الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حرب العشق البارت 1_2كامله بقلم هاله احمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حمزه پصدمه قال: لدرجادي مش عاوزه تتطلعي من هنا

لينا بدموع: واكتر من كده والله ابوس ايدك يا حمزه بيه ده جميل مش هنساه العمر كلو والله

حمزه بصلها بشفقه ع حالها وقال: اقعدي يا لينا ان شاءلله نلاقي حل

وبعد شويه مش كتير دخل راجل كبير في عمر الخمسينات وملامحو حاده جدا...

حسين پحده: ازيك حمزه بيه

لينا قامت من مكانها بجري وراحت ورا حمزه وقالت بصوت مرتعش: ارجوك متودنيش معاه علشان خاطري متسبنيش

حمزه بصلها وقال: مين ده

لينا بدموع: ده ابوياا ونبي متسبني اروح معاه

حمزه بجمود: اقدر اساعد حضرتك ب اي

حسين پحده: انا جاي اقول ان جوزها بخيرر ومحصلوش حاجه واهلو معايا برا علشان يتنازلو وتطلع معايا دلوقتي

حمزه بجمود اكبر: ده شغلنا احنا انا اللي بقول هيا هتطلع ولا لا وهتاخد عقابها ولا لا مش انت

حسين بسخريه: بقولك اي يا حضره الظابط متخلنيش اغضب عليك بلااش انت متعرفنيش

حمزه بضحك: وانا مالي متغضب هو انت كنت امي ولا حاجه

حسين بعصبيه: اتكلم بأدب يا واد انت

حمزه پغضب چحيمي وزعيق: بقولك اي يا راجل انت.. انت جاي تعلمني انا هتكلم ازاي ولا ايييييه واي واد دي انت بتكلم ابن اختك ولا ايييه فوق يا استاذ انت واقف في مركز شرطه وقدام الرائد حمزه الفيومي.

حسين راح نحيتو وشد من وراه لينا من شعرهاا بحركه سريعه وذكيه حمزه شدها منو وقاال: لو مخرجتش من هنا دلوقتي حالا مش هخرجك بقيه حياتك برااااا

حسين بصلو وقال: انت اللي هتندم في الاخر

ولسه كان خارج حمزه قال: استنا يا حسين بيه انا جاي معاك.

لينا مسكت ايدو پخوف وقالت: متسبنيش ونبي

حمزه بارتعاش واحساس متلغبط وبدون وعي وهو بيبص في عيونها قال: مټخافيش يا لينا انا جنبك وطول منا جنبك محدش هيقدر يقربلك.

لينا بصتلو برضا وسابت ايدو وهو طلع برا وقفل عليها المكتب وقال: امين حسن

امين حسن بجري: نعم يا بيه

حمزه وهو بيلبس نضارتو: خد بالك من المكتب ولينا

امين حسن: حاضر يا فندم تحت امرك

وبعد ساعات كتيره من التحقيق في قضيه جوز لينا جيه حمزه اخيرا دخل مكتبو لقا لينا نايمه الكرسي مكانها..

قرب منها وتفحص ملامحها بهدوء وقال: ملاك برئ نازل من السما والله ازاي يجيلهم قلب يعلمو فيكي كدا ازاي مش قادر اسيبك وبساعدك مع انك كنتي متهمه ازاي كنت هادي معاكي كده عمري مكنت كده ليه في احساس جوايا بيرفض انو يسيبك بس انا اسف لازم اسيبك دلوقتي لانك من حق اهلك وجوزك دلوقتي..

وبعد هنا وقال بصوت عالي: اميييين حسن

لينا صحيت ع صوتو وامين حسن جيه بجري وقال: تحت امرك يا فندم

حمزه بتمثيل الجمود والحده قال: اقفل المحضر يلا وطلعها لاهلها

لينا پصدمه وبعياط راحت عندو: ارجوك بلاش تعمل كده انا قولتلك اني ممكن اعملك اي حاجه بس متسبنيش معاهم  ايدك متخرجنيش سبني هنا شغلني خدامه عندك اعمل اي حاجه ومطلعنيش من هنا

حمزه بحزن كبير قال: مش بأيدي يا لينا انتي قعدتك هنا ملهاش لزوم دلوقتي انتي دلوقتي مش بتاعتنا انتي ملك اهلك دلوقتي

لينا اڼهارت من العياط ووقعت ع الارض وقالت: لا مش هرجع معاهم مش هرجع لعذابي معاهم لااااااا لاااااا

برا عند حسين واحمد..

حسين بصوت واطي وتوتر: لازم نخلص النهارده مبقاش ينفع الموضوع يقعد اكتر من كده كده هنتكشف حمزه ذكي ومعروف بكده لو قعدنا اكتر من كده هنروح في داهيه

احمد: متقلقش لينا هتتصرف ومفيش حاجه هتحصل

وفجأه سمعو صوت ضر*ب نا*ر من مكتب حمزه طلع امين حسن بجري اطلبو الاسعاف بسرعه البنت ضړبت نفسهاا بلمسد*س...

كلهم بصو پصدمه و.....

يتبع....

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين