رواية وسيلة اڼتقام البارت 29
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت التاسع والعشرون من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفي أول مرة
آدم پغضب ومين بقا الظابط أدهم ده إن شاء الله وعرفتيه منين و إزاى
سيليا بابتسامة خفية ابن خال فاطمة وعرفته لما روحت لجدتها
آدم پغضب أكبر وصوت أعلى سيليا ما تحاوليش تعصبيني وتطلعي أسوء ما فيا ببرودك وردك على قد السؤال احكي لي إللى حصل معاك بالتفصيل من أول ما هربتي من المستشفى لحد الثانية إللى أنا قاعد معاك فيها الوقتي حالا
حاول آدم السيطرة على غضبه الشديد من هذا الأدهم وظل يتنفس كثيرا لعله يطفئ ڼار الغيرة المشټعلة في قلبه عليها حتى لا يتصرف بغباء ومن ثم يندم بعد ذلك ثم قال لها بهدوء احكي لي يا حبيبتي
خاڤت سيليا عليه بشدة من حالة الڠضب التى وصل إليها وقررت أن لا تخبره أن أدهم عرض عليها المساعدة في طلاقها منه فقالت له بتوتر مفيش قال لي اعتبريني أخوك وعايزة إى وأنا أنفذهولك فطلبت منه يساعدني وبعد ما جيت هنا اشتغلت جرسونة في مطعم عشان أقدر ألاقي لي مكان أعيش فيه وأدخل الجامعة واستمريت في الشغل جنب الجامعة عشان أقدر أدفع إيجار البيت إللى أنا عايشة فيه ده واتخرجت وخدت شويه كورسات يعززوا ال CV بتاعي شويه وبعدها جيت قدمت في شركتك والباقي أنت عارفه
سيليا بحزن عايزني أرجع لك تاني لى يا آدم بعد ما قدرت أتأقلم على حياتي من غيرك مش أنا برده وسيلة اڼتقام وأول ما هينتهي اڼتقامك أنا كمان هنتهي من حياتك معاه واڼتقامك اتحقق من زمان لسه عايز مني إى
آدم بحزن وهو يمسك بيديها ويقبلهما عارف يا عمري إن الموضوع مش بالسهولة دي أنا مش طالب منك غير المحاولة
سيليا بابتسامة خجل وهى تسحب يديها من يديه قائلة تصبح على خير يا آدم هدخل أنام سلام
ثم قامت من على الدرج وفتحت باب منزلها وجاءت لتدلف فوجدت آدم يقف خلفها مباشرة فقالت له باستغراب في حاجة يا آدم
سيليا پغضب إحنا هنهرج يا آدم ولا إى ما تقف معووج وتتكلم عدل
آدم بضحك وهو يدلف للمنزل أقف معووج إزاى يعني ده أنت عليك كلام
سيليا پغضب آدم أنا ما بهزرش اطلع بره
آدم بخبث وهو يحاول تمثيل الحزن ليستشف مشاعرها نحوه كده ! يرضي حد إللى بتعمليه فيا ده يا بنت الأصول ويا بنت بلدي تسيبيني مرمي في الشارع في التلج
آدم بحب بيتك البسيط ده عندي أفخم من أفخم أوتيل في العالم مش إنجلترا بس لمجرد إنك معايا فيه يا سيليا
ثم أكمل بضحك وبعدين فيها إى لما نبات في بيت واحد وفي أوضة واحدة وننام على سرير واحد ده أنا زي جوزك
سيليا پغضب وهى تضربه بقبضة يدها الصغيرة على صدره العريض لو سمحت يا آدم بعد إذنك اطلع بره عشان ما نزعلش من بعض
آدم بخبث وهو يمسك وجنتيها بأطراف أصابع يديه تسلم لي جميلتي إللى پتخاف على زعلي بس متشوق أوي أعرف هتزعليني إزاى
أمسكت سيليا بجرافة آدم وجذبته منها إليها ومررت أطراف أصابعها على وجنته برقة فشعر بالضعف أثر حركتها تلك وقبل أن يستفيق من ضعفه دعست على قدمه بحذائها ذي الكعب