رواية ماسة النوح البارت 28
السرعة جامد ويمشي من طرق كتير
وماسة مرة واحدة لقت نفسها داخلة على صحرا
فقالت بزعيقانت رايح بيا على فين
الشاب بخبثمتقلقيش هوديكي البيت
ماسة بزعيق وهي بتحاول توقفة بعد ما لاحظت نبرة الخبث الي فصوتةانت رايح فيننننن رجعني
الشاب بقرفاحسن ...اهو استريحنا نن المجهود الي كنت هبذلة
عند عبدة
كان عدة كذا ساعة يجي اكتر من اربع ساعات وماسة لسة مجتش وهي كانت قايلالة ان الاجتماع ساعة واحدة بس وهتيجي
عبدة وهو حاطط ايدة على راسة ودماغه بتودي وتجيب
وبيقول لسليم بقلة حيلةهي فين دلوقتي انا زهقت من كدة
المرة الي فاتت رجعتلي متشلفطه
يترا المرادي ايه بقى
عبد الرحمن بقلة حيلةلا مش معايا
سليمطب هتزفت نعمل اي
عبد الرحمن وهو بيفتكر حاجة لا بش استني
ماسة عندها عادة بتحب تسجل اي رقم جديد على فونها فدفتر
سليمهو فين بسرعة انجز
عبد الرحمن بخيبة مش عارف هي قالتلي فمرة ...لكن مقاتلين بتحط الدفتر دة فين
عبدةاة
سليم طب قوم معايا انجز ندور عليها بسرعة
وقاموا وفعلا دورا ف الاوضة كتير أوي بس نلقيوش اي خاجة
سليم وهو بينهجطي كدة اكيد ف اوضتها فشقة أبوها
عبد الرحمن جري فتح الباب وخبط عالباب بس اتفاجئ ان اصلا مفتوح قعد ينادي على إبراهيم بس مكنش موجود ف الشقة واستغرب ان هو يعني هيكون راح فين
كدة
فتح الدفتر بسرعة وقعد يقرأ ف اسامي الأرقام بصوت عالي على الخياط
محمد خضار
طنط بسينة جارتنا
طنت زينة السلعوة
معاذ الدليفري
عمو احمد تصليح تلفزيون
توتة
عبير منظفات
وقعد يقرأ كتير كتير لحد ما وصل عند
مستر نوح الشرير
والرقم تحتية ٠١٥
خدة بسرعة واتصل بية
عند نوح كان فبيتة وقاعد عالسريروهو باصص للسقف
وبيفكر ...هو لية اتعصب لما مارك عرض على ماسة الجواز
طب لية اتعصب على. ماسة
طب لية هي مشيت اصلا
قعد يسأل نفسة أسألة ملهاش دعوة ببعض لحد ما قاطع حبل افكارة رنة فونةالحمد لله
كان رقم مش متسجل
كان هيقفل بس في