الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سر البيت القديم البارت 9_10بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هيوافقوا يشاركوك 
أنس لأ انا والأستاذة ليلى هنتجوز 
سامح بجد ده خبر هايل 
بس كويس انك اهتميت بنفسك قبل ما تعلن ارتباطك باستاذه ليلى 
أنس اشمعنى 
سامح عشان لما ترتبطوا رسمى محدش يقول انها لا مؤاخذه يعنى بتصرف عليك فهمت قصدى 
أنس يعنى ايه 
سامح يعنى محدش يقول انها اللى بتصرف عليك وانك من ساعت ماعرفتها النعمه ظهرات عليك 
أنس تصدق مكنتش واخد بالى بس هى مابتصرفش عليا 
سامح عشان كده بقى قبل ماتعلن عن ارتباطك بيها خلى كل الناس تشوفك بشكل جديد عشان يفتكروا انك شاركتها بفلوسك 
أنس فضل يفكر في كلام سامح وحس إن كلامه صح لو هو بعد ما أرتبط بليلى بدا يلبس ويغير عربيته الناس هتفتكر انها هى اللى بتصرف عليه عشان كده لازم يغير من نفسه واستايله ويزيد من اهتمامه لنفسه عشان الناس تفتكر انه شريك ليهم مش جوز المدام 
بدأ أنس ياخد باله من كلام سامح وفعلا هينفذه 
دخل انس مكتبه واخذ يتصفح مواقع بيع وشراء السيارات وأشكالها ومميزاتها وعيوبها واسعارها 
قام انس بتصوير سيارته القديمه وعرضها على احدى الصفح الخاصة ببيع السيارات ووضع المبلغ الذى يريد بيعها به 
أتصل سامح بليلى وأخبارها على الحديث الذى تم بينه وبين أنس وأن انس اعتبر ارتباطه منها شئ مفروغ منه وهذا الذى كانت تريده ليلى وتريد من أنس ان يتصرف على هذا الأساس 
لم يشأ أنس ان يخبر ليلى أنه يقوم بتغيير سيارته أراد أن يجعلها مفاجأة
بعد يومين استلمت جميله عملها داخل الشركة فى قسم البرمجه واستطاع أنس ان يليع سيارته بسعر مناسب وذهب لمعرض سيارات وقام بدفع مقدم وشراء سياره جديده
وتم الاتفاق على ان التسليم سيكون خلال اسبوعين
خلال هذه الفترة كان أنس يحاول التقرب اكثر إلى ليلى وشراء الهدايا باهظه الثمن وكانت ليلى تتقبلها بكل أريحية بل وتقوم باعطاءه مكافاءات بمبالغ مجزيه من مالها الخاص رغم اعتراض ادهم على هذا لكنه دائما تصر ان هذا الأمر مساله اما جميله كانت تحاول إثبات نفسها في عملها وتقوم بصنع الحجج كى تقترب من ادهم مره اخرى وكل ما يعكر صفى خطتها هو تقرب ليلى من ادهم
عند ادهم اصبح التفكير فى ليلى كثيرا وأعجب جدا بقوه شخصيتها واصرارها على اخذ حقها وجود جميله أمامه واصرارها على التقري منه يجعله يشعر بحاله نفور لا ينكر أن جميله كانت حب حياته كانت ابنت خالته احبها وتحدى والده للزواج منها وكان يتغاضى عن انانيتها كثيرا وعندما تريد شئ كان يجلبه لها بدون نقاش ساعدها على انهاء دراستها كان يعطيها حب ومشاعر دون حساب وهى اعتادت على الاخذ منه لم تقدم له شئ إلى أن حملت في ثمره منه وهو كان سعيدا جدا واباه أيضا كان سعيدا برغم عدم تقبله لجنيله لكنه كان سعيدا بانه سوف يصبح جد 
كان يحلم باليوم الذى يحمل حفيده على يده ويكبر فى اذنه وقت الولاده حتى اصبح هو وابنه يتخيل شكل مولوده ويخمن ماذا سوف يرث منه وماذا سوف يأخذ من أمه مر اسبوع بعد معرفتهم بخبر حمل جميله لكن فى الأسبوع التالى تفاجئ ادهم أن ليلى قامت بإسقاط الطفل وعندما سألها لم تنكر بل قالت له انها مازلت صغيره وتريد العمل وان تصنع لنفسها شركه فاق ادهم أخيرا من وهم حبه لتلك الانانيه وقام بالانفصال عنها دون سابق إنذار أو حتى ان يلومها لأنها كانت تعلم جيدا مدى رغبته فى أن يصبح أب دخل أدهم بعدها فى علاقات سطحية لكنه دائما ما يواجهه نفس الصفات بعدها تخلى ادهم عن فكره الارتباط نهائيا واكتفى بأولاد اخيه الذى يباشر العمل فى فرع الشركه فى دبى حيث يذهب لهم كل فتره ويقوم بزيارتهم والخروج معهم 
لاينكر أدهم انه وجد فى ليلى شخصية مختلفه عن من قابلهم في السابق ولكن يجب أن يتأنى جيدا حتى لا يقع في الفخ مرتين ويجب أن يتاكد اولا من مشاعر ليلى وهى الآن لا تحمل بداخلها اى مشاعر سوى الاڼتقام ووجود جميله جانبه أكد له انه لا يحمل اتجاهها أى مشاعر عدم العوده لها امر مفروغ منه ليتها تفهم ذلك هو وافق على عملها حتى يثبت لها انها أصبحت كالغريب

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات