رواية فرصة تانية البارات 21-22بقلم ميسون عبد المجيد
بغيظ وقرف ومشيو
وصلو الشارع يوسف بص لخديجة وابتسم ومد ايده قدمها
خديجة ابتسمت بحب ومسكت ايده وشبكو اديهم في بعض وكان الجو ليل وفي نسمة هوا مع القمر وكانو بيتمشو
خديجة بأبتسامةتعرف ان دي اول مرة امسك ايد ولد غير معاذ
يوسف ابتسمطب علي كدة معاذ كان بيعمل كدة
وساب اديها ومد ايده كلها اخدها في حضنه ولانه اطول منها كانت زي بنته جوا حضڼ بباها
وكأن كل واحد لقي نصه التاني
وكانو بيتشمو في شارع فاضي وفيه زرع والهوا مع ريحة الزرع حاجة قمر
وكان الشمس بدات تطلع والنور بينور
خديجة وهي في حضڼ يوسفهو احنا مشيين فين
يوسف وهو حاضنها جامدمش عارف
خديجة بعدة عنه پخوف يوسف انا خاېفة
يوسف بتوهان وهو حاضنهاواحدة يوسف كمان وهعمل حجات محدش يتوقعها
يوسف بيبص حواليه
خديجة پخوف يوسف احنا بعدنا عن البيت خالص
يوسف بقلقاحنا ايه اللي دخلنا ارض زراعيه اصلا
خديجة پخوف وعصبيه خفيفهمش عرفة كله منك
يوسف بغيظكله مني مش انتي اللي حضناني خلتيني تهت
خديجة بصتله وضحكت بحب
خديجة يوسف في صوت حاجة مخيفة
يوسف بيبص وراه ببطي
يوسف بصړاخاجري ي خديييييجاااااا
ي تري شافو ايه
فرصة_تانية
البارت_22
بقلمي_ميسون_عبدالمجيد
يوسف بصړاخاجري ي خديييييجاااااا
ومسك اديها وطلعو يجرو
خديجة بتجري وخاېفة تبص وراها هو في ايه
يوسف وهو بيجريتقريبا في حد هنا عنده مزرعة كلاب ازيد من خمسين كلب بيجرو ورانا
خديجة بتجري وټعيطي ماما انا خاېفة كله منك انت السبب
يوسف بيجري ويتكلم بغيظهو كل حاجة انا السبب وزود السرعة
يوسف بيبطئتمام بصي وراكي كدة
خديجة بتلف راسها بتلاقي كلاب كتير جدا وبيقربو منهم
خديجة بتشد ايد يوسف وبتسرععاااااا اجري الله يخربيتك علي اخرة الزمن اخرتنا هتكون بسبب كلاب
يوسف وهو بيجري بسرعة وخديجة مسكة الدريس بأديها وبتجري ويوسف بيضحك علي ما اخر ما عنده والكلاب مستمرة في الجري وراهم
يوسف بصلها وضحك
وبص حواليه وهما بيجرو
لحظة لف وشال خديجة ودخلو في وسط الزرع وكان طويل ومكنوش بينين
خديجة بخجل وخوفبتعمل ايه نزلني
يوسف بهمسششش بس اما الكلاب تمشي
خديجة بغيظمتجوزة راجل بېخاف من الكلاب يلهوي عليا
يوسف بغيظوهي دي منظر كلاب دي ذئاب
خديجة بصتله بضيق وسكتو شوية
خديجة ضحكتبقي دا منظر اتنين خرجين يختفلو بكتب كتابهم
يوسف ضحكطب والله يوم جميل وعمره ما هيتنسي استني
وطلع فونه
خديجة ضحكتهتعمل ايه
يوسف بيرفع الفونيلا يلا سلڤي بوز البطة
وضحكو هما الاتنين جامد ويوسف أخد صورة جميلة وسط الزرع وفضلو يتصورو كتير وكان ضحكهم مش مجرد ضحك لصورة لا كان ضحك طالع من القلب اوي
وواخدو صورة وكانت الصدمة
خديجة پصدمة وخوفهو دا فلتر صح
يوسف پصدمةانا معنديش فلتر زي دا
خديجة رفعت راسها لفوق ببطئ وكانت الصدمة كانت بقرة كبيرة ووقفهم وسط يوسف وخديجة وبصلهم
وهما اخدو الصورة والبقرة بينهم
خديجة بصتلها پصدمة وضحكت ببلاهه
خديجة بصت ليوسف ببرودبقرة
يوسف پصدمةايه
خديجة بړعبانا عندي فوبيا من البقر بخاف منهم جامد لا دي مش خديجة دي انا
يوسف قاماحم قومي كدة
خديجة قامت ومسكت ايد يوسف
يوسف للبقرهاااي ي بقرة ازيك
وشد خديجة وطلعو يجرو علي ما اخر ما عندهم
والبقرة بتجري وراهم والاتنين بينهجو اثر الجري والتعب
ويوسف رغم انو رجله ۏجعاه جدا وحاسس انها هتتشل بس بيجري بردو عشان ميمتش هو وخديجة يا اما من الكلاب او البقر
ومستمرين جري
وفجأة طلعت بطة وبينلها شريرة فضلت تجري قبل البقرة وبين خديجة ويوسف
يوسف بصړاخعااا بخاف الباااط
خديجة بتضحك جامد ويوسف بصلها بغيظ
وصلو لمكان ولقيو عربية نص