رواية فرصة تانية البارات 31الخاتمه - بقلم ميسون عبد المجيد
هنا ي خلتو
معاذوانت اخبارك ايه ي مالك
مالك ومركز مع بسنتانا بقيت زي الفل
جايدة ضحكت بهمسلا مالك اخباره مع حد تاني
ادهم ضربه من تحت لتحتفوق ي غبي بتاكل البت بنظراتك وابوها قاعد
مالك بص بأحراج والكل ضحك وكملو اكل
بعد الاكل
الكبار قعدو في الريسبشن والشباب قعدو في الروف
في الروف
زياذبس ماشاء الله بقيتي قمر ي بسبس
زياد ضحكاوباااا اتعلمنا كمان نقول كلام حلو
بسنت ضحكت
مالك برقله وهو سكت پخوف
زياداحم انا هروح اشرب حد عايز حاجه من المطبخ
ادهم هات معاك اي حاجة نشربها
زياد وهو ماشيتمام ي شباب مش عيزين حاجة
وسبهم ودخل
زياد داخل بيغني وبيدندن
زياد بصوت عاليهووووب قفشتك
ليل بغيظقفشتني ايه ي بني ادم انت اطلع برا
خديجة وهي داخله المطبخدا بيتها قبل ما يكون بيتك ي زياد
ليل باست خديجةحبيبتي ي ديجا
وطلعت لسانها لزياد وخرجت
باسل إلا قوليلي يا بسبس لسة سينجل واكمل بغمزة ولا مرتبطة
مالك نبضات قلبه زادت
بسنت بخجللا مفيش الكلام دا لسة سينجل
جايدةوالله جدعة السنجلة جنتله بردو
جايدة بابتسامةالا معاك ي حبيبي
مالك ضحكلا طلعت مسيطر ي شق
كلهم ضحكو
بسنت قامتعن اذنكم هدخل التويلت
وقامت
مالك قام
ادهم انت رايح فين
مالك بغيظاوعي كدة هكون رايح فين رايح اشرب
زيادالميا اهي ي حبيبي
مالكها هروح اجيب حاجه اشربها
باسلالعصير اهو ي حبيبي
مالك بغيظهروح في داهيه
ادهم ضحكتعالي من هنا ي حبيبي
فيروز ضحكتطبعا كلنا عرفين ايه اللي بيحصل بس عمرنا ما نروح نقول
جايدة ضحكتحصل
كلهم ضحكو
في المطبخ
بسنت موطيه وبتشرب لسة بتقفل باب التلاجه لقيت مالك قصداها
بسنت بخضةبسم الله الرحمن في ايه مش كدة
مالك بأبتسامةوحشتيني
بسنت پصدمة وخجلهااا
مالكوحشتيني بحبك تتجوزيني
بسنت ضحكت بخجلايه كل دا حاجة واحدة
وخرجو برا
مالك بلهفهخالو جوزني بنتك
معاذخدها ي حبيبي الف مبروك
مالك بفرحةبجد يعني اجيب المأذون
معاذ بغيظمأذون ايه ي اهبل انت دا موضوع كبير تجيلي البيت ونتكلم كلام رجاله
يوسف بهمسالواد مش زي زمان هو مش حمل رزالتك خف عليه
معاذ بنفس الهمسدا انا هطلع عين ابوه بس استني انت
يوسف ضحك
مالك نفخ بضيق وقعد برا معا الشباب
الكل بفرحةبجاااد مبرووووك
معاذ بصوت عالييلا انا قلتلك اني موافق اصلا
مالكوانت هتلاقي زي عريس لبنتك يعني ي وزة
زياد بهمسما تيجي اعمل في اهلك جميلة واتجوزك عشان اخلصهم منك
ليل بصتلهايييه ميين انا انا انا دكتورة ليل غيث الطاوي اتجوزك انت
زياد بسخريةوانتي دكتورة ليل غيث الطاوي وانا ابن الجنايني يعني منا ابن عمك ي هبلة
ليل بقرفانا اتجوز واحد زيك حياته كلها والأكسجين اللي بيتنفسه عبارة عن بنات
زياد بغيظانتي تطولي دنا بنات العالم كلهم بيجرو ورايا
وكان الكبار جيين عليهم
خديجة بحدةزياااااد
زيادنفسي اعرف بتزعقيلي ليه كل لما اقول كدة
فريدة ضحكتعشان بتفكرها بباك زمان وغروره اللي كانت پتكره
يوسف بضحكبس انا مكنتش بجري ورا البنات هما اللي كانو بيتمنو نظرة مني وما زلتج
خديجة برفعة حاجبوالله
كلهم ضحكو
بعد مرور عدت ساعات كانت الساعة تلاته الفجر
يوسف قاعد في الروف علي المرجيحه بيشرب قهوة وخديجة كانت قاعدة واخدها
يوسف باصص للسما ومبتسمي رب اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
خديجة بصتله وابتسمت بحب
فيروز جت من وراه وقعدة
يوسف بأبتسامة وحبمنمتيش ليه
فيروز وهي ساندة راسها علي كتف يوسفمش عرفة قلقانه مش قادرة انام
يوسف اخدها من الجهه التانيه
فيروزبابا هو انت بتحب ماما اوي
خديجة بصتلها بأستغراب
يوسف ابتسمانا حبي لخديجة ميتسماش حب او عشق او غرام كلام اكبر من كدة بكتير
فيروز بغمزةايوااا بقي علي الكلام الجامد دا
خديجة بصتله وابتسمت بحب
باسل