رواية مملكة تارتين البارت 12
خير ولن ېأذوك
مشى الحامى داخل السوق حتى نهايته ولم يجد سوى باب واحد مفتوح اقترب الحامى من الباب واشتم رائحة البخور داخله ثم قال السلام عليكم
وعليكم السلام ادخل
دخل الحامى البيت بيت قديم بسيط التكوين فى نهايته امرأه توليه ظهرها
اهلا بالحامى ناصر
تعجب ناصر من المرأه كيف تعرفين أسمى
قالت المرأه اعرف اسمك واعرف لماذا انت هنا كيف أكون ساحره باعتقادك
اخبرنى عن حاجتك
قال ناصر تعرفين حاجتى لماذا تسألين عنها
قالت المرأه اخبرنى عن حاجتك
تنهد ناصر اريدك ان تعلمى شخص ما السحر
قالت المرأه اين هذا الشخص
قال ناصر فى مكان بعيد
قالت المرأه احضره هنا
قال ناصر لا استطيع
قالت المرأه وانا لا استطيع الخروج من المدينه
تعجب ناصر كيف تكونين ساحره كبيره ولا تستطيعين مغادرة المدينه
اسمع أيها الحامى لديك حاجه ولدينا حاجه أقصى حاجتنا نقضى حاجتك
سأل ناصر ما حاجتك
قالت المرأه أمير من الجان يخدمنى ويسخر لى حتى استطيع مغادرة المدينه
همس ناصر انا لا استطيع ان افهم كيف لا تستطيعى مغادرة المدينه
كانت هناك حرب بينى وبين السحره داخل أسوار مدينة بردانه وكنت تغلبت على بعض منهم لكن كرامتهم ثارت
لذلك جمعو قوتهم وحاربونى كجيش واحد طالت بيننا الحړب ولم يفلح أحدنا فى هزيمة الآخر
لم يرضى السحره بذلك لم يتقبلو ان امرأه واحده وقفت ضدهم وكان لكل ساحر كبير خادم من أمراء الجان وانا واحده منهم عندما فشلو فى هزيمتى ارسلو وفد لوالد الأمير الذى يخدمنى تفاضو معه وتعاهدو على خدمته نظير ان يفصل بينى وبين خادمى تمكن ملك الجان من الفصل بينى وبين ابنة رغم العهود التى قطعناها معآ بمساعدة بقية الأمراء والاميرات المسخرين قتلو خادمى وتمكنو من هزيمتى واثرى داخل بيتى لم يقومو بقټلى بل رؤيتى مهزومه ذليله امام سكان المدينه منذ عشرين عام ان أدر وجهى لزائر كانت تلك اوامرهم وكما ترى اتحدث معك وظهرى لك ولم استطيع مواجهة اى مخلوق قبل أن استعيد خادمى فجأه قالت المرأه لناصر