رواية رفيف قلبي البارت 21
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رفيف بقت بتخبط على ضهره بإيدها علشان يسيبة
لحد موصل عند العربية وطلع حقنة غرزها فى رقبتها وقتها غابت عن الوعى
عند آسر
اول ما رجع الفيلا وملقاش رفيف كان هيتجنن ووقف الفرح فعلا عدى أسبوع وهو قالب عليها الدنيا وبقا يدور عليها فى المستشفيات والمطارات ومحطات القطارات
مسبش حاجة حرفيا إلا لما دور عليها
وفجاءة تليفونة رن مسكه بلهفة كان فاكر ان دى مكالمه منها بس لاقى مكالمة من نغم
نغم پخوف وبتتكلم بسرعة آسر مقدرش يفهم من كلامها غير : آسر تعالى بسرعة بابا بېموت بسرعة الله يخليك
آسر اټصدم وجرى ركب عربيتة وراح على المستشفى اللى فيها والده لاقى كل العيلة عنده دخل عند والده بلهفة وخوف
عامر (والد آسر) بضعف وصوت واضح فية التعب: انا كويس يابنى كويس بس عايزك توعدنى إنك هتخلى بالك من نغم ورنيم وكمان مراتك هى متستاهلش كل اللى بيحصلها
خليك جمبها ودور على أهلها قبل متقولها الحقيقة
كان واقف محمد ابو رفيف ومش فاهم حاجه اهل اى اللى بيتكلم عنهم
أحمد كان قاعد بيحاول يأكلها بس هى رافضه وبقالها أسبوع على الحال دا
أحمد پغضب رمى الاكل على الارض: دى بقت عيشة تقرف
وخرج وقفل الباب وراه كويس
عدا ساعتين
ورجع أحمد لاقى رفيف بتحاول تهرب كعادتها من أسبوع
أحمد بسخرية: كنتى قولتيلى إنك عايزة تهربى أسهل ورمى قدامها تذاكر
وقام وقف وحط إيده على بطنها والطفل دا هيبقا ليا وابنى انا وانتى خلاص بقيتى بتاعتى مفيش قوة على الارض هتقدر تاخدك منى
فى المستشفى
محمد كان واقف ومش فاهم لية هامر بيتكلم كدا واهل رفيف اى وحقيقة اى هو مش فاهم حاجة وبص على ثريا لاقاها بتهرب من نظراتها منه
آسر قام وحسم آمرة ان خلاص مفيش هرب من الموضوع وكل حاجه لازم تنتهى هنا
آسر أخد نفس طويل واتكلم: بصراحة ياعمى رفيف مش بنت ثريا هانم ولاختى بنتك
تابع