الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سر البيت القديم البارت 3_4بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ظالم إلا سيبلى باظلم . والظالم سوط الله ينتقم به ثم يأخذ منه 
أتوا على الضعيف ولم يرحموا وقد حان وقت اخذ الحق 
فى صباح اليوم التالي اتصلت ليلى على ساره وابلغتها بعودتها واستقبلتها ساره فى منزلها واخذتها الى الشرفه المطله على الشرفه الخاصه بشقتها وكيف تتحدث مع اختها 
ليلى تعرفى احنا وام سامح من زمان جيران لكن اول مره ادخل الشقه هنا واشوف شقتنا من بره دايما بشوف الشقه دى من شقتنا بس سامح واهله ناس محترمه ربنا يباركلمكم في حياتكم 
ساره امين بقولك ايه هتبلغى البوليس امته 
ليلى اشوف اختى للمره الاخيره بليل وبكره الصبح هتصل بالبوليس 
ساره طيب المفروض انك تفتحى الشقه الاول 
ليلى منا هعمل كده ماتقلقيش عليا انا من ساعت مكلمتينى وانا بحط اپشع الصور فى خيالى عشان اقدر اتقبل اى منظر ممكن اشوفه 
ساره بصى يا ليلى انا عارفه انه صعب بس 
ليلى من غير ماتتكلمى فهماكى واقسم بالله ورحمه كل متوفى غالى على قلبى انى هاخد حقها وهريح روحها ماتقلقيش
ساره انا معاكى فى اى حاجه
ليلى شكرا ليكى يا ساره 
اتى الليل وكالعادة جهزت ساره الشموع واخلدت ابنها للنوم وانتظرت انقطاع التيار وبالفعل انقطع التيار الكهربائي ودخلت ساره وليلى الى الشرفه ووجدت ليلى ليل امامها 
ليل وحشتيني اوى يا ليلى كان نفسي اشوفك واكلمك واقولك اللى بيحصلى بس كان واخد منى الفلوس والتليفون عشان ماستنجدش بحد انا اتظلمت اوى يا ليلى واللى ظلمنى اللى امنت على نفسى عليه وحبيته طلع بيستغلنى 
ليلى وعد عليا يا ليل لجبلك حقك اكتر مما ممكن 
تتصورى ارتاحى يا حبيبتي ارتاحى وحقك هيجيلك بزياده 
ليل انا واثقه فيكى وعارفه انك تقدرى بس عايزه اطمن عليكى بلاش ترمى بنفسك فى التهلك ه 
ليلى ماتخافيش عليا انا رجعت عشان اخد حقك مش عشان اأذى نفسى يا سکينه 
ساره النهار بدأ يطلع واختك هتختفى 
ساره اخدت ليلى لغرفة الاطفال لكى تأخذ قسط من الراحة والاستعداد لليوم الجديد 
وساره دخلت بجانب ابنها وخلدت للنوم وقامت بضبطت المنبه لكى تستيقظ مبكرا قبل قدوم زوجها 
عاد سامح وابلغته ساره بوجود ليلى ولم يعلق سامح لكن اوضح استياءه لما يحدث لكن ساره طلبت منه أن لا يحرجها وان الموضوع سوف ينتهى اليوم بإذن الله
استيقظت ليلى ووجدت ساره تجلس مع سامح جلست معهم وتحدثت معهم انها سوف تشارك في شركه هنا وعندما علمت ان سامح خريج كليه تجاره وعدته بوظيفه مرموقه بمرتب مجزى وانها سوف تحتاجه كثيرا فى عملها لانها لا تعرف أحد هنا ولا تثق فى احد غير ساره بسبب ما فعلته مع اختها 
انتهى الفطور وذهبت ليلى إلى شقتها القديمه وقامت بفتح الباب ووجدت منظر اپشع مما كانت تتخيل 
كيف استطاع ان يفعل بها هذا نظرت كثيرا للمنظر الذى امامها حتى لا ياخذها عطف او شفقه عما تنوى فعله بزوجها وزوجته 
اڼهارت ليلى فى البكاء واتصلت بالبوليس وتصدقت على روحها وبهذا لقد كرمت اختها واتصلت على صاحب الشركه وحددت مع موعد تانى يوم لكى تقابله ولكن فى الحقيقة هى ذاهبه لتقابل أكبر عدو لها

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات