رواية وسيلة اڼتقام البارت 26
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بحزن حاضر يا حبيبتي وأنت كمان سلام
وبمجرد ما أن أنهت سيليا المكالمة معها سمعت صوت طرقات على باب غرفتها فقالت بهدوء محاولة جعل صوتها طبيعيا وأن لا تبكي مين
فسمعت صوتا رجوليا يقول لها بهدوء أنا أدهم يا سيليا ممكن تخرجي تقعدي معايا في الصالة شويه عايز أتكلم معاك
سيليا باستغراب وهدوء تمام يا حضرة الظابط
سيليا بجدية وهى تجلس على الأريكة لا طبعا يا حضرة الظابط عمري ما هقول عليكم كده كفاية إنكم فتحتوا لي بيتكم والوقتي كنت عايز تتكلم معايا خير إن شاء الله
سيليا بهدوء وهى تقوم من على الأريكة لا الحقيقة يا حضرة الظابط إنك هتضايقني فعن إذنك
وعندما استدارت لتذهب لغرفتها سمعت صوته يقول لها بحزن سمعتك وأنت بتكلمي فاطمة عن جوزك وإنه كان بيضربك ويذلك ويهينك وخسړتي ابنك بسببه وقولت لنفسي هو معقول في بني آدم بالجحود ده. أنا عايز أساعدك تخلصي منه. أنا معاك لو عايزة تتطلقي
يتبع