الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نوفيلا العشق الحلال كامله

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

مطبخ من النوع الأمريكاني وطرقه طويله فيها أربع أبواب فقرر يمشي في الطرقه ويدخل أي أوضه ..لفت نظره باب مدهون أبيض وعليه فراشات بيبي بلو كتير خمن إنه باب أوضتها وفتح الباب وحطها عالسرير وغطاها بغطي خفيف كان موجود عالسرير وفضل باصصلها شوية وبتردد 
المفروض أعمل ايه هي أكيد مخنوقه من النقاب ومش عارفه تتنفس ..
وبعدين قال بتبرير أنا هرفعلها بس النقاب عشان متبقاش مخنوقه ولسه هيمد إيده ويرفع النقاب لخديجة ..
لكن في أخر لحظة تراجع وقال لا لا بلاش خليها كده أحسن 
وبعديد بدأ يستكشف الأوضه عشان يشغل باله عن الأفكار الغربيه اللي بتجيله
الأوضه كانت نوعا ما كبيرة لونها ميكس أبيض وبيبي بلو فيها دولاب وسرير وتسريحه باللون البيبي بلو ومكتب في ركن مليان كتب وملازم وأوراق ملاحظه .. وفي حته بعيد في أخر الأوضة موجود ركن العباده واللي كان عبارة عن ركن موجود فيه مصحف كبير ومصليه وشويه ديكورات ..الأوضه في المجمل كانت مبهجة جدا 
ياسين كان حاسس بروح خديجة في كل تفاصيل الأوضة 
قطع استكشافه للأوضه صوت رنة موبايله فرد
اللواء جمال ها يا ياسين وصلت البيت ولا لسه ..طمني علي خديجة فاقت ولا لسه
ياسين لا لسه مش هتفوق دلوقتي خالص .. المخدر اللي خدته كان قوي جدا ومش هتفوق منه غير أخر الليل 
بعد ما خديجة فقدت الوعي ياسين اتصل باللواء جمال وحكاله كل اللي حصل واتفقوا إن ياسين يطلع عالبيت ومعاه خديجة واللواء هيعرف البواب إنه يديله مفتاح الشقه وطبعا كل ده بعد ما اللواء جمال بعت حد من رجالته عشان يساعد ياسين يخرج من الكليه بخديجة من غير شوشرة ويخفي منصور اللي كان فاقد الوعي بعد ضړبة ياسين
اللواء جمال ياسين خد بالك من الخديجة الوضع لسه مش أمان مية في المية متنساش إن رجالة ماهر عايزين ينتقموا عشان الصفقه اللي باظت 
..أنا خليت ألفت تخرج من البيت وتجيلي عشان تبقي في أمان وحاليا جايين في الطريق
ياسين تمام سيادتك تيجوا بالسلامه ....
في الطريق عند اللواء جمال وألفت
ألفت ها يا جمال خديجة عامله ايه .. طمني أنا قلبي واكلني عليها
جمال رد عليها وهو سايق متقلقيش ياسين معاها في البيت ..هي هتكون في أمان معاه
ألفت بتردد بس مينفعش يبقوا لوحدهم في البيت ولا ايه
جمال متقلقيش يا ألفت ياسين راجل وأنا واثق فيه وبعدين متنسيش إنه جوزها حتي لو كان عالورق فهما بردو شرعا متجوزين
عند ياسين وخديجة
ياسين رايح جاي في الأوضة مش قادر يمنع نفسه إنه عالأقل يشوف وشها .. هو عارف إنه حقه يعمل كده لكنه محترم إنها مش في وعيها مش عايز يعمل كده ويستغل إنها مش واعيه
ياسين بنفاذ صبر أوووف أنا مش هقدر أتحمل أكتر من كده ..أنا عايز أشوف وشها ده حقي
ياسين قعد جنب خديجة اللي كانت نايمه عالسرير وبتوتر مش عارف سببه .. ليه عنده فضول يشوف وشها ليه هي بذات هو عمره ما كان كده .. طول عمره بيكره الستات شايفهم كائنات تافهة ومزعجة ليه دي اللي مختلفة عنهم كلهم
ياسين رفع النقاب عن وش خديجة وأخيرا شافها ... ملامحها كانت هادية أووي مريحة للعين بشرتها قمحي وعيونها المغمضة واللي عرف لونهم قبل ماتفقد الوعي واكتشفت لونهم البني اللي بيعشقه ..رموشها الطويلة والكثيفه مناخيرها مستقيمة وصغيرة شفايها وردي طبيعي بدون أي لون تجميلي يفسده ..لاحظ شامه لونها بني فاتح جنب شفايفها وكإنها كانت ناقصه علامة جمال زيادة ..
ياسين قال بهيام معقول الملاك ده مكتوب علي اسمي أنا
ياسين فاق علي صوت رنة موبايله وكان اللواء سامح
ياسين أيوة ياسيادة اللواء
اللواء سامح بحزن شديد علي صاحب عمره 
جمال اټقتل
ياسين من الصدمة مردش وخرج من البيت بسرعة
كده إحنا عملنا فلاش باك لحد ما خديجة

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات