رواية رماد القلوب البارت الرابع4 بقلم همس كاتبة
فهي امانة بين يديها ليوم الحساب
يحملونها اخوتها و دموعهم على وجههم فمجرد ان خسروها شعرو بظلمهم لها كان سعد يبكي كالطفل الصغير و يعض اصابعه ندما فليت الندم ينفع بعد فوات الاوان
وضعوها في الداخل كي تودعها امها و اختها و اقاربها ارتمت وتين تبكي بحړقة و الم فقد خسړت رفيقة احزانها اختها و صديقتها
جلس سعد على الارض يشد شعره و يبكي بحړقة و احمد يضرب رأسه في الحائط و يبكي پجنون اما يزن فكان منكسرا مهموما و يبكي بصمت فهو لازال تحت الصدمة
بينما جابر يقف في الخارج بعيدا عنهم ينظر امامه بسرحان شديد يخشى ان يظهر حزنه امام احدهم
انتهت مراسم الدف ن و انتهى العزاء و مرت الايام سريعا حيث مر شهر كامل على وفا تها
وتين اخذت كرم ابن لين و اهتمت به طوال ذلك الشهر كونه لم يتقبل انشراح و شروق ابدا
تجلس و تنظر للطفل پبكاء و شرود
وتين بدموع ربنا يسامحك يا لين قولتلك نهاية الغلط وحشة اهو انتي الى رحتي فيها ربنا يرحمك يا حببتي هتقابلي ربنا ازاي يا لين انتي ذنبك كبير اوي ربنا يرحمك
طب هي بنتك انت حرت ليه
فتحية بكدب هم السبب انشراح و اولادها دول ناس ژبالة فقيرين و حارمينها الحياة هي مش متعودة على طبعهم و هم حرموها كل حاجة تخيلي روحت مرة عليها و فتحت التلاجة ما لاقيتش فيها اكل خالص ولا حتى عيش دول كانو بيحسبو عليها اللقمة
يا انهار اسود يمصيبتي البت غلبانة اوي اكيد من القهر عملت بروحها كدة
فتحية پبكاء و صياح انا هربيهم والله لاخد الواد منهم و افضحهم في كل