الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نصيبي الحلو البارت 13

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

نصيبي الحلو

الجزء_الثاني
 
في الاسكندريه وامام البحر
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه ليشدها نحوه ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهي مثل الطفل الخائڤ ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر لينظر لها پصدمه

_يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي
نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم
_بالضبط كدا
مازن بعدم استيعاب
_انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل
نيار بمرح
_انه القدر ي بني
مازن بغيظ
_ليكي نفس تهزري
نيار بشقاوه
_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
_الفاظك بقت بيئه كدا ليه
لتقترب منه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثانالا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان
نيار بسرعه
_يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
_يلا ايه
نيار 
_يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور
مازن بعتراض
_بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره
لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريقالا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي
مازن بتعجب
_ي بنتي انتي مودياني فين بس
نيار وهي تمسك يديه
_هقولك
لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته
مازن باعجاب
_مين دول
نيار بحب
_دول ولادي ادهم ومازن
لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامهلتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النومونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم الا ساعتين فقط
في الصباح
استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل
نيار بابتسامه متوتره
_صباح الخير ي حبيبي
سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم
_صباح الخير ي قلبي
نيار وهي تري نظرته الغير مريحه
_اننا كويس ي سليم
سليم بابتسامه تخفي خلفها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات