رواية شغف الغرام البارت 15_16_17الاخير كامله بقلم همس كاتبة
عارفة بس لما اسمع حد بيقول عليا كلام وخش مبقدرش امسك نفسي
ليث هند اقهريهم كلهم و وافقي خليني اعرف اتلم عليكي انا بحبك و عايزك
هند بسعادة و دموع وانا كمان يا ليث
ليث پصدمة مش فاهم
هند بابتسامة بحبك
ليث اتلخبط و مبقاش عارف يعمل ايه اييه يا نهار اسود بقولك ايه عيديها تاني ارجوكي
ليث حملها بسعادة و لف بيها
ليث بتحبني يا جدعان يا جدوووو طلعت بتحبني
و ذهب مسرعا و تركها تضحك على شكله
في كاليفورنيا
شريف مالك يفرح
فرح ببرود مفيش
شريف فرح
فرح نظرت له نعم
شريف انتي زعلانة من ايه
فرح بلامبالاة مفيش
شريف اخذ نفس وقال فرح اتكلمي يلا
شريف بابتسامة ده الي مضايقك
فرح لا مش ده بس كمان انت لما بتكلمها بتنسا وجودي تماما ده حتى اني قومت و ما سألتش عليا هو في ايه بالزبط
شريف باستغراب فرح انا الي لازم اسألك في ايه مالك بتتعاملي كأنك مراتي مش بنت عمي و صاحبتي
فرح پصدمة و ڠضب فعلا انا ليه بهتم للموضوع ده كدة صحيح رتاج هي الي لازم تهتم بيك عشان خلاص هي خدت مكاني و بقت هي البست فريند عندك
شريف فرح فرح استني .اسمعيني طيب .انا اسف اني زعلتك
اتجه نحو غرفتها و خبط على الباب
فرح مش عايزة اتكلم
شريف خلاص يفرح انا اسف
كانت رتاج تصعد على السلم و دلفت الشقة كالعادة من غير ما تخبط و سمعت كلام شريف
شريف فرح ردي عليا فرح انتي مش زي رتاج بالنسبالي رتاج صاحبتي و مقربة زي اختي بالزبط بس انتي حاجة تانية يا فرح انتي بالنسبالي مش مجرد صديقة عادية انتي ساكنة بقلبي يا فرح من زمان و انا كنت بعاملك غير عن غرام و ملاك لانهم اخواتي بس انتي عمري ما هعتبرك اختي
رتاج للنفسها هو لسا بيحبها انا كنت انانية اوي ازاي عايزة ابعد قلبين عن بعض انا لازوم ابعد عنهم هو بيحبها اوي وانا اصلا ليه غيرانة منها
وخرجت من الشقة و دموعها بعنيها
و بالوقت ده فتحت فرح الباب و كانت بټعيط
شريف فرح
فرح بدموع نزلت لمستوى الكرسي و حضنته
فرح بدموع انا بحبك اوي يا شريف ما تبعدش عني ارجوك مش عايزة رتاج تخ طفك مني
شريف بسعادة وانا بحبك يفرح و رتاج زي اختي والله العظيم
ملاك معتز
معتز ببرود وهو مشغول بملف بايده امممم
ملاك بخجل ممكن نتكلم شوية
معتز مش فاضي
ي
جلست جنبه
معتز قوليلي بقا كنتي عايزة ايه
معتز اؤمري يملاك
ملاك بتوتر كككنت عايزة يعني ارجع مصر
معتز پصدمة نعم ليه ان شاء الله
ملاك بتوتر و خوف عشان الترم التاني هيبتدي و لازم ارجع عشان الجامعة
معتز ببرود لا مفيش رجوع دلوقتي و موضوع الجامعة ده متشغليش بالك بيه انا هتصرف
ملاك طيب عايزة حاجة تانية
معتز بتفاذ صبر ايه تاني
ملاك عايزة اخرج زهقت اوي من البيت انا من ساعة ما جيت مخرجتش الا لما روحت اشتري الفستان
معتز ماشي يملاك اخرجي انتي و ليث او خودي هند
ملاك مينفعش انت تخرجني
معتز يا ريت يا ملاك بس عندي شغل
ملاك بزعل طيب هقوم انا
نظر لعبوس وجهها وابتسم وقال ليه ساعات بحس انك عندك تلات سنين
ملاك بعبوس ليه بقا
معتز انتي مش شايفة شكلك شوية و هتعيطي زي البيبيهات
ملاك بزعل طيب عن اذنك
مسك ايدها وقال استني كمان شوية اجهزي عشان نخرج
ملاك بسعادة بجد
معتز امم بس مطوليش
ملاك بحماس اوكيه
مرت الايام سريعا ما بين سعادة غرام مع زين و اهتمامه بيها بشكل كبير و حبهم بيزيد كل يوم و كل العيلة بتهتم بغرام الي بقت بالشهر السابع
هند و ليث اتخطبو و عملو حفلة صغيرة و الاتنين بيحبو بعض و مبسوطين جدا مع بعض
ملاك و معتز علاقتهم عادية ما بين خروجات و كلام عادي زي اي اتنين اولاد عم مش اكتر ووضعهم ده مضايق رباب جدا لانها حابة انهم يتجوزو بجد و يجبولها احفاد
شريف اتعالج تماما و بدأ بمشي كويس و معه فرح الي بيحبها اكتر من نفسه و هي بتحبه و اتغيرت 180 درجة و اتصالحت مع رتاج الي بقت عادية معاهم و بقو صحاب بس لسا برضو فرح بتغار على شريف من رتاج
اما الباقي حياتهم عادية جدا
الجد غرام كيف صحتك يا بني
غرام بابتسامة الحمدلله يا جدو بس مغلبيني اوي
زين بابتسامة جدي عايز اقولك على خبر حلو
ملاك ايه عرفتو جنس البيبيهات
غرام بضحك يملاك بقالنا شهرين عارفين جنسهم مش قولنا ولد و بنت
ملاك استغبت نفسها جدا اه صحيح
ليث باستغراب ما تقول يا ابني ايه هو الخبر
زين استنو شوفو بعنيكم
نظر الى الباب وقال اتفضل
دلف شريف يمشي طبيعي على اقدامه كأي انسان عادي
كانت تنظر له غرام بدموع و صدمة و الكل كان مصډوم منه
غرام بدموع ش..شرييف