الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني البارت التاسع 9_10

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان تنزل وتهرب معاه
ليسمع ذياد كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه وهايدي تراقب كل شي بخبثوبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا
الاب بخذلان مما فعلته ابنته
_انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا
زياد بجمود
_انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني
ثم يردف
_بس انا عمري ما هسامحها ي عمي
ادهم پغضب
_ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت
علي الناحيه الاخري
كانت نيار قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا لتري هاتفها مازال معها لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بهادي
هادي بتعجب
_نيار انتي فين الدنيا مقلوبه هنا
نيار وقد حكت له كل شي من اول اتصال هايدي لها
هادي
_ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى
نيار پبكاء
_مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان 
هادي بموافقه
_طيب هقولهم وهاجي
نيار بخفوت
_لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس
هادي بسرعه
_تمام انا جاي حالا
لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها
هادي بقلق
_انتي كويسه
لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف
هادي بضيق
_روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك
نيار بهدوء
_ماشي
ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صډمه الجميع من وجودها خاصه هايدي
نيار پبكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها
_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......
لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه
نيار بدموع
_ابيه ادهم
ادهم پغضب
_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك
ثم يردف
_ايه سابك اللي بعتينا عشانه
نيار پبكاء وهي تومي بالرفض
_انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه
_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه
_كفايه كڈب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه
_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه
_وزي ما كسرتيني انا هكسرك
ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
_اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
_بارك الله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات