رواية بسملة البارت 3_4بقلم همس كاتبة
المستشفى تتعالج
بعد عدت ايام
بسملة حمزة انا جهزت الغدا مش هتاكل
حمزة ببرود لا مش عايز
بسملة باستغراب هو في ايه
حمزة ما فيش يا بسملة روحي كلي انتي
بسملة قالت حمزة احكيلي مالك فضفض
حمزة بعصبية وقال يووه سبيني بحالي بقا انا قرفت من العيشة دي
بسملة انتفضت پخوف و نظرت له بنظرة عتاب و دمعتها تدحرجت على خدها
مازن پصدمة انتي بتقولي ايه يا سمر
سمر زي ما سمعت يا مازن عايزاك تطلقني
مازن انتي بتقولي ايه والعيل الي ببطنك
سمر هنزله
مازن پصدمة انتي اكيد اټجننتي عايزة ټموتي ابني يا سمر ده هيكون اخر يوم بعمرك
سمر مازن انا عيانة الطفل ده لازم ينزل
سمر پألم عندي کانسر
مازن انتي بتقولي ايه
سمر زي ما سمعت عشان كدا انا هنزل الجنين و انت لازم تطلقني
مازن بحزن ماشي يا سمر نزلي البيبي لكن انا مش هطلقك دلوقتي انا هفضل جنبك لغاية ما تخفي و بعدها نبقا نتفاهم
سمر مش هينفع يا مازن انا مش عايزة افضل مراتك و مش عايزاك معايا
سمر مازن انا عارفة وانت عارف مافيش داعي نفضل مع بعض
مازن باستغراب عارفين ايه
سمر انك ما بتحبنيش انت بتحب بسملة و انا الي فضلت وراك لغاية ما خليتك تسيبها و انا الي مليتك عليها وقولت عنها كلام وحش عشان تسيبها بس انت لسا بتحبها نظراتك ليها فضحتك
مازن بحزن بس هي مش نصيبي يا سمر و ما ينفعش افكر فيها ماشي يا سمر هطلقك
بسملة راحت اوضة نومها لكن ما لقتش حمزة
بسملة لنفسها ايه ده هو فين مش قالي هينام راح فين
اثناء توجهها الى البلكونة سمعت صوته في غرفة الضيوف
حمزة بمكالمة هاتفية و يبتسم ماشي يا ستي بكرا هكون عندك
لمح بسملة عن بعد تنظر له پصدمة و عيون شبه باكية
حمزة انهى المكالمة و اتجه لبسملة وقال في ايه مالك
حمزة بتوتر كنت بكلم تيتة نيرمين عايزاني ازورها
بسملة بابتسامة و عفوية الله طب خدني معاك والله وحشتني اوي
حمزة ها لا مش هينفع لازم تفضلي مع ماما عشان تساعديها
بسملة حاضر مش هتنام
حمزة لا نامي انتي انا عندي شغل
بسملة بابتسامة حاضر
الا ان صوت الهاتف قاطعه
حمزة الو
المتصل ايه في ايه هي مراتك سمعت
حمزة بضحك لا ما حستش على حاجة المهم دلوقتي انتي طمنيني عنك
المتصل انا كويسة بس انت وحشتني اوي
حمزة خلينا على موعدنا بكرا
المتصل اوك تصبح على خير يا حبيبي
حمزة وانتي من اهله
في صباح اليوم التالي
حمزة خرج من البيت
و هاجر جات تزور بسملة
هاجر