الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 19-20بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الشيخ
معاذ بحزن ليه وهتقعد قد
خديجة عشان بباها عايش هناك وكل فترة يتزوره وتقريبا هتقعد كتير
معاذ بصلها بحزن
خديجة بغمزة بس اشطا يعني معايا رقمها ممكن اظبطهالك
معاذ بفرحة كويس انا عايز اتقدملها
خديجة ضحكت بسرعة كدة دا حب من النظرة الاولي علي كدة
معاذ ضحك بخفة
_________________________________________________
بعد وقت
خديجة كانت قاعدة في كافيه علي البحر

وكان في نفس المكان قاعد يوسف
كل واحد في عالم تاني ومش شيفين بعض
خديجة قاعدة وبصا للبحر وسرحانه وبتفكر
يوسف قاعد وفاتح اللاب توب ومركز معاهج وساند العكاز جنبه
خديجة بصا للبحر وبتكلم نفسها ي تري حكايتك ايه يوسف وايه اللي لسة معرفوش
فاقت لما حد سحب كرسي وقعد قدمها
لقيت شاب وشكله وقح جدا
خديجة برفعة حاجب نعم حضرتك في حاجة
الشاب ببجاحة يعني لقيتك قاعدة لوحدك قلت اجي اسليكي
خديجة پغضب والله طب لو سمحت قوم
الشاب بوقاحة ليه بس صدقيني هعجبك واهو نسلي بعض ي حلوة
خديجة قامت پغضبايه قلة الذوق دي فين مدير المكان دا
وهنا يوسف سمع صوتها 
يوسف خلع نظارة النظر وبيتابع الموقف من بعيد والكافيه كله بيبص من بعيد
حد الموظفين لو سمحت ي فندم اطلع برا بهدوء مش عيزين مشاكل
الشاب ببجاحة وڠضب ابعد انت متدخلش وانتي تعالي هنا
وكان هيمسك ايد خديجة
لولا يوسف جه في اخر لحظة وداله بكوس بأيد واحدة وقعه علي الكرسي
خديجة شهقت پصدمة
يوسف پغضب اطلع برا وايااك تفكر تقرب منها تاني
الشاب قام پغضب وانت مال اهلك انت كنت رقيب عليها واكمل بوقاحة ولا تكونش الجو
يوسف ابتسم پغضب وقرب منه وشده من لياقة القميص
يوسف بعنين حادة ايوا ي روح امك يخصك في حاجة
وهوب اداله روسيه وقعه علي الارض
الشاب قام پغضب وداله بكوس وفي وشه ويوسف متهزش من مكانه بس رجع لورا وسند علي العكاز
خديجة پخوف يووسف سيبه خلاص
يوسف ابتسم پغضب وقرب منها اداله بوكس تاني
والشاب كان هيديله بوكس لولا امن المكان جه واخدوه
مدير الكافيه اسفين ي فندم علي اللي حصل
يوسف پغضب الاشكال الژبالة دي ازاي تسمحولها انها تدخل اماكن نضيفة وتضايق الناس كدة
المدير بأحراج إحنا اسفين ي فندم وبكرر اعتزاري للهانم
يوسف نفخ بضيق وبص لقي الكافيه كله بيتفرج عليهم
يوسف بعصبية خلااص اللمة خلصت كل واحد يخليه في حاله بدل ما قعدين تتفرجو كان حد قام دافع عن اذنك البنت بدل ما بتتفرجو
خديجة بصاله بستغراب معقول دا يوسف كل يوم بيثبتلها انو بيتغير للاحسن بكتير
خديجة پخوف وهمس بوقك پينزف
يوسف بصلها بحدة لمي حاجتك وتعالي
ومشي قدمها وخديجة سمعت كلامه وهي مش فاهمه نفسها
يوسف رجع لتربيزته وحط اللاب توب في الشنطة ومسكها وسند علي عكازه ومشي ووراه خديجة
مشين في وكان الصمت سيد الموقف
خديجة بهدوء احم شكرا ليك
يوسف بصلها علي ايه
خديجةيعني علي انك وقفت معايا واخدة حقي
يوسف بأبتسامة خفيفة دي حاجة اي راجل لازم يعملها مش حاجه فزيعة يعني
خديجة ابتسمن بخفة لا بس بجد شكرا ليك
يوسف ضحك بخفة بس شفتي كنت جامد ازاي وضړبته بأيد واحدة ولا سوبر مان
خديجة ضحكت You are my heroانت بطلي
يوسف بصلها بدهشه هاا
خديجة بأرتباك ها لالا ولا حاجة عن اذنك وشكرا ليك تاني
وسابته ومشيت بردو
ويوسف بيبص علي اثرها ومش فاهم ليه كل ما يحاول يتكلم معاها تمشي
مرت ساعات حتي عم الظلام
_______________________________عند غيث
غيث قاعد في جنينة الڤلة ومربع ايده وباصص للبول وسرحان في عالم تاني
يوسف كان داخل بالعربيه من بوابة الڤلة شافه كدة بصله بأستغراب
يوسف للامن هو دكتور غيث ماله قاعد كدة ليه
الامن مش عارف والله ي يوسف بيه هو بقاله اكتر من تلات ساعات

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات