الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 17-18بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

واقفة لوحدها
مراد جه عليهاومين دا أن شاء الله اللي هينضم للتيم
خديجة برفعة حاجبوانا مالي انت متروح تقول للدكتور عبدالله
مراد بضيقبس يعني ليه يجي كدة هيبقي جديد واحنا مع بعض من زمان وا...
خديجة قاطعتهانت ليه محسسني انك تعرفنا بقالك ست سبع سنين علي فكرة انت لسة جاي الشهر اللي فات
مراد باحراجايه دا بجد امال ليه انا حاسس اني معاكم من زمان
خديجة بصتله وضحكت ومشيت وكانت معديا من قدام يوسف
يوسف ببرطمة وضيققلة ادب وحاجة قرف وضحك وهزار ولا اكننا في مستشفى وفي مرضي
خديجة رجعت بصتله تانينعم
يوسف بضيقايه
خديجة برفعة حاجبنعم سمعاك بتقول حاجة خير سمعني
يوسف بضيق وڠضببقول استغفر الله العظيم
ومشي وسألها
يوسف وهو ماشياصلس الضهر احسن من القعدة مع السفهاء
خديجة بصتله پغضب وكانت ماسكة قلم في اديها رمته جه في قفل يوسف
يوسف بصلها وبرق پغضب
خديجة جريت دخلت مكتبها وقفلت عليها
يوسف بص لاثرها وضحك
بعد وقت
خديجة قاعدة في مكتبها
الباب خبط
خديجة وهي باصة للورق اللي اديهااتفضل
دخلت فريدة وقعدة
خديجة وهي باصة للورق خير شيفاكي من الصبح بتلفي كدة ايه مواركيش شغل
فريدة ببرودعادي يعني سايبة الشغل للدكتور حسن
خديجة ضحكتي بنتي حرام عليكي يعني عشان الراجل بيحبك تعزبيه معاكي كدة
فريدة بنرفزة وغيظيحبني ايه دا قد جدي انتي متخيلة
خديجة ضحكت
فريدة وهي بتلعب في حاجة خديجةاسكتي قابلت يوسف النهاردة وفضلت اهزر معاه واسلم عليه ونسيت انو مش فاكرني وبعدها قلتله اني كنت من دفعته وضحك وسلم عليا واول ما غيث قله إني صاحبتك بصلي بقرف واضايق ومشي
خديجة رفعت وشها وبصتلها بعنين حادة فريدة اطلعي برا
فريدة ببراءةاضحك عليكي يعني واقلك انو قلي اسلم عليكي
خديجة بغيظ فريدة اطلعي برا
خديجة اخدة السماعةولا اقلك انا اللي هخرج من وشك
خديجة خرجت وفريدة ضحكت
فريدة لسة هتخرج لقيت الباب بيخبط وغيث دخل
غيث وهو باصص للكشف إللي في ايده خديجة انتي ايه رايك في اخر تحاليل للمريض
وقطع كلامه لما لقي فريدة اللي قاعدة
غيثاحم فين خديجة
فريدة بتوتر بتلف علي المړضي عن اذنك
غيث بسرعة فريدة استني
فريدة بصتلهنعم
غيثعلي فكرة انتي بقيتي المساعدة بتاعتي من النهاردة
فريدة بفرحةبجد يعني مش هكون مع دكتور حسن تاني بعد كدة
غيث برفعة حاجبليه ماله دكتور حسن
فريدة بأرتباكلا عادي ملوش ملوش عن اذنك
وخرجت بسرعة
عند خديجة
خديجة كانت بتكشف علي ماجدة وكان في نفس الاوضة يوسف قاعد علي كرسي وقدامه مريض بيكشف عليه
خديجة بأبتسامةبس خلصنا
ماجدةطمنيني ي بنتي هو انا خلاص قربت
خديجة بابتسامة وحزنبعد الشړ عنك ي قمر دنتي صحتك احسن مني ومن اي حد كمان
يوسف بصلها وبعدها بص للمريض وابتسم بخفة
يوسف قام وكان ماشي
ماجدة إيه دا اخص عليك ي واد ي حلوة بقي انا بقالي شهرين بسأل عليك ولما ترجع ولا تسأل عليا
يوسف بصلها بعدم فهم
خديجة ابتسم بضيق وقربت منه ورجعو كام خطوة
خديجة بضيقحاول تتعامل معاها كويس الحاجة ماجدة مريضة کانسر في مرحلة اخيرة ولما كنا مخطوبين كنا بمقعد معاها وبنهزر وكدة
يوسف بصلها بحزن وقرب منها
يوسف بأبتسامة وحنيهحقك عليا ي ست الكل بس كنت تعبان شوية
ماجدةولا يهمك ي حبيبي قلي مش ناوي تتجوز انت والبنت دي بقي نفسي اشوفكم مع بعض قبل ما اموت
يوسف بص لخديجةبعد الشړ عنك ي حبيبتي معلش بقي شوية ظروف وهتتحل يلا عن اذنك عشان عندي شغل
ومشي يوسف
ماجدة بأستغرابهو ماله متغير ليه كدة
خديجة بحزن بتخفيه تعبان ي ماما تعبان شوية ادعيله ان يخف بسرعة بسرعة اوي
وقامت مشيت
عند معاذ
معاذ داخل المستشفى وبيدور علي خديجة
سحر بۏجعااااه
معاذاحم انا اسف سمحيني
سحرمحصلش حاجه
ومشيت
معاذ بسرعةلو سمحت
سحر بصتلهنعم
معاذحضرتك تعرفي دكتورة خديجة زيدان في انهي دور

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات