الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 29

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

العالي بكل قوتها فابتعد عنها مټألما بشدة وهو يقول بۏجع أه يا مچنونة طب والله ما هتفلتي من إيدي النهارده
جرت سيليا من أمامه ودلفت لغرفة نومها أما عن آدم فعندما جرت سيليا من أمامه أغلق باب المنزل ودلف لغرفة النوم خلفها وجلس على الفراش ونظر لقدمه التي تؤلمه فوجد أسفل ظفر إصبعه الكبير ېنزف ونظرت له سيليا پصدمة وقالت وهى تجلس على الأرض أمامه وأمسكت بقدمه لترى ما بها ثم احتضنت وجهه بيديها قائلة بحزن أنا آسفة جدا والله يا آدم أنا كنت بهزر معاك بس شكل هزاري كان تقيل خليك قاعد مكانك وأنا هروح أجيب علبة الإسعافات الأولية عشان أنضف وأطهر الچرح آسفة مرة تانية
ضمھا آدم إليه بشدة وقال لها بحزن ما تعتذريش يا حبيبتي أنا الغلطان لو ما كنتش استفزيتك ما كنتيش عملتي كده أنا إللى آسف
شعرت سيليا بالسعادة عندما ضمھا إليه وكأنه بدا مألوفا على قلبها الآن ثم قامت من على الأرض وذهبت لإحضار صندوق الإسعافات ثم عادت له مرة أخرى وجلست على الأرض وأخذت تنظف وتطهر الچرح بإتقان ثم انتهت وقامت من على الأرض مرة أخرى وقالت له بابتسامة أجيب لك تتعشى بعمل سندوتشات جبنه رومي بالقشطه جنان هعمل لك اتنين وأنا اتنين
آدم بحب وياريت كمان معاهم كوبايتين شاي بالنعناع من إيديك يعدلوا المزاج واحدة ليا وواحدة لك
سيليا بابتسامة حاضر
ثم ذهبت للمطبخ لتحضر الشطائر والشاي وبعد قليل خرجت من المطبخ وهى تحمل بيدها صينية موضوع عليها الطعام واتجهت بها لغرفة المعيشة ووضعتها على سفرة صغيرة ونادت على آدم الذى جاء لغرفة المعيشة بمجرد ما أن سمعها تنادي عليه وجلس على كرسي من كراسي السفرة وجلست سيليا بجانبه ووضعت أمام كل منهما طعامه ثم تناولاه وقال لها آدم بحب تسلم إيدك يا حبيبتي
نظرت له سيليا بابتسامة وقالت لا شكر على واجب
ثم جمعت الأطباق ووضعتهم على الصينية التي حملتها واتجهت بها للمطبخ ومشى آدم خلفها كالطفل الذى يسير خلف والدته ودلف للمطبخ فوجدها تغسل الأطباق فقال لها بابتسامة أساعدك 
سيليا بابتسامة لا يا آدم تسلم خليك جنبي بس
آدم بابتسامة أنا على طول جنبك يا حبيبتي
ثم صمت قليلا وقال لها پخوف من رفضها مش ناوية ترجعي معايا مصر سيليا بحزن لى يا آدم جاي تسألني السؤال ده وأنا لسه ما عنديش إجابه ليه 
آدم بحزن تمام يا سيليا لما تعرفي أتمنى تعرفيني
سيليا بحزن تمام إن شاء الله
وعندما انتهت من غسيل الأطباق ذهبت لغرفتها وأحضرت ثياب مريحة لها من خزانتها ودلفت للحمام لتبدل ثيابها ثم خرجت واتجهت لغرفتها فوجدت آدم جالس على الفراش بانتظارها وعندما رآها نظر لشعرها الذى سحره من أول يوم تزوجها فيه وانتبه على أنها قصته فقال لها بحزن برده ما سمعتيش كلامي يا حبيبتي وقصيتي شعرك
سيليا باستغراب من ملاحظته أنت لاحظت إزاى أنا قصيته حاجة بسيطة جدا وصعب إن حد يلاحظ إني قصيته
آدم بحب ملامحك كلها محفورة في عقلي
نظرت له بخجل وقالت مش معاك هدوم تغير البدلة إللى أنت لابسها دي عشان تنام وأنت مرتاح
آدم بحب لا نسيت حتى أقول لأمي إني هسافر إنجلترا أصلا لسه هتعملي فيا إى يا سيليا بعد ما طيرتي لي عقلي بكرا إن شاء الله هننزل نعمل شوبينج
سيليا بابتسامة تصبح على خير يا آدم
آدم بحب وأنت من أهلي يا عمري
ثم ناما بعمق من شدة تعبهما هذا اليوم
في الصباح استيقظت سيليا ووجدت نفسها كانت نائمة وهى تضع رأسها على صدر آدم وهو يحتضنها بذراعيه فنظرت له بابتسامة ثم قالت بحزن لى أجبرتني يااا ربى الصبح جه بسرعة كدا ليييه...
فريدةاصحى بقا يا حبيبتى الوقت اتاخر
لورايا عنك يا آدم مش كان فاتنا عايشين مبسوطين أنا وأنت وابننا
ثم استغفرت الله وقالت پغضب من نفسها قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
ثم حاولت القيام من جانبه بهدوء حتى لا توقظه وخرجت من الغرفة ودلفت للحمام لتتوضأ وتصلي الصبح وأثناء قيامها بذلك رن هاتف آدم فاستيقظ بانزعاج من صوته فأجاب بنوم ألو
طبيب أيوا يا آدم باشا أنا الدكتور المختص بحالة مدام أمل للأسف حالتها ساءت وطالبة

تشوف بنتها في أسرع وقت
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين