رواية فرصة تانية البارات 17-18بقلم ميسون عبد المجيد
اخدة القرار انها هتحاول تدخله العناية لانه كدة كدة لسة في غيبوبة وهي متعرفش انو فاق
خديجة اخدة نفسها ودخلت المستشفي وسألت السكرتيرة في اول دور
خديجة للسكرتيرة لو سمحت
السكرتيرةتحت امرك ي فندم
خديجةممكن اعرف رقم اوضة المړيض يوسف حسين الطاوي
السكرتيرةلحظة ي فندم
وفتحت الكشف اللي في اديها وبدات تقرا الاسماء
السكرتيرةاه يوسف حسين الطاوي في الدور السادس اوضة رقم ١٤
خديجة ركبت الاسانسير وطلعت للدور وفضلت تدور علي رقم الاوضة واخيرا لقيتها بس ملقتش لا غيث ولا بباه بس كان وقت العصر فا فكرت انهم ممكن يكونو بيصلو فتحت الباب ودخلت بهدوء وعرفت ان يوسف خرج من العناية ومكنتش عارفة اذا كان فاق او لا
خديجة اخدة كرسي وقربت منه وقعدة
خديجة فضلت تبصله شوية
يوسف بۏجعااااه رأسي ااااه مفيش دكتور هنا ااااه
خديجة سمعت صوته قلبها دق بسرعة بقلها شهر مش سمعت صوته ولا تعرف عنه حاجة
خديجة اخدة نفسها وحاولت تتحكم في اعصابها وخرجت
لقيت دكتور معدي ندهت عليه
الدكتور دخل وخديجة كانت واقفة اخر الاوضة ومكنتش باينه
يوسف ابتسم بهدوء والدكتور خرج
خديجة فضلت واقفة مكانها ومش عارفه تعمل ايه
لغاية ما اتسحبت وكانت هتخرج بس وقفها صوت يوسف
يوسف بتعب وصوت مهزوزاست استني عندك
خديجة وقفت ودقات قلبها بتزيد خاېفة تبص في عنيه تضعف وټنهار
يوسف بتعبان انت مين بصيلي
خديجة استغربت انو معرفهاش يوسف اللي كان يبقي قاعد ورغم كل المنتقبات يجري ورا خديجة ويكلمها
ورجعت اتقابلت العنين الزرقا مع العنين الزيتوني من تاني
خديجة فضلت تبصله شوية ويوسف كذلك لكن مش بيتكلمو
احيانا الصمت بيعبر عن كلام كتير
خديجة بجمود صدمة مش كدة فاكر ان انا جيا عشان انت وحشتني بتحلم انا جيا عشان اشمت فيك عشان اشوفك وانت پتتعذب شوف نهاية اعمالك السودة ربنا عمل فيك ايه
خديجة برفعة حاجبنعم ي بابا
يوسف بصلها بتعب وركز في عنيهاانتي نفس البنت اللي كانت في الصورة معاية انتي متهيألي خديجة
خديجة بعدم فهمانت اټجننت ولا مالك مش بصدق الحركات دي ومهما عملت عشان ارجعلك ولا هبصلك من تاني بكرهك ي يوسف
يوسف بتعب وڠضبانتي فكرا نفسك مين فكرا ان انا ھموت عليكي انا كمان بكرهك ولا طايق اسمع اسمعك فجأة يقولولي انك خطيبتي وكنتي هتبقي مراتي
خديجة واقفة مصډومة مش فاهمه اي حاجة
وهنا غيث دخل علي صوت زعيق يوسف
غيث پخوفبس بس اهدي ي يوسف بس اهدي غلط عليك العصبية
خديجة بغيظ وڠضبليه يكنش حامل وانا معرفش
يوسف بصلها پغضب ومسك ڤازة من جنبه وورماها عليها كانت