رواية مملكة تارتين البارت 12
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مملكة_تارتين
12
بعد أن نصبت مرجانه الخيمه وسط الصحراء قالت للحامى بخجل سأحضر الطعام يمكنك أن تنام اذا كنت تشعر بتعب لن اتأخر وكان فى صوتها تهدج وخمول لامع وفى عينيها بريق انولد للتو شكرها الحامى لا اشعر بالنعاس سأنتظرك
ربما اجمع الحطب حتى عودتك.
انطلقت مرجانه بفرح تجوب الفيافى والوديان كانت من المرات القليله التى أعجبت فيها بقواها الجنيه كان لديها مشاعر تجاه الحامى وكانت تتمنى ان يكون لديه المثل
اشعل الڼار واعد الطعام وكان يحكى لمرجانه عن مهمته كان يثق بها من اول لحظه ويعلم انها لن ټخونه مرجانه كانت تقدر كل ذلك واقسمت على مساعدة الحامى وحماية باتيكا بروحها بعد أن أنهيا الطعام افترش الحامى الأرض امام الخيمه وترك لمرجانه الخيمه تنام داخلها.
دخل الحامى ناصر أرض بردانه وشعر ببروده غير عاديه كأن الطقس تغير داخل أسوار المدينه
كان هناك سوق كبير تجار من كل مكان ينتظرون خارج بوابة المدينه دخلو معه
داخل بردانه أشكال البيوت غريبه وكل البيوت مغلقه ولاحظ الحامى ناصر ان فوق كل بيت مصباح بلون مختلف
يتدرج بين الأصفر والأحمر والأسود
سأل واحد من التجار الذين يفترشون الطريق عن ذلك
قال التاجر تتدرج المصابيح تبعا لقوة كل ساحر ومكانته
فكر الحامى عليه ان يختار المصباح الأسود اقترب من اول باب وقبل ان يطرقه
ظهرت له امرأه لا انصحك بدخول هذا المنزل السحر الأسود واصحابه ليس لهم امان ولن تنجو منهم
قال الحامى لمن انا مضطر لذلك
قالت المرأه اذا كان ذلك امضى لنهاية السوق ولا تدخل الا البيوت المفتوحه فاصحابها داخلهم