الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ماسة النوح البارت 24بقلم ريتاج محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

براحتك مفيش محاضر مفيش محاضر استأذنك انا بقى 
ومشي بسرعةاهم حاجة الثبات عالمبدأ
عند عبد الرحمن كان قاعد هيتجنن هو وسليم الساعة داخلة على تلاتة ولسة مجتش 
عبد الرحمن دمع جامد وقال لسليم ه هي ممكن ت تكون اتخطفت او حصلها حاجة 
سليم بشرود مش عارف ...بقولك اي 
متيجي ننزل نعم محضر باختفائها 
عبد الرحمن پضياع مش هينفع هيقولولك لازم يعدي على اختفائها ٢٤ ساعة عالاقل عشان المحضر يتعمل 
سليم طب واي الحل 
عبد الرحمن الحل حل ربنا 
ومسك موبايلة تاني ورن عليها بس بردك جرس ومفيش حد بيرد 
سليم بتفكير طب بقولك اي ..
عبد الرحمن اي 
سليم مش يمكن مديرها دة خطڤها !!
عبد الرحمن لا طبعا لانها متصلة بيا من من عالساعة عشرة كدة وقالتلي ان هو مشي وعرض عليها يوصلها بس هي موافقتش وهي قالتلي انها هتخلص شوية شغل وتركب تاكسي وتيجي 
سليم مسح على وشة بادية الاتنين بقلة حيلة وهو حاسس بنغزة فقلبة من مجرد فكرة ان يكون حصلها حاجة 
اة هو لسة لاقيها بس دي اختة 
يعني حتة منة 
بقوا قاعدين مش عارفين يعملوا اي 
عند ريان 
خرج من البيت. وراح على شقة فعمارة هو كان جابها لغزل 
فدخل البيت وكان فاكر انها نايمة بس 
لقاها صاحية وبتتفرج على التليفزيون 
والي صدمة 
انها كانت لابسة شورت لقبل الركبة 
وتيشرت نص كم ديق
جريت علية بفرحة وحضنتة 
وهو مكنش عارف يعمل اي وهي استغربت انة مبادلهاش الحضن
فالت باستغراب وضحك مالك فية اي 
ريان مفيش 
خدي وادالها أكياس كتيرة وكانوا فيها اكل ومستلزمات للبيت 
غزل تعبت نفسك ياحبيبي 
ريان اټصدم من كلمة حبيبي
فقالتلة تعبت نفسك لية بس كنت هنزل غنا واجيب بكرة 
ريان ل لا كدة احسن 
يلا انا ماشي بقى عايزة حاجة 
غزة پصدمة ودهشة ماشي اي 
مش انت جوزي ودا بيتنا يبقى المفروض انك عايش معايا 
ريان بتفكير لا مهو مهو ...اة محڼا مكتوب كتابنا بس 
غزل بدهشة .....يتبع 
ريتاج_محمد
بحبكوا فالله وشكرا على تفاعلوا القمر دة 
اقبل يا ادمن
تفاعل بقى عشان الجديد

انت في الصفحة 2 من صفحتين