الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة تانية البارات 29- بقلم ميسون عبد المجيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

29
د هندالاشاعات بتقول ان عندك ورم علي الرحم ولازم يتشال
خديجة ويوسف پصدمةايه
د هند بحزنانا اسفة بس الاشاعات اهي وهي اللي بتقول كدة
خديجة قعدة علي اقرب كرسي وفضلت ټعيط پهستيريا
يوسف بحزن خديجة اهدي اكيد في حاجة غلط
خديجة بعياطغلط ايه الاشاعات اهي بتقول كدة انا كان قلبي حاسس اني مش هخلف وفضلت ټعيط پهستيريا

يوسف بيحاول يهديها
الدكتورولازم تعملي العمليه في اسرع وقت قبل ما تحصل مضاعات
خديجة دموعها زادت
يوسف بنرفزةما تسكتي بقي شايفة الحالة اللي وصلتهلها
الدكتورة سكتت بأحراج
خديجة بدموعالمفرود العمليه تتعمل امتي
الدكتورةاي وقت تحبي بس لازم بسرعة
خديجة قامت بجمودتمام هنيجي لحضرتك بكرا وخرجت
يوسف وهو بيجري وراها خديجة ممكن تهدي
خديجة بجمودانا هاديه اهو شايفني اټجننت ولا بشد في شعري
يوسف بحزن خديجة
وكانو خرجو برا المستشفي
خديجة بصړاخ خديجة خديجة خديجة ربنا ياخدني عشان ارتاح يوسف بعد الشړ عنك عشان خاطري اهدي
خديجة بټعيط جامدانا انا عملت اي في حياتي عشان ربنا يحرمني من الخلفة عملت ايه 
يوسف بحزن خديجة دا قضاء ربنا هتتحكمي في بعدين انا مش مطمن للدكتورة دي احنا نهدي وبكرة نيجي نشوف دكتور اسلام
وكانو ركبو العربية
خديجة أنا مش هروح معاك
يوسف بعدم فهمنعم
خديجةهروح اقعد في بيتنا
يوسفبيت مين ي خديجة انتي اټجننتي
خديجة هقعد في بيت ماما وبابا مع معاذ كام يوم
يوسف بعصبية خفيفهوانتي فكرا البعاد هيحل حاجة لما انتي تروحي مكان وانا مكان هنعرف نفكر وهنلاقي حل
خديجة بدموع انا مش هقدر ارجع البيت دلوقت
يوسف بيحاول يتحكم في عصبيتهتمام ي خديجة براحتك هوديكي عند معاذ ولو حبا تفضلي عنده خليكي مدام انتي شايفة ان لما نبعد عن بعض كدة المشاكل هتتحل
وساق وخديجة سندة راسها علي شباك العربية ودموعها زادت
يوسف نفخ بعصبية ووقف العربية علي جنب
يوسف وهي عمالة ټعيط
يوسف بحنيهشششش خلاص انا اسف حقك عليا راسها
خديجة بعياط وطفولةاوعي كدة انت زعقت فيا وقلتلي خليكي مش عايزك في حياتي
يوسف رفع حاجبه پصدمةانا قولت كدة
خديجة بعياطكان قصدك كدة
يوسف ضحك بحب خديجة جبيبتي ممكن تهدي انتي عاملة كدة بس عشان الفترة دي اعصابك متوترة وتعبانه افردي اننا فعلا ربنا كتبلنا اننا مش هنخلف عادي يعني مش نهاية العالم ممكن نجيب طفل لسة مولود ونتبناه عادي جدا ليه وقفتي الحياة فجأة كدة وبعدين احنا لسة متأكدناش انتي عندك ايه
خديجة بصتله وعنيها اتملت دموع وهو ورجعو البيت
يوسفيلا ادخلي ارتاحي شوية علي ما اعملك اكل
خديجة وهي داخلة اوضتهالالا مش هقدر
يوسفبس دا انا هعملك صنية بيتزا مش هدوقي زيها في حياتك
خديجة ابتسمت بحب ودخلت تغير ولبست بجاما
بعد وقت طويل يوسف مش طالعله أي صوت خديجة قلقت قامت تشوفه
خديجة وهي داخله وسامعه يوسف بيغني
يوسفانا بطبخ من تانيه ابتدائي لا تقولي الشيف الشربيني ولا محمد حماقي
خديجة ضحكت پصدمةايه دا
كان يوسف مليان دقيق ووشه كمان والمطبخ قله متبهدل
يوسف وهو بيفرد
العجينهايه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات