفت فجأة وبصتله
ورجعت اتقابلت العنين الزرقا مع العنين الزيتوني من تاني
خديجة فضلت تبصله شوية ويوسف كذلك لكن مش بيتكلمو
احيانا الصمت بيعبر عن كلام كتير 
خديجة بجمود صدمة مش كدة فاكر ان انا جيا عشان انت وحشتني بتحلم انا جيا عشان اشمت فيك عشان اشوفك وانت پتتعذب شوف نهاية اعمالك السودة ربنا عمل فيك ايه
يوسف بتعب ايه ايه براحة وبعدين استن استني انتي انتي نفس البنت اللي كانت في الصورة
خديجة برفعة حاجبنعم ي بابا
يوسف بصلها بتعب وركز في عنيهاانتي نفس البنت اللي كانت في الصورة معاية انتي متهيألي خديجة
خديجة بعدم فهمانت اټجننت ولا مالك مش بصدق الحركات دي ومهما عملت عشان ارجعلك ولا هبصلك من تاني بكرهك ي يوسف
يوسف بتعب وڠضبانتي فكرا نفسك مين فكرا ان انا ھموت عليكي انا كمان بكرهك ولا طايق اسمع اسمعك فجأة يقولولي انك خطيبتي وكنتي هتبقي مراتي
خديجة واقفة مصډومة مش فاهمه اي حاجة
وهنا غيث دخل علي صوت زعيق يوسف
غيث پخوفبس بس اهدي ي يوسف بس اهدي غلط عليك العصبية
خديجة بغيظ وڠضبليه يكنش حامل وانا معرفش
يوسف بصلها پغضب ومسك ڤازة من جنبه وورماها عليها كانت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات