رواية ضائعة البارت الأول والثاني والثالث بقلم نورا محمد
بحزن
ايوه يا مراد
نفس الموضوع ومش لاقي حل وي أطلق ريحانة وأتجوز سمر بنت خالتي أو اسيب لها البيت وتتربي مني وهي بتدوس عليا بكل قوتها
_طب م تتجوز يا أحمد
_انت بتقول ايه!!
انا محبتش ومش هحب غير ريحانه هي اللي سكنت قلبي وروحي وكياني ومال براسه علي كتفه وسرح
من وقت م شوفتها في دار الأيتام وضحكتها البريئة اللي سحرتني قولت خلاص هي دي اللي هكمل حياتي معاه معرفش ازاي وامتي حبتها بس قدرها تكون مراتي وأحبها وتحبني ضحك بۏجع تخيل ان أمي مجتش معاياولا حضرت فرحي حتي وكأني مش ابنها
_هون علي نفسك يا صحبي لازم تجمد وتواجهه الحياة بقلب جامد متخسرش المعركة يا أحمد خليك قوي
_سيبها علي الله ... انا هقوم اروح اشوفها برن عليها مبتࢪدش وانا خاېف ليكون جرالها حاجة
_استني انا جاي معاك ايدي في ايدك صحبي
مش هسيبك
_ربنا يخليك ليا يامراد
بعد فترة وصلوا عند بيت أحمد وطلع شقته وفضل يخبط ومفيش رد الق لق والخو ف بدأ يتسر ب ل قلبه
_اهدي ازاي انا مش سامع صوت جواا
ريحاااانه ي ريحااااانه
واخيرا زق الباب وبكتفه مرة في التانية في التالتة الباب اتفتح لاقاها واقعة في الأرض ووو
الفصل التالت
احمد وقف مكانه
ريحانة ... فوقي ريحانه
_لازم تروح المستشفي أنا هوصلكم
بعد وقت بسيط وصلوا للمشتشفي احمد نزل من العربية ودخل بيها الإستقبال واحدة من الممرضات جابت ترولي وحطها عليه ودخلوها أوضة الكشف
_ريحانة الكاشف
يبدو أن أحدهم قد أحب بصدق
بصوت ضعيف نسبيا
_احمد
رفع راسه مقابلها وابتسم بفرحة ممزوجة بالبكاء
_حمدلله علي سلامتك يا زوجتي المصون
_الله يسلمك ياحبيبي هو اي اللي حصل انا اخر مرة... وافتكرت كلام حماتها والدموع اتجمعت في عينها بتهد د بالنزول
_متكمليش يا ريحانة احنا هنسيب البيت ونروح تعيش في مكان بعيد انا وانتي انا مش عايز غيرك انتي
_ بس حقك يبقي عندك أولاد وتفرح بيهم ياحمد انا مش هزعل لو اتجوزت انا....
قاطعها
_كلامي واضح ... يلا ارتاحي شويه لما اشوف الدكتور واجيلك
_حاضر
احمد خرج ومخدتش باله من اللي كان سامع الحديث كله
مراد شايفه ابنك بيتعذب أد ايه وانتي جيتي وكملتي عليه
انا اصريت أجيبك هنا علشان تعرفي وتسمعي وبنفسك انتي بتكسري ابنك بتفكيرك دا كل دا علشان مراته مبتخلفش!!
طب