رواية رفيف قلبي البارت 22
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللى زيك عار على الامهات
أسر خرج برة المستشفى علشان يكمل تدوير على رفيف قلبة
عدى 5 سنين
سنين آسر كان بيتعذب كل ثانية وكل دقيقة فى بعد رفيف قلبة عنه
فى ال 5 سنين دول آسر ميأسش ولا مرة ولسة بيدور عليها
عند رفيف
سافرت مع أحمد للمالديف
كانت قاعدة بتلعب ابنها اللى بقا عنده 5 سنين
رفيف وقفت پغضب انت اى اللى جابك هنا يلا اخرج برررة
أحمد راح قعد وبكل برود دا بيتى ياقطة متنسيش وغمز وبعدين شال الولد وكمان ابنى
رفيف پغضب بيت اى يابو بيت انت لو عندك رجولة وكرامة رجعنى مصر انت حابسنى هنا ليية
أحمد قرب منها ونفخ على وشها فوق النقاب الباب مفتوح ياحلوة عايزة تمشى مع الف سلامة والقلب دعيلك لكن ابنى مش هيروح فى اى مكان
أحمد بحنية طب وانا هتسبينى لوحدى انا بحبك
رفيف پبكاء احمد انت مش بتحبنى انت بس واخدها تحدى ارجوك بقالنا 5 سنين هنا ارجوك ي أحمد رجعنا مصر ارجوك
وقعت على الارض وهى بټعيط وبتترجاه
أحمد حس بندم من منظرها وحس بشفقه على حالتها
أحمد بهدوء قرب منها وقومها عن الارض أهدى ومسح دموعك انا موافق ارجعك مصر بس بشرط
رفيف بدون تردد موافقة والله موافقة بس رجعنا
أحمد بجمود اسمعى الاول الشرط هيكون
رفيف فى البداية اټصدمت وفكرت فى نفسها وردت انا موافقة يأحمد
وسابها وخرج واخد عهد على نفسة ومش هيرتاح إلا لما ينفذة
عدى ساعتين ورجع أحمد
لاقى رفيف جاهزة
أحمد الطيارة الساعة 5 يادوب نخرج دلوقتى علشان نلحق
بعد مرور 9 ساعات
وصلت الطائرة الى
مطار القاهرة
رفيف اول منزلت عيونها دمعت وبدأت تفتكر آسر وباباها
وفجاءة ضربات قلبها زادات ونطقت بصوت يكاد يكون مسموع آسر
وبصت وراها وفجاءة شهقت پصدمة
رفيف پصدمة ا ااآسر