رواية ماسة النوح البارت 29
ماسة لحد ما يلقيها ان شاء الله تكون تحت الارض
يجيبها
وقفل معاه
ودخل قعد مع عبد الرحمن وسليم يشوفوا موضوع ماسة دة
عند ماسة ...
كانت بټعيط
ومر عليها الوقت وهي خاېفة
ف لقت باب بيتفتح ونفس الراجل السمج دا
ډخلها وهو بيقول ببسمة لسة بردك مصممة على رأيك
اني متصلش
ماسة بعياط لا خلاص اتصل بس ونبي انا عايزة امشي
ماسة بړعب موافقة
الراجل شطورة وتعجبيني
وطلع موبايل وقال زي الشاطرة مليني اي رقم دلوقتي
ماسة اصلا مش حافظة غير رقم عبدة
وحست انها نسيتة
لما الرجل كان بيبصلها جامد مستنيها تملية
الراجل بلهجة غليظة اي ياقطة احنا هنفضل كدة كتير ما تقولي ام الرقم
الراجل جميل ..واتصل عالرقم
وكان بيدي جرس
عند عبد الرحمن وسليم ونوح
كانوا التلاتة بيبصوا لبعض بصت تام
وهما بيفكروا هيلاقوا ماسة ازاي
فجاءة قطع الهدوء والسكوت دا صوت رنة فون عبدة
وكان رقم مش متسجل
عبدة الو
عند ماسة
الراجل اول لما عبدة قال الو
حط الفون على ودن ماسة
ماسة بدموع الو الو ياعبد الرحمن
عبد الرحمن بلهفة ماسة ..ماسة حببتي انتي فين
ماسة انا مخطۏفة ياعبد الرحمن
عبد الرحمن انتي فين طب
ماسة مش عارفة واللهوالله ما عارفة
عبد الرحمن ط طب بصي كدة ف اي حتة وحاولي تعرفي انتي فين
هنا الراجل شد الفون من على ودن ماسة وهو بيقول بغلظة الو يانجم
الراجل ببسمة استفزاز مش مهم ...المهم دلوقت لو باقي عالسنيورة
تعمل الي هقولك علية
عشان تجيلك سليمة
مش هتعمل الي هنقولك علية
هنجبهالك كل يوم أجزاء
عبد الرحمن اتخض واتعصب
بس حاول يسيطر
على نفسة عشان اي غلطة منة ف الكلام أو عصبية ماسة هي الي هتدفع التمن
كان هيتكلم
بس سبقة نوح لما شد من على ودنة الفون وهو بيقولة وبيشاور لسليم بمعنى انجز ...انت عايز اي
الراجل حلو تعجبني