الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 21-22بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بغيظ وقرف ومشيو
وصلو الشارع يوسف بص لخديجة وابتسم ومد ايده قدمها
خديجة ابتسمت بحب ومسكت ايده وشبكو اديهم في بعض وكان الجو ليل وفي نسمة هوا مع القمر وكانو بيتمشو
خديجة بأبتسامةتعرف ان دي اول مرة امسك ايد ولد غير معاذ
يوسف ابتسمطب علي كدة معاذ كان بيعمل كدة
وساب اديها ومد ايده كلها اخدها في حضنه ولانه اطول منها كانت زي بنته جوا حضڼ بباها
خديجة ابتسمت بحب وخجل وفضلو يتمشو
وكأن كل واحد لقي نصه التاني
وكانو بيتشمو في شارع فاضي وفيه زرع والهوا مع ريحة الزرع حاجة قمر 
وكان الشمس بدات تطلع والنور بينور
خديجة وهي في حضڼ يوسفهو احنا مشيين فين
يوسف وهو حاضنها جامدمش عارف
خديجة بعدة عنه پخوف يوسف انا خاېفة
يوسف بتوهان وهو حاضنهاواحدة يوسف كمان وهعمل حجات محدش يتوقعها
خديجة ضحكتيبني بقي بص احنا مشين فين
يوسف بيبص حواليه 
خديجة پخوف يوسف احنا بعدنا عن البيت خالص
يوسف بقلقاحنا ايه اللي دخلنا ارض زراعيه اصلا
خديجة پخوف وعصبيه خفيفهمش عرفة كله منك
يوسف بغيظكله مني مش انتي اللي حضناني خلتيني تهت
خديجة بصتله وضحكت بحب
خديجة يوسف في صوت حاجة مخيفة
يوسف بيبص وراه ببطي
يوسف بصړاخاجري ي خديييييجاااااا
يتبع...
ي تري شافو ايه
فرصة_تانية 
البارت_22
بقلمي_ميسون_عبدالمجيد
يوسف بصړاخاجري ي خديييييجاااااا
ومسك اديها وطلعو يجرو
خديجة بتجري وخاېفة تبص وراها هو في ايه
يوسف وهو بيجريتقريبا في حد هنا عنده مزرعة كلاب ازيد من خمسين كلب بيجرو ورانا
خديجة بتجري وټعيطي ماما انا خاېفة كله منك انت السبب
يوسف بيجري ويتكلم بغيظهو كل حاجة انا السبب وزود السرعة
خديجة بتعببس بقي اهدي شوية
يوسف بيبطئتمام بصي وراكي كدة
خديجة بتلف راسها بتلاقي كلاب كتير جدا وبيقربو منهم
خديجة بتشد ايد يوسف وبتسرععاااااا اجري الله يخربيتك علي اخرة الزمن اخرتنا هتكون بسبب كلاب
يوسف وهو بيجري بسرعة وخديجة مسكة الدريس بأديها وبتجري ويوسف بيضحك علي ما اخر ما عنده والكلاب مستمرة في الجري وراهم
خديجة بتعبلا خلاص مش قدرة ااااه واكملت بغيظ كفاية ضحك بقي
يوسف بصلها وضحك
وبص حواليه وهما بيجرو
لحظة لف وشال خديجة ودخلو في وسط الزرع وكان طويل ومكنوش بينين
خديجة بخجل وخوفبتعمل ايه نزلني
يوسف بهمسششش بس اما الكلاب تمشي
خديجة بغيظمتجوزة راجل بېخاف من الكلاب يلهوي عليا
يوسف بغيظوهي دي منظر كلاب دي ذئاب
خديجة بصتله بضيق وسكتو شوية
بعدها الاتنين بصو لبعض وضحكو علي ما اخر ما عندهم
خديجة ضحكتبقي دا منظر اتنين خرجين يختفلو بكتب كتابهم
يوسف ضحكطب والله يوم جميل وعمره ما هيتنسي استني
وطلع فونه
خديجة ضحكتهتعمل ايه
يوسف بيرفع الفونيلا يلا سلڤي بوز البطة
وضحكو هما الاتنين جامد ويوسف أخد صورة جميلة وسط الزرع وفضلو يتصورو كتير وكان ضحكهم مش مجرد ضحك لصورة لا كان ضحك طالع من القلب اوي
وواخدو صورة وكانت الصدمة
خديجة پصدمة وخوفهو دا فلتر صح
يوسف پصدمةانا معنديش فلتر زي دا
خديجة رفعت راسها لفوق ببطئ وكانت الصدمة كانت بقرة كبيرة ووقفهم وسط يوسف وخديجة وبصلهم
وهما اخدو الصورة والبقرة بينهم
خديجة بصتلها پصدمة وضحكت ببلاهه 
خديجة بصت ليوسف ببرودبقرة
يوسف پصدمةايه
خديجة بړعبانا عندي فوبيا من البقر بخاف منهم جامد لا دي مش خديجة دي انا 
يوسف قاماحم قومي كدة
خديجة قامت ومسكت ايد يوسف
يوسف للبقرهاااي ي بقرة ازيك
وشد خديجة وطلعو يجرو علي ما اخر ما عندهم
والبقرة بتجري وراهم والاتنين بينهجو اثر الجري والتعب
ويوسف رغم انو رجله ۏجعاه جدا وحاسس انها هتتشل بس بيجري بردو عشان ميمتش هو وخديجة يا اما من الكلاب او البقر
ومستمرين جري 
وفجأة طلعت بطة وبينلها شريرة فضلت تجري قبل البقرة وبين خديجة ويوسف
يوسف بصړاخعااا بخاف الباااط
خديجة بتضحك جامد ويوسف بصلها بغيظ
وصلو لمكان ولقيو عربية نص

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات