رواية من نظرة حب البارت 42 بقلمي الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نسمة انت انت مختل عاوز مني ايه
حاتم عاوزك تكوني ليا هنتجوز ونعيش مع بعض في سعادة
نسمة لا لا لا لا انا مش هتجوز حد انا لايمكن اعيش معاك انا هخرج من هنا يعني هخرج
حاتم متحاوليش لاني وقتها ھقتلك وهقتل نفسي بعدها لو انتي مش ليا يبقي مش هتكوني لحد ابدا
نسمة انا مش ملك حد لا انت ولا غيرك وهخرج من هنا مالك اكيد هيخرجني
نسمة انا مستحيل اتجوزك ومالك هيطلعني من هنا ووقتها هتشوف هيعمل فيك ايه
حاتم ضربها بالقلم وقعد جمبها كانت نسمة مصډومة ومش قادرة تنطق
حاتم انا اسف ي حبيبتي بس انتي اللي اضطريتيني لكدة انا قولتلك متقوليش اسم راجل قدامي بس انتي مسمعتيش كلامي
حاتم قام من جمبها وقال بسعادة مش حابة تعرفي انا حبيتك امتي ولا شوفتك فين قبل كدة
flash back
كانت نسمة بتشتغل في مطعم ويتر وفي يوم راح حاتم للمطعم بالصدفة شافها اعجب بيها من النظرة كان نسمة في وقتها عندها 22 سنة كانت تعبانة في اليوم دا بس اخدتش اجازة عشان ميتخصمش من المرتب حطت الطلب الغلط وقتها الناس اشتكوا والمدير جه وزعقلها
المدير انت غبية اي اللي عملتيه دا اعتذري يلا لهم
المدير اللي انتي عملتيه دا هيتخصم من مرتبك
نسمة بس دي غلطة صغيرة وانا مكنتش قاصدة واعتذرت
المدير انتي كمان بتردي مخصوم منك تلات ايام
نسمة بعصبية وانا عملت ايه للخصم دا انا جيبته واعتذرت وبعدين انا مردتش عليك انا تعبانة وبدال ما استريح جيت هنا اشتغل ومحبتش اني اقصر في شغلي تقوم انت تخصملي بدون سبب
نسمة قبل ما اتكملها انا مستقيلة من الشغل دا انا مستحيل اشتغل شغل يدوس علي كرامتي وانت واحد ظالم وانا ماشية ومش عاوزة فلوسك
خرجت نسمة من المطعم وهي عيونها مدمعة وعاوزة ټعيط بس مسكت نفسها راحت علي البحر مكنش في حد قاعد قعدت هي وفضلت ټعيط وهي مش عارفة تعمل ايه لان دا الشغل اللي كانت بتصرف علي ملك منه وعلي تعليمها في الوقت دا خرج حاتم وراها وراقبها ومن اليوم دا بدأ يراقبها من غير ما تلاحظ لحد ما قرر يظهر في حياتها وكانت اول مرة تشوفه كان في المول لما هو خبط فيها بالقصد
كان بيحكي وهو متحمس اوي اما نسمة فاڼصدمت اكتر لانه كدة هو بيراقبها من تلات سنين
نسمة انت اكيد مش طبيعي
حاتم اي حاجة مقبولة منك ي حبيبتي
نسمة انا مش حبيبتك
حاتم لا حبيبتي وڠصب عنك كمان اقعدي انتي هنا وانا هجيب المأذون عشان نتجوز
خرج وسابها وهي مش عارفة تعمل ايه ولا حتي هتهرب من المچنون دا ازاي
من نظرة حب
بقلمي الكاتبة الصغيرة