الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حور وادهم كامله البارت 11-12-13-14الاخير بقلم فرحة حاتم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لمامته انتى شوفتى العملته اظن كدن عدانى العيب
وبيروح لحور من غير كلمه زياده
بيدخل الاوضه بيلاقيها ع نفس حالها قاعده ټعيط جامد
ادهم پحده وعصبيه وانتى ي هانم هتقعديلى لغايه امتى كده
حور بعياط واستغراب ازاى
ادهم بيشد ايد حور جامد ايه لازمه ايدك دى ولا اتشليتى
فين لسانك ولا اتقطع 
لغايه امتى هتفضلى ضعيفه كده انا مش دايما موجود الخلا فيروز تتعدى عليكى انها شيفاكى ضعيفه مش قادره تبصى ف عنيها حتى لغايه امتى هتقعدى كده عاجبك حالك ولا ايه 
بتكون حور بتبصله پصدمه من كلامه هى بجد طول عمرها ضعيفه مش بتدافع عن نفسها بس لحد امتى هتقعد كده
بتمسح دموعها بهدوء معلش ي ادهم ممكن تسيبنى دلوقتى شويه وقول لماما انى تعبانه ومس هقدر اقعد معاها
بيبصلها بقله حيله وبيهز راسه وبيمشى
بيطلع من الاوضه وبيروح لامه وهوا بيتمنى متتكلمش لانه تعب بجد
بيلاقى مامته قاعده ع الكرسى والحزن باين عليها
ادهم بتنهيده انتى ملكيش ذنب ي ماما متشيليش نفسك الهم هى من ساعه ما اتجوزت وهى متغيره كده
مامت. ادهم بتعب طيب انا هروح ي ادهم عشان اخد علاجى بس حاسه السكر على عليه
ادهم بقلق تعالى نروح للدكتور دلوقتى
مامت ادهم بتعب لا مفيش داعى انا هروح اخد العلاج وهبقى فل 
ادهم طيب استنى البس واروحك
بتقوم مامت ادهم ولله ما انت متحرك خليك مع مراتك زمانها تعبانه وزعلانه دلوقتى حقها
بيبصلها ادهم بقله حيله وبيودعها ويدخل لحور
بيلاقى حور نايمه ع السرير وباصه للسقف بصمت
بيروح ادهم ينام وهوا ناوى ميتكلمش معاها تانى ويسيبها براحتها تفكر
بيستغرب لما حور بتندهله
ادهم باستغراب نعم
حور بتنهيده انا فكرت ف القولته وشايفه ان معاك حق وان شاء الله من هنا ورايح انا هبقى وحده تانى
ادهم بابتسامه ان شاء الله ي حبيبتى كل ده عشان مصلحتك بس ولله
بعد اربع شهور 
حور وهى بټعيط من الفرحه مش معقوله بجد مش مصدقه نفسى ولله وبتقعد تلف ف الصاله بفرحه
بيرجع ادهم من الشغل وبيدخل بيلاقيها كده
ادهم باستغراب وضحك ايه ده مالك ي مجنونه
بتروح حور وبتحضنه اوى وهى بټعيط بفرحه
ادهم بقلق فيه حاجه ولا ايه
حور بضحك لا ده دموع الفرحه
بتبصله بفرحه دومى انت عارف ان فيه حد هيجى يعيش معانه كمان تسع شهور
ادهم باستغراب يعيش! انتى مستوعبه البتقوله يعيش ازا
حور بضحك وانا هبقى ام مش مصددقه
بيرن ادهم ع امه بسرعه السرعان مابتسمع كده بتزغرت ف التليفون وكذلك مامت حور لما رنت عليها
بعد تسع شهور
مامت حور بقلق البت بقالها تلت ساعات جوه فيه ايه
بيسمعو صوت البيبى وبتكون بنوته زى القمر بټعيط وطالعه بيها الممرضه
ادهم بدموع وهوا بياخد النونو وهوا بيشم ف ريحتها بعشق
تسريع الاحداث
بتطلع حور من اوضه العمليات وبيروحو من المستشفى
بتكون الناس بتيجى تباك لحور فالشقه ع النونو
بعد مرور كم يوم
حور وهى طالعه وماسكه النونو حاضر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات